رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لادو غنيم
عمران محاولا الأسترخاء و العودا للعمل من جديد
مرا الوقت ولدي نجمة ف كانت تحادث حازم الذي أعتذرا منها كثيرا
علي فكرة أنا متعودتش أني أعتذر لحدبس لأنك حبيبتي وحابب نكمل علاقتنا أعتذرت كتير
تنهدة بجدية
ما أنت السبب كلامك لغبطني خالص و خلني مش عارفة أفكر
طب ياتره فكرتي والا لسه محتاجة وقت!
موافقه يا حازم بس بجد لو غلط في أي حد من أخواتي تاني هنهي العلاقه تماما
ما خلاص بقي يا نجمة ما تكبريش الموضوع أوي كداالمهم قوليلي الخطوبه خلاص يوم الحد
أيوة بعد بكرا
أغلق الجوال معها و أتصلا علي سالم الذي أجاب بجفأ
نعم عايز ايه!
تبسم بكراهية
عايز أقولك أن خطوبتي علي نجمة يوم الحد عائلة المغازي وافقةو مش كدا وبس لاء دول كمان طلبوا مني أروح أعيش معاهم طول فترة الخطوبة شوفة بقي أني مش فاشل زي ناس!
قطب ملامحه ساخرا
أشبع بيهم بس لما يرموك في الشارع زي الكلب ما تجليش ټعيط و تطلب مني المساعده!!
مساعدا منك أنت لاء انساأحنا مفيش بنا غير أنتقام و كرهو علي فكرة أنا مش عايز أسمك لأنه رخيص أوي ب النسبالي و زي ما هرجع حق أمي من رياض المغازي هاخد برده حقها منك لأنك السبب في كل القرف و الذل اللي عاشت فيه ياسالم يا شداد
و ب المساء ب القصر كانت تقف رؤيه بحجرة نوم جبران تأخذ ثيابها من خزانتهفلم يكن قد عاد بعد من الشركة و اثناء ضبها لثيابهاوجدته فتح الباب و دخلا إليها و عندما رئها أمامه تجاهل وجودها تماما وقال أثناء سيره من جوارها
بتعملي ايه ف أوضتي!!
هتفت بهدؤ
باخد هدومي لأوضتي
خلصي بسرعه عشان عايز أدخل الحمام
ما تدخل هو أنا في الحمام
أثار حنقها ف تجاهلته تماماو بدأت تدندا بذات الأغنية
طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك وتنزلي ده انت فوق دماغي وحقك عليا
طول
خصامنا زلزلني
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
بتلك الحظة
أنت عايزا ايه ب الظبط من الصبح و أنت مش مظبوطة حركاتك و كلامك معا عامري و عمران و تصرفاتك معايا كل حاجة غريبهياله قولي عايزا توصلي لفين يا رؤيه
ذاك القرب الشائك من و جهها جعلها تستدير بعيناها تغض بصرها ف وسامته و بحته تجعلها تفتن بهو قالت بهدؤ
من فضلك أبعد القرب دا حرام
قوص حاجبيه بجفأ
بلاش نتكلم في الحلال و الحړام مش وقته خالص ياله أنطقي عايزا توصلي لفين مفكراني هغير عليكي و أتجوزك مش كدا هو دا اللي بتفكري في
أصاب كرامتها ف نظرة له بجفأ متبادلا
قضم علي شفاه بحنقا
طب أخرجي قبل ما فقد أعصابي أكتر من كدا ياله
ترك يداها ف أبتعدت عنه وحملت ثيابها
قائله بأستفزازا له
علي فكرة أنا مش هطول في القعاد هنا كتير ياريت تخلص الموضوع معا أهلك لأن في حد من زميلي لقالي شقة ايجار في العماره اللي ساكن فيها و عايزه أنقل معا قريب
ياترا دا حسام والا حد تاني
سألها بسخرية فذادت جرعة الأستفزاز ب بسمتها العزب
هو حسام خدلي الشقة اللي جانبه ومش بعيد بعد فتره
يحصل نصيب ونبقي في شقة واحده يا أستاذ جبران عن أذنك
غادرت الحجره تاركه أياه يناظرها بضيقا أستحوذ علي خلايهوضړب الخزانة بقبضته قائلا
ماشي يا رؤيه بقي بتلعبيني تمام وكيلك الله ل هوريكي العب علي أصوله بيبقي أزي صبرك عليا
هكذا توعد لها فقد تمكنة من تفجير براكين غضبه اليوم بجميع افعالها المتنافيه معا طبيعتها ب النسبة له
يتبع