رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والعشرون 27 حصري بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز


إلا أنه أكمل بسؤلا أخر
يعني أفهم من كدا أن عقد جوازي منها باطل بما أني أتجوزتها من غير للعلم هي أرتكتب الذنب دا مره واحدة وتابة عنه و علي حد كلامها أنها ندمانه علي عملتها و بتصلي وتستغفروالاهم أنها بعد جوازنا من عشرين يوم تقريبا
أجابه الشيخ قائلا
تأكد من شكوكه بعدما أخذ الأفاده من أصحاب الشوارهونهض مودعا الشيخالذي أكد له ما كان يدور بعقله حينما فزع من فوقها ف تذكره للأيه جعله لا يكمل معاها علاقتهما خوفا من أن يكونا يزنيا و تأكد اكثر لأن أنها ليست زوجته و عقدهما باطل والا تجمعهما أي صفة

و بعد مرور
ساعتينعاد جبران للقصر وصعدا لحجرة نومه ف وجدها تنتهي من صلاة الصبحو ابتعدت عن المصلية و ابصرت بعيناه تسأله 
كنت قلقة لما صحيت و ملقتكش في الأوضة
تجاهل سؤالها ف تنهدت يأسه منه ورفعت أصابعها لتخلع حجابها ف أسرع قائلا بأمر
أفضلي لبسه طرحتك قدامي بما أنك محجبة ف ميجوزليش أني أشوفك شعرك
ضيقة عيناها لا تفهم منه شئرفضه لرؤيتها ذاد حيرتها وجعلها تبوح 
ميجزلكش أنك تشوف شعريليه أنا مراتك يا جبران أنا مش فاهمه عاوز توصل ل فين بتصرفتك دا معايا!
خرجة كلماته الجافة ك السکين عبر جوفه أصاب قلبها پألم ذائد 
أنت مش مراتي و الا عمرك كنت مراتي يا رؤيه أنا لسه راجع من دار الأفتاء و تأكدت أن جوازي منك باطل يعني ب أختصار شديد أنت حره
رفضة بعيناها تلك الحرية التي هدمة أمانها معهوجعلتها تعارضه بقولا متردد
حرية ايه و مين قالك أني عايزه الحرية دا
رئه ب بصيرتها تماسكه بهوبتلك الزيجة التي عانقتها لليالي ف قوص حاجبيه متسائلا
أفهم من كلامك أنك عايزا تتجوزيني
لم تتردد دقيقة في قول ما يشبعها حياةو تقربة خطوة واحده منه تبصر بعيناه أماناو دموعا سجنتها بين قضبان رموشها 
أيوا عايزه أفضل مراتك يا جبران عارفه أنك ممكن ترفض و تخرجني من حياتك بس متنساش أنك وعدتني بأنك عمرك ما ه تتخلي عني
لو علي أبوكي متخفيش هقدر أحميكي منه حتي لو متجوزناشو كمان ه أمنلك وظيفة مرموقه عندي في الشركة و مرتب يعيشك مرتاحةف كل الأحوال ه وفي بوعدي و مش هتخلي عنك لأن الجواز مش شرط عشان أحميكي
رئة الرفض بعيناه طعنها من جديد القي بكرامتها أرضا ف ستغاثة بكبريائها ليلحق بما تبقي منهاو نفت دموعها وكبتت صوتها المرهق و أخرجة بدلا عنه صوتا متزا
شكرا لأفضالك أنا مش محتاجة الوظيفة أنا معيدا ب الجامعهو قدر أعيش كويس بمرتبيعن أذنك هلم هدومي و همشي !
ڼزف قلبها بحصره خبئتها عيناها كادت تهزمها عيناه التي تبصر بها بشغفا لم تراه قبلا و حركة قدمها لتتخطاه لكن صوته الجاد أوقفها بقول
مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أشوف هفتح الموضوع أزي
معا أمي و أبويامتنسيش أنهم مرضين و مش عاؤز
 

تم نسخ الرابط