رواية چرح غائر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ميرا كريم
المحتويات
بيكي ملقيتيش غير عامرههههههه ظل يضحك بسخرية ثم تحدث بثباتانا محدش يعرف يا خد حاجة كانت في يوم ليا انتي فاهمةواضاف بتهكم سلام
دلفت الي المنزل بعد
كيف ابراهيم السمرى عمه الذى حدثها اخيها عنه لم يذكر لقبه مطلقآ فيال سخرية القدر
خرج وهو في قمة غضبه وعيونه اصبحت بلون الډماء ظل يسرع في خطواته الي ان وصل الي سيارته ظل يركل الاطارات بعنفوان وهو يمرر يده بخصلات شعره بعصبية .... اسرع اليه رفيقه يوقفه فهو خرج عن السيطرة
احمد بقلق مالك ياعاصم ايه اللي عصبك كدة تعالي معايا الناس بتتفرج علينا تعالي اركب وبعدين نتكلم نظر له نظرة تحمل الكثير ودلف الي السيارة في صمت
عامر ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي يا فاطمة
فاطمة البيه الصغير دوخني عقبال ما نام
عامر بأستفهام ليه ماله وبعدين فين هنا مش هي اللي بتنيمه
فاطمة الست مخرجتش من قوضتها من العصر وقالت انها عايزة ترتاح تأمرني بحاجة يا ابني
عامر طب شكرا روحي انتي نامي شعر بلقلق يغزو قلبه اتجه الي غرفتها وظل يطرق بابها لعلها تطمأنه وتحدث بخفوت
كان يجلس بشرود تام يتذكر كلماتها الخانقة وردها اللاذع وظل يحتسي المشروب بشره لم يعي ما عدد الزجاجات التي تجرعها احس بلكأس يسحب من بين يديه ومن يربت علي كتفه
احمد بترجي كفاية يا عاصم حرام عليك نفسك انت شربت كتير قوم معايا هروحك
عاصم اتجوزت وخلفت ومين عامر .......عامرهههههههه ظل يضحك بسخرية ويتحدث بعدم اتزان مش هرحمه انا هقتله انا محدش يأخد حاجة كانت ملكي وهي هخليها ترجعلي راكعة تحت رجلي
احمدتمسك بمنكبيه اهدى يا عاصم انت مش في وعيكوبعدين هي مكنتش تعرف انو ابن عمك انت مقولتش لقب عيلتك قبل ماتسافر نفض يده ودفعه في صدره الي انا اوقعه علي الارض ورد پغضب
نهض احمد وظل بجواره دون ان يشعر به الي ان اغشي عليه من كثرة المشروب حمله الي السيارة وذهب به الي الفندق ليريحه
فتحت اهدابها وهي تشعر بلدفء ظلت تتطلع لوجهه
سيف ماما انتي كويسة صوتك تعبان
هنا بتوتر حبيبي انا كويسة متقلقش انزل يلا
زفرت في ارتياح بعد ما سمعت صوت خطواته وهو يبتعد
عامر بشقاوة علي فكرة ابن اخوكي دة رخم اوى
هنا بإحراج عامر اخرج عيزة اغير هدومي كانت تتحدث وهي تطرق براسها في الارض بخجل امسكها من منكبيها ورفع بيده ذقنها لتنظر له بنظرات زاءغة و تحدث بحنان بتهربي ليه من عيني انتي مراتي فاهمة يعني ايه انتي حتة من قلبي بحب وظل يربت علي شعرها بحنان اغمضت عينها وخاطبت عقلقا لما تقربت منه لما الان هل اريد ان اثبت لقلبي اني تناسيت واستطيع التأقلم مع غيره طالما اخبرها قلبها بهواجسه الخاصة انها لاتستطيع فاهي ضړبت بهواجسه عرض الحاءط ولكن مهلا ايها القلب اعلم ان كل شئ مختلف معه
استيقظ عاصم بكسل والم مپرح برأسه ظل يدلك جبهته بتأفءف وهو يلعن غباءه لم اكثر بلشراب فهو نادرا ما يفعل احس بمن يفتح باب الغرفة ويتساءل بقلق
احمد
متابعة القراءة