رواية العسل المر (كاملة جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
المحتويات
آكل ونوم بالمنوم ومش حاسين بحاجه وبعد ما هيام استلمت فلوسها المشترى طلب انه يستلم العماره
وطبعا لازم تمشي منها ونفس الوضع لملك ومرات عمها ولما سألت صابر هتعمل اي كان رده عليها
بالنسبه ليا انا وانتي خلاص انا مجهز ورق السفر وهنمشى خالص من هنا والنهارده الساعه ٢ بالليل هجيب عربيه بتاعت واحد صاحبى وهاخد ملك ومرات عمك وهما نايمين مش حاسين بحاجه ع الشقه وبعد ما يصحوا وسكتتتتت
هيام بعد ما يصحوا اي
صابر الشقه اتباعت اصلا وصاحبها هيرميهم في الشارع
هيام ومالك
ودخلت الاوضه وطلعت شنطتين بالفلوس
وبعد مرور ٢٤ ساعه الساعه واحده ونص
صابر دخل ع هيام وفي ايده شنطه وطلع منها عبايه ونقاب استغربت جدا اي ده
رد عليها وطلب منها تلبسهم علشان لما تمشى معاه محدش يعرفها لانهم مضطرين يعملوا إخلاء للعماره وتروح معاه وهو بينقل ملك وحماته ع الشقه لان المشترى هيستلم العماره تانى يوم الصبح هي وافقت ولابستهم وهو جاب العربيه وشال ملك ونزلها وبعدها حماته اما هيام كانت واقفه ومعاها مالك وبعد ما نزلهم العربيه خد مالك منها ونزل بيه وهى نزلت ومعاها شنطتين الفلوس وركبت فى الكرسي الأمامي وع رجليها مالك
هيام قاعده منتظره فالعربيه وبتبص في الساعه وبتكلم نفسها اي كل ده ده عدي وقت كبير اوى اكتر من نص ساعه هو بيعمل اي كل ده وقررت انها تطلع تشوفه اتأخر ليه لأنها قلقت عليه جدا مالك كان نايم خالص سابته وقفلت باب العربيه كويس ودخلت البيت ومن ارتباكها كانت ماشيه بتخبط في السلم وطلعت ع فوق ويدوب طلعت كان باب الشقه موارب استغربت وفتحته ودخلت وهي بتنادي عليه...
__ وجت هيام تخرج من الاوضه اتشنكلت ووقعت عالارض وبتحسس بإيدها علشان تقوم وفجأه مسكت شعر الدنيا ضلمه وهي مش شايفه خالص وبقت تكلم نفسها باستغراب
في نفس الوقت صابر دخل قفل باب الاوضه عليها ولما خرج قفل باب الشقه ونزل من العماره جري فتح باب العربيه ودخل بسرعه وقفل الباب ووقف للحظه لما شاف مالك نايم ع الكرسي
بصلوا اوى كده وهو بيكلم نفسه بلوم
انت بقى متزعلش مني انا عارف ان مش ذنبك حاجة بس واثق ومتأكد انك مش ابني ي مالك وعارف كويس إن الزفته اللي اسمها ملك دي كانت بتعرف واحد غيري وجدتك المحروسه كانت عارفه ومداريه عليها وبضحكه سخريه ههه وكانوا فاكرين اني عبيط ومعرفش حاجة بس انا كنت اذكي منهم وعارف كل كبيره وصغيره عنهم
وطلع بالعربيه وكان بيسوق ع أقصي سرعه
__وبعد الحاډثه بيومين بعد صلاه العصر يظهر مشتري الشقه واسمه الحاج سالم ومعاه ابنه عامر
الحاج سالم كان راجل كبير في السن عنده حوالي ٦٠ سنه واقفين بيسألوا ع بواب العماره
البواب ايوه ي حج انا البواب
الحاج سالم طلع من جيبه مفتاح الشقه
عامر قرب من البواب انا المالك الجديد وجاى استلم الشقه
البواب باستغراب شقه مين لامؤاخذه
الحاج سالم شقه الاستاذ صابر
البواب اي ده وبص لفوق هو استاذ صابر باع الشقه
عامر بقولك انا المالك الجديد وجاى استلم الشقه وبنرفذه انت مش بتفهم ولا اي
البواب والله ي بيه انا معرفش حاجة عن موضوع الشقه ده وانا مكنتش موجود اصلا كنت فالبلد بزور العيال اصل البت الكبيرة تعبت وقاطع كلامه عامر بزعيييق واحنا مالنا ببنتك دلوقتى بقولك عاوزين نستلم الشقه
البواب يعني انتم اللي هتسكنوا فيها
عامر بيجز ع أسنانه بغيظ
الحاج سالم حط ايده ع كتف عامر وبأبتسامه
اه ده العريس اللي هيسكن فيها
البواب الف مبروك ربنا يجعلها وش السعد عليه بس انا مليش دعوه الشقه تمليك وطالما معاك العقد ومفتاح الشقه تبقى تخص حضرتك إنما أنا مش بسلم غير الشقق اللي بتتأجر بس
عامر بشخط وليه الدوخه دي مش تقول كده من الاول
البواب يا بيه صبرك عليه المفروض اللي يسلمك الشقه استاذ صابر
الحاج سالم
متابعة القراءة