رواية أسر وميادة _حب عمري (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم شيماء فرج
المحتويات
بس بيقولوا ايه انه اللي بيتدربوا في الشركات بتاعة البترول بيشتغلوا فيها
مياده ده حلو اوي طبب ده بيبقي بعد اعدادي هندسه
تقي اه طبعا لانه تخصص برده
مي بس دي بمصاريف عاليه جدا
مياده جتكون كام يعني
تقي بيقولوا بألوفات
مياده عموما لو علي التدريب آسر وعدني ان كلنا نتدرب عنده في اي شركه اومصنع حسب التخصص
أسماء ايه يابنتي حنستغل الراجل
مي وايه يعني مش جوز صاحبتنا ماتكبريهاش ياسمسم
مياده ده عادي علي فكره اسر طيب اوي ولو اي حد طلب منه مش حيتأخر
وكان وصل علاء لباب الكليه ركن ونزلوا البنات وصلوا مياده عند مبني شؤون الطلبه قابلت الموظف المختص ودفعت المصاريف واستلمت الكارنيه وخرجت للبنات تاني
اسماء الحمد لله حلمنا اتحقق
مي يلا بينا نشوف الكافيتريا ونشرب حاجه
مياده ايوه يلا بينا ده انا ماصدقت اقعد معاكم
أسماء فيكي ايه يامياده حاسه انك متضايقه من حاجه
مياده لا ابدا انتوا بس واحشني اوي
تقي ماتيجوا نتفرج علي الكليه
وافق البنات علي اقتراح تقي ولسه حيمشوا مياده سمعت صوت موبايلها بيرن وطبعا كان أسر
مياده ايوه ياحبيبي
آسر وصلتوا الكليه ياميمو
مياده ايوه وصلنا والحمد لله خلصت الورق ودفعت المصاريفواستلمت الكارنيه كمان
مياده الله يبارك فيك
آسر وانتي فين دلوقتي
مياده حنتفرج علي الكليه انا والبنات ونقعد شويه
ونرجع
آسر يعني ايه تتفرجوا علي الكليه انتي مش خلصتي مشوارك
مياده ايوه خلصت لكن عاوزه اقعد مع البنات شويه
آسر في بيت عندك ممكن تاخديهم وتروحوا تقعدوا فيه
مياده مش حينفع علشان هما ماستاذنوش من اهلهم
آسر بحسم مياده اتفضلي ارجعي البيت انا مش عارف اشوف شغلي وانا قلقان عليكي
مياده ماتقلقش
اسر مقاطع كلامها انا قولت ايه يلا اتفضلي علي البيت
مياده بضيق حاضر
قفلت مياده التليفون وهي حابسه دموعها بالعافيه وماحبتش تحسس صحباتها
البنات مش حينفع ماانتي عارفه
تقي يابنتي مش كنا حنقعد
مياده بكذب معلش اصل اسر احتاج العربيه وعلاء
مي ده من قلة العربيات عنده ولو اني مش مقتنعه لكن ماشي
مياده حيكون ليه يالمضه
ضحك البنات لكن مياده كانت ساكته وركبوا العربيه بعد ماخرجوا من الكليه وكان النات بيتكلموا ومياده مستمعه بس وده خلي اسماء تحس بيها ولما وصلوا عند بيوتهم نزل البنات وسلموا علي مياده وبعدها مشي علاء في طريقه للقصر
وصلت مياده الفصر وهي داخله كانت الدموع نزلت من عيونها وماقدرتش تتحكم فيهم اكتر من كده وده خلاها ماتشوفش توحه اللي شافتها وجريت عليها
مياده لا مافيش حاجه مخنوقه شويه بس
توحه حصل حاجه في الكليه ولا اسر مزعلك ياحبيبتي طمنيني انا زي ماما هنا
مياده اوعدك واقسملك بالله اني مش حقوله لحد ابدا
توحه بصي يابنتي زمان انا جيت اشتغلت عند المرحوم ابو اسر ومراته اللي هي ام اسر ووقتها كانت حامل فيه واول ماولدته ماوفقتش ترضعه زي كل الامهات وخاڤت علي جسمها وراشقتها وكان اسر بيكبر علي ايدي وانا اللي بهتم بكل حاجاته لكن امه كانت بتهتم بصحباتها والنوادي والحفلات الخيريه وكل همها انها تبقي سيدة مجتمع وميفرقش معاها ابنها كانت عاوزه تعوض اللي جرالها لما ابوها اتعزل من منصبه والناس بعدت عنهم فاتجوزت ابو اسر علشان فلوسه ومركزه بين رجال الأعمال واسر ياحبيبي كان بيكبر وهو مش لاقي امه زي بقية الولاد اللي في سنه لكن شهاده لله ابوه كان دايما معاه بس مااقدرش يعوضه عن حنان الام وحاولت اديله كل حبي ورفضت اتجوز بعد المرحوم جوزي علشانه لكن ربنا مابيسيبش وتعبت ام اسر بسبب السهر وشرب القهوه والكحوليات وبعدها اټوفت واسر كان كرهها ومحزنش حتي علي مۏتها وفضل جنب ابوه لحد مااتوفي هو كمان ومسك اسر شركاته وقدر يكبرها وكان وقتها شافك وحبك وعاش الخمس سنين زي ماحكتلك قبل كده وهو مستني اليوم اللي تعرفي بحبه لحد مااتجوزك وخاف ليغريكي الوسط بتاعهم علشان كده هو بېخاف عليكي من الناس انتي الامل الوحيد اللي فضله وعاش علشانه وخوفه كله من انه يخسرك يمكن يكون زي الدبه اللي قټلت صاحبها عرفتي بقي ياحبيبتي ليه بيتحكم في طريقة اكلك وشربك وعلاقتك بالناس وانتي الوحيده اللي تقدري تغيريه بحبك ليه وخۏفك علي مشاعره
مياده يااه ده اتحمل كتير أوي
طلعت ميادة على غرفتها بعدما استاذنت توحة كانت بتفكر إزاى تقدر تنسى آسر ماضيه وطفولته وتخليه يثق ف حبها ليه لكن كان جواها خوف إن وهى بتقرب منه بتنسى أحلامها وطموحاتها وتكون مجرد عروسة ماريونيت آسر بيحركها زى ما هو عايز قعدت على السرير ف غرفتها وهى بتفكرلحد ما نامت من كتر الصداع وقررت تهرب بالنوم زى عادتها وعدت ساعات قليلة وحست
ميادة بإيد حنينة بتلمس وشها بلمسة رقيقة فتحت عنيها وهى نعسانة وطبعا كان آسر قدام عيونها
ميادة بصوت نائم حبيبى أنت جيت إمتى
آسر لسه واصل حالا سألت توحة عليكى قالتلى
متابعة القراءة
