رواية انا السئ (كاملة جميع الفصول) بقلم سوما العربي
المحتويات
ومراته... ماشاء الله تبارك الله لابسه اسود فى اسود وبتسمع الكلام ومافيش اى مشاكل... ماحدش مسحوب ومتبرى من لسانه غيرك يا اخرة صبرى وسبب غلبى.
هاجر انا يا سالم... طيب يا سيدى شكرا.
رغما عنه ابتسم وقالخلاص بقا اضحكى... هتفضلى مكشره كده.
هاجر طبعا هضحك مانا عملت الى انت عايزه فاضل بس أنى اضحك اهو.. هههه.. شوفت.
سالم طب والله ده احلى عليكى.. ومخليكى قمر كده.
ذهب ڠضبها ادراج الرياح ابتسمت ببلاهه له قائله بجد.. عجبك عليا.
وجدت من تقف خلفها تقول بسخطاه عجبوا عليكى ياختى.
التفتوا خلفهم وجدوا نيروز وامجد فاحتضنتها بقوه ونيروز تقوللا والنبى..مافيش بنا لا سلام ولا كلام.. بقى كل ده مافيش واحدة فيكوا تسأل عنى. اخص على الصحاب اخص.
نيروز ولا حتى جيسيكا بشوفها.
هاجر اهى جت هناك اهى... خطيبها ده كبير عليها اووى بجد. وفرق السن واضح... بصى وهما ماشيين جنب بعض... كأنه ابوها.
تدخل سالم وهو يلاحظ امتعاض وجه امجد هو الآخر فهم نفس السن والفرق وقال لتلك التى لا تستطيع التحكم بلسانهاهما حابين بعض ومرتاحين... مالناش دعوة.
تقدمت جيسيكا بفستانها الرمادى تقف معهم فى حين وقف شاهين مع امجد وسالم وبعدها انضم لهم عمر واسيل ذهبت تقف مع الفتيات.
دقائق وانطفئت الاضواء وارتفع صوت الموسيقى والكل عيونه على مدخل القاعه.
كانت عيون الكل منبهره بها... ومعظم رجال الحفل يغيرون مفهوم ومقاييس الجمال بعقولهم والتى ترتبط دائما بالمرأة البيضاء.. فاللسمرا جمال خاص لا
ينافسه شئ.
تعالت اصوات الموسيقى الهادئة ووحيد يجذبها له بكل هدوء ولباقه ليفتتحوا الرقص برقصه هاددئه على أنغام موسيقي اجنبيه.
سالمقولى يا مصېبه سالم.
هاجر والله ظالمنى. انا بس عايزه اسال هما هيفضلوا مشغلين المزيكا الى تنيم دى لحد امتى... امال فين شاكوش وحمو بيكا... عايزين نفرح وننبسط.
نظر لها سالم يقول لا انا مش هتعصب.. مش هتعصب... هحاول احافظ على هدوء اعصابى... قوينى على الى جاى يارب.
بمكان اخر
تحديدا بشقة غرام التى انتقلت لها هى وطفلها.
كانت تضع بهاتفها شريحة جديدة للهاتف بعد تلك التى رمتها حتى لا يصل مروان إليها بعد ملاحقاته التى لا تنتهى خلفها.. يؤكد لها انه والله يحب طفلها ولن يفرق فى التعامل بينه وبين أطفاله منها إن شاء الله... لكنها بالطبع لن تجاذف.
نظرت لها بفضول وقالايه.
اخذت امها بكل شماته تسرد لها ما سنعته من الكل وهى تبتسم لأن هذا هو جزاءه وجزاء خړابة البيوت تلك.
عادت جيسيكا من الحفل تجر قدميها جرا بتعب تسرع حتى تدخل للغرفه التى خصصتها لنفسها حتى زفافها على شاهين.
لكنه كان يدخل خلفها يقولبتهربى من هولاكو.. فى ايه هو انا هاكلك.
نظرت لها ترفع حاجبها بصنت فقالهو انا نفسى الصراحة بس هأجلها والله اسبوع كمان.
جيسيكا مش بقولك مش مضمون... انا داخله انام.
جذب يدها له يقولطب تعالى نسهر قدام فلم ايه رأيك.
جيسيكا الوقت اتأخر وانت بتشتغل من بدرى.
شاهين مين قالك... ده احنا هنسهر للصبح.
بعد ساعه فقط
كانت تجلس تحاول كبت
ضحكاتها وهى تراه يميل عليها رغما عنه وهو نائم.. بل غارق بالنوم.. رقبته تتدلى عليها... ثوانى واخذت تمرر يدها فى شعره بحنان تشعر كم أصبحت تحبه هى... تعلم أنها ولا مره نطقت او صرحت مباشره بهذا.
يخبرها كم اصبح يعشقها أكثر بكثير عن ذى قبل وكم اصبح يحب أيامه وبيته معها بعد ان غزت وسيطرت على حياته وأنه لا يهتم لحديث الكل عن فرق العمر بينهم.. مايهم ان سعيد جدا معها يشعر انها سعيدة معه أيضا.
كذلك عند عمر وحبيبه... ولكن عمر ماشاءالله عليه.. لا يجبذ الحديث...
وهاجر تتحدث في
متابعة القراءة