رواية رعد وتقي (كاملة جميع الفصول) بقلم هالة محمد
المحتويات
وابقي بنت خالتي رعد السيوفي وكنت جيالك عشان....تقي
مؤمن قام وقف بقلق تقي مالها حصل لها حاجه..
ميرنا بخبث يعني من الواضح انك بتحبها اوي مع انك مشفتهاش كتير غير تقريبا مرتين
مؤمن باستغراب انتي عايزه ايه بالظبط وتعرفي تقي منين
ميرنا ببرود اهدا كده يا دكتور عشان نعرف نتكلم ويا ريت لو نخرج نتكلم في اي مكان غير هنا لاني مش بحب جو المستشفيات خالص
مؤمن بغيظ ممكن حضرتك تتكلمي علي طول من غير الغاز
ميرنا بثقه انا قلتلك لو عايز تعرف كل حاجه انا هستناك علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بعد....ممم نقول ربع ساعه
ميرنا قامت وقفت واخدت شنطتها باي....ومشيت
مؤمن قعد علي مكتبه وافتكر يوم ما شاف تقي مع رعد في المستشفي وكان الفضول هيقتله ويعرف ايه علاقه تقي برعد وكلام ميرنا جننه اكتر وخلاه عايزه يعرف ايه هي سبب تواجد تقي مع رعد في المستشفي ومعرفتهم ببعض
بعد أقل من ربع ساعه مؤمن خرج وراح لميرنا الكافيه اللي قصاد المشفي وقعد معاها
ميرنا تحب تشرب ايه...
مؤمن ولا اي حاجه ويا ريت تقولي في ايه بالظبط وايه اللي تعرفيه عن تقي
ميرنا ابتسمت دا انا نظرتي صح بقي انت فعلا بتحبها اوي كمان
ميرنا ببرود اوك......تقي مش بتحبك
مؤمن قام وقف بعصبية انتي مين انتي عشان تقولي بتحبني ولا لاءه
ميرنا قاعده زي ما هيا حطه رجل علي رجل وبتهز رجلها وسنده ظهرها علي الكرسي ومشبكه صوابع أيدها في بعض وسنده زرعيها علي الكرسي بكل برود تؤ تؤ عصبيتك دي مش هتخليني اعرف اوضحلك... ممكن تهدا وتقعد
مؤمن بيحاول يهدأ عشان عايز يعرف كل حاجه
مؤمن قعد وكانت أعصابه كلها متشنجه
ميرنا بتوضيح وخبث بص يا دكتور انا بصراحه بحب رعد وتقدر تقول اني ممكن اعمل اي حاجه حتي لو اني هقتل.....عشان رعد يبقي ليه ....مؤمن لسه هيتكلم لكن سكتته ميرنا وحطت ايديها قدام وشه عشان يسكت....انا عارفه أن ده شئ مايخصكش بس اللي لازم تعرفه أن تقي و رعد بيحبوا بعض
مؤمن هز دماغه بعدم تصديق انتي كذابه
ميرنا حطت ايديها علي الترابيه وقربت من مؤمن انا لو كان جه في بالي انا كنت سجلتلهم كل حاجه وسمعتك بس للاسف.....وكمان تقدر تقولي هما ليه مردوش عليك لحد دلوقتي انت متقدم لها بقالك تقريبا اكتر من تلاته ايام ليه مردوش عليك لحد دلوقتي واه صحيح انا سمعت وهي بتقول لرعد أنها هتقول لباباها أنها مش موافقه عليك
مؤمن اتغاظ جدا وانا ايه اللي يخليني اثق فيكي
ميرنا مطت شفتيها ورجعت لوره سندت علي الكرسي والله دي ترجعلك انت....بس انا عندي فكره ممكن تخليك تتأكد من كلامي
ميرنا ابتسمت بخبث ...........
الحلقة 16
.
خلص اليوم واسدل الليل ظلامه ونشرت السماء نجومها حتي اصبحت مثل لوحه فنيه من ابداع الخالق
تقي دخلت اوضتها وشالت الفون من الشاحن لقت في مكالمتين فايتين من دقائق وهي لسه بتفتح المكالمات الفون رن في ايديها وكان رعد
تقي بابتسامه وهدوء السلام عليكم
رعد بحب عليكم السلامانتي كنتي فين رنيت مرتين ومردتيش ليه انا مش قلتلك متسبيش الفون من ايدك
تقي اصل الفون كان في اوضتي علي الشاحن وكنت قاعده مع بابا وماما واخويا
رعد متسبيش فونك تاني يا تقي
تقي بطاعه حاضر
رعد حبيبي الموطيع
تقي ابتسمت بخجل ومردتشي
رعد ابتسم وحس بخجلها فحاول يخليها تتكلم هبعتلك السواق بكره
تقي بتردد واسف لا بكره لا مش هقدر اجي واسيب ماما خليها بعد بكره
رعد بتفهم مع اني ھموت واشوفك بس هصبر عشان خاطرك
تقي بزعل بعد الشړ عليك
رعد ابتسم بحب خاېفه عليه...
تقي بصدق اكيد طبعا خاېفه عليك لو مش هخاف عليك هخاف علي مين
رعد بحب تقي انا بحبك
تقي بهدوء وانا كمان
رعد برخامه وانتي كمان ايه..
تقي بخجل وبتغير الموضوع ههي هنا عامله ايه يعني بقت كويسه اصلها وحشتني اوي
رعد ضحك بكل قوته هههههههه بتغيري الموضوع ماشي عمتا هنا كويسه الحمد لله
تقي بكسوف من ضحكته وكلامه طب انا هقفل دلوقتي..وقفلت الفون من غير ما تسمع رد
رعد بص علي فونه وضحك جدا هههههههه مجنونه
تقي قفلت الفون و كانت حسه كأنها في حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه
خبط باب تقي
تقي ادخل
دخلت زينب بابتسامه انتي لسه صاحيه يا تقي
تقي قعدت علي السرير اه يا حببتي كنت هنام اهو
زينب دخلت وقعدت جنب تقي انا جايه انام معاكي النهارده
تقي بفرحه بجد يا ماما هتنامي جنبي...!!
زينب حضنت بنتها وناموا جنب بعض وتقي حطه راسها علي صدر امها وامها بتمسح علي شعرها بحنيه
زينب بحب وهدوء بجد يا قلب امك انا عايزه انام في حضنك
تقي حضنت امها اوي ربنا يخليكي ليه يا احلي زوزو في الدنيا
زينب طبطبت علي رأس بنتها بحنيه
تقي بهمس ماما
زينب اممم
تقي هو انتي وبابا اتجوزتوا ازاي يعني عرفتوا بعض ازاي
زينب بصت للسقف وقالت بابتسامه يااااه كانت اجمل ايام حياتي كان عندي 17 سنه كانت امي الله يرحمها بعتتني اجبلها طلبات من السوق ودي كانت اول مره تخرجني كانت پتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه
تقي طب بعتتك ليه...
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب يا زينب
زينب نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا
فاطمه بتكح بتعب لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم
زينب خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه
فاطمه هتعرفي المكان يا زينب.....
زينب هعرفه واللي يسأل ميتهش
هاله_محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين
وقفها اتنين شباب حسوا أنها تيها
ايه يا صغنن رايحه فين لوحدك كده
طب متيجي معانا واحنا نوصلك
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها
قرب منها وبقي في وشها وقف ورا ضهرها
طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت ټعيط وتترعش من الخۏف
بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
مسك ايديها وشدها دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
طلع مطوع من جيبه امشي من هنا احسنلك
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض
طلع
متابعة القراءة