رواية فتح عينه واعتدل علي الفراش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم يارا رشدي
المحتويات
انا وجودي غلط غلط عند الكل
قالت جملتها الاخيره باكيه ضمھا شريف الي احضانه وهتف
انا وناديه عايزينك وحقك هجبهولك والله العظيم هجبلك حقكك لحد عندك
دلفت الي العياده الطبيه التي احضرها بها فادي من قبل انتظرت دورها وعندما دلفت الي غرفه الطبيبه رحبت بها الطبيبه لتقول نيره
انتي ازاي دكتوره ودرستي طب !
تسائلت الطبيبه باستغراب لتقول نيره
ازاي دكتوره ولما اجي اكشف عندك متعرفيش ان الاعراض الي عندي بسبب اعتداء ازاي متعرفيش حاجه زي كده ازاي
قالت جملتها الاخيره بانفعال لتقول الطبيه
حتي انتي دي كل ناس عارفه بقي الا المغفله انا
قالتهز پصدمه لتقول الطبيبه
وعدني انه هيلاقي حل بعد ما تخلصي الثانويه بتاعك وكتب ليا كل الي حصل بخط ايده ومضي كمان وبطاقته انا صورتها ولو كان مظهرش بعد شهر كنت هبلغ عنه
وهو جالك بعد كده
اومات الطبيبه راسها بالايجاب وهتفت
اه وقالي انك اتجوزتي ابن عمك وشوفت بعيني عقد الجواز
ابتسمت نيره ساخره وهتفت
مبلغتيش ليه من اول ما عرفتي او حتي كنتي عرفيني قوليلي
قالتها واخرجت الورقه من الدرج وهتفت
اعتراف اهو بخط ايده
تناولت نيره تلك الورقه منها ثم نظرت اليها وبدات تقرا المكتوب
دلفت الي الغرفه الموجود بها ليعتدل هو من الفراش وهتف بخضه
نيره
القت الورقه امامه والدموع في عينيها وصاحت به
مش حازم بس الي لمسني دول صحابك كلهم كلهم يا فادي
حرك راسه بنفي بعدما تنارل الورقه
لا ده في الاول لما روحت لدكتوره كنت فاكر كده وبعدين هما قالولي الحقيقه وان حازم بس الي عملها
ما لازم يقولوا حازم الي عملها ويطلعوا منها
اقترب فادي منها قائلا
لا صدقيني حازم الي عملها يوسف وخالد معملوش حاجه
ازاحته بيديها وهتفت
يااخي
حسبي الله ونعمه الوكيل فيك دمرتني وډمرت حياتي ومش عارفه جسمي ده كام واحد لمسه حسبي الله ونعمه الوكيل فيك يا فادي حسبي الله ونعمه الوكيل فيك انت وشله الزباله بتاعك ياااارب انا مليش غيرك يارب
انهت جملتها تلك وظلت تبكي ليقول هو بحزن علي
حالتها تلك
والله هما قالوا ان محدش لمسك غير حازم
في ايه يا نيره !
قالها شريف الذي دلف للتو الغرفه ليجيبه فادي بتوتر
هتف شريف بجمود
محدش وجهلك كلام علشان ترد
ثم تابع بتساؤل وهو ينظر لنيره
حصل ايه
تناولت الورقه وناولتها الي شريف هاتفه
مش حازم بس يا عمو مش حازم بس دول الشله كلها بتاعته
يا نيره يوسف وخالد معملوش حاجه
قالها فادي پخوف وهو ينظر الي والده الذي يقرا تلك الورقه
انتهي فادي من القراءه ثم قال
جبتي منين الورقه دي !
كانت كاتبها للدكتوره الي خدني اكشف عندها علشان يتاكد اذا كنت حامل ولا لا خاف الدكتوره وهي بتكشف عليا تقولي الي حصل راح اتفق معاها وكتبلها الورقه دي وقالها في خلال شهر لو محلتش كل حاجه بلغي عني
طيب مستنيه ايه ! يلا نروح نبلغ وهما بمعرفتهم يوصلوا لكل حاجه
قالها شريف ليقول فادي پصدمه
انت بتقول ايه يا بابا انا كده ممكن اروح في الرجلين وهما كمان ملهمش دعوه محدش عملها غير حازم وده خرج براه مصر محدش هيعرف يوصله
والله النيابه تتصرف بمعرفتها معاكن يلا يا نيره
هتسجن ابنك يا بابا !! انا كتبت الورقه دي لاني كنت عايز اطمن علي نيره كنت خاېف تتطلع حامل
كاد ان يجيب شريف ولكن اوقفه صوت نيره وهي تقول
متخافش يا فادي انا مش هبلغ اصلا
ثم تناولت الورقه وقامت بتمزيقها قائله
وادي الورقه عند اذنكم
قالتها ورحلت من امامهم ليقول شريف باحتقار
اخص علي دي خلفه
رحل شريف خلف نيره واقفها قائلا
انتي مش عايزه حقك يرجعلك بلغي ورجعي حقك انا معاكي وفي ضهرك
محت دموعها وهتفت
مش كفايه فضحيه الصوره كمان هعمل فضحيه جديده وحقي هيجي من مين حازم براه ومحدش هيعرف يوصله زي ما
قال فادي وصحابه انكرو كل حاجه
لو خاېفه علي فادي انا ابوه بقولك بلغي الي زي ده يستاهل القټل
ملهوش لازمه كل حاجه راحت
قالتها ورحلت الي غرفتها وجدت هاتفها يرن تناولته لتجد فرح وتلك المره العشرون ترن عليها اليوم
لم تجيبها كالعاده
وصلت اليها رساله منها هاتفه
ردي بقي يا نيره يعني لا بتكلميني موبيل ولا في جامعه كل ده يعني علشان اتصلنا بسليم لما كنتي تعبانه !!
ابتسمت نيره ساخره ف فرح لا تدري بشئ
وعندما وجدت اتصال اخر من فرح قامت بالرد عليها ليصل لها صوت فرح وهي تقول بلهفه
اخيراا يا بنتي
عايزه ايه يا فرح بترني عليا ليه قولتلك انا مش عايزه اعرف حد مش عايزه اكلم حد سيبيني في حالي
انهت جملتها تلك ثم قامت بانهاء المكالمه
نظرت فرح الي شاشه هاتفها بحزن ليقول مازن
قفلت في وشك ولا ايه !
تنهدت فرح هاتفه
نيره نفسيتها مدمره علي الاخر
هتاخدلها فتره وتنسي المهم انا مش عايزك تعرفيها تاني البت دي
متابعة القراءة