رواية المظفار والشرسه _لقاء الغريم الفصل الرابع 4
المحتويات
ده وبعدين انا موجود انا موجود طول النهار بعدين ده حتت خدام هنا يعني عيب تحط نفسك في مقارنه معاه اصلا استهدي بالله واطلع ريح بلاش تروح الشغل وانت مضايق كده وانا هتكلم معاها وهحاول اقنعها تمشيه
عمارلسه هيرد وكان مصر ان عرفه يمشي بس شاف جدو بان عليه الانفعال والڠضب مرضيش بتكلم مع انو ھيموت من الڠضب طلع بعصبيه على اوضتو وهو مش شايف قدامو
جاد اتنهد بحزن وقال روحي ورا جوزك يا بنتي متسبهوش لوحدو علشان خاطري
صدفه قالت طب وانت كويس يا جدي
جاد قال بابتسامه مرهقه انا تمام يا بنتي الحقي عمار خليكي معاه
في حاره صدفه كانت جني واقفه مستنيه الاوتوبيس ووقفت قدامها عربيه فخمه جدا
جنى بصت للعربيه باستغراب بس اتفاجأت بالي سايقها كان زياد وقال مساء الجمال اركبي
جني بصت حواليها وقالت وهيه بتشاور على نفسها انا
زياد ضحك وقال امال انا اركبي هوصلك
جنى قالت لا لا انا هستنى الاوتوبيس شكرا
زياد قال اتوبيس ايه الي هتستنيه اركبي انا هوصلك اصلا واحده قمر زيك خطړ عليها تقف كده او تركب الاوتوبيسات
جنى ابتسمت بكسوف وقالت بس انا مقدرش اركب مش بركب مع حد غريب
ملك اتنهدت وركبت وقالت انا رايحه الدرس هتعرف توصلني
زياد قال مش انتي معايا اكيد مش هتوه
جنى ابتسمت وقالت انت ايه الي جابك هنا
زياد قال بسرعه جيت علشانك
جنى قالت باستغراب علشاني ليه
زياد قال بقى انا من ساعت ما شوفتك امبارح وانا مش بفكر غير فيكي ومعرفتش انام فقولت اجي اشوفك
جنى اتكسفت جدا وقالت احم بس انت مشوفتنيش غير مره يعني
زياد قاطعها ووقف العربيه وبصلها وقال بابتسامه جميله وهيه مره شويه انتي متعرفيش عيونك عملو فيا ابه
جنى اتكسفت جدا ومردتش وزياد قرب منها
اتسعت عنيها بزهول وضړبتو قلم وبصت قدامها بتوتر
زياد ابتسم وحط ايده على خده وقال انا انا اسف يمكن اتسرعت بس اصلي مش عارف مالي من ساعت ما قابلتك وانا مش على بعضي ابدا
جني كانت ساكته ومكسوفه جدا وزياد قال مش هتقولي اي حاجه
جنى كانت منزله عيونها في الارض وقالت هقول ايه
زياد رفع وشها ليه وبص في عيونها جامد وقال تقولي اذا كنتي فكرتي فيا زي ما انا فكرت فيكي ولا لا
جنى عضت على شفتها بكسوف وودت وشها الناحيه التانيه وزياد ابتسم بخبث وطلع بالعربيه
عند عمار دخل الاوضه پغضب
وفضل يكسر في المكان ورايح جاي بعصبيه كان حرفيا لا سامع ولا حاسس
بقلمي زهرة الربيع
عمار وقف قدامها پغضب رهيب وقال امشي من قدامي السعادي مش طايق نفسي لو قعدتي متلوميش غير نفسك بعد كده
صدفه خاڤت منو لانو كانت عنيه لوحدهم يخوفو بس بصتلو بقوه وقالت مش همشي انا جاهزه لاي حاجه منك تقدر تبهدلني او تضربني اوتقتلني حتى لاكن مش هسيبك لوحدك انا من يومين كنت في اصعب اوقات حياتي وانت مكنتش تعرفني وساعدتني ووقفت جمبي انت مش احسن مني يا عمار ومش هسيبك
عمار قال بضيق وقال انا مش مستني منك رد جميل سيبيني لوحدي
صدفه قربت منو وقالت بس ده مش رد جميل انا عارفه يعني ايه تكون لوحدك ومش حابه انك تحس الاحساس ده اصلا مش حابه اشوفك مڼهار كده انت ميلقش لعيونك غير الفرحه يا عمار
عمار حس باحساس حلو لما قالت كده وفضل باصص لها شويه وبعدكده قال احم
تمام براحتك انتي حره
صدفه قربت منو وقالت انا عارفه ان موضوع عرفه ضايقك ومتأكده انو مقصود زيك بالظبط بس كمان متأكده ان مش ده السبب الي معصبك كده واحساسي بيقولي ان وجود الست دي هو الي مضايفك مش كده
عمار اتنهد بحزن شديد وقعد على السرير وحط ايده على دماغو كان حاسس بصداع وتعب
صدفه صعب عليها حالو جدا قربت منو وقالت عمارممكن تحكيلي صدقني هتفضفض وهيخف الحمل من على قلبك
عمار بصلها وقال عايزه تعرفي ايه دي مرات ابويا اتجوزها قبل ما ېموت بفتره
صدفه اتحمست لما اتكلم وقالت بسرعه ايوه بقى مضيقاك ليه كانت تهذبك مش كده كانت تضربك وتحبسك في اوضه الفيران وتطفي السجاير في قفاك انا عارفه هيه مرات الاب في كل مكان مفتريه كده قولي يلا
عمار ضحك من قلبو على كلامها وبصلها وقال لا مكانتش تعمل كده واتنهد وقال بحزن لو سمحتي يا صدفه انا مقدر وقفتك جمبي وشكرا بجد بس انا مش هقدر اتكلم في الموضوع ده سبيني في حالي معلش
عمار قال كده واخد هدوم ودخل الحمام صدفه اتنهدت بيأس وقعدت تفكر فيه بحزن شديد وسرحانه في ملامحو الي الهم باين عليها جدا بس فافت من شرودها على صوت خبط على
الباب
صدفه فامت بتعب وفتحت بس اتفاجأت بعرفه قدمها قالت پغضب عايز ايه
عرفه ابتسم باستهزاء وقال عايز بنت خالي عايز خطبتي عايز الي كانت هتبقى مراتي وهربت مني علشان شويه فلوس
صدفه بصتلو پغضب ېحرق الكون وقالت وبنت خالك كارهه خلقتك امشي من هنا انا مش طايقه اشوفك يلا غور من هنا
عرفه قال باستهزاء طبعا مش عايزه تشوفيني حقك بعد العز ده كلو مين انا علشان
متابعة القراءة