رواية نسمة الريان (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سلمي عاطف
المحتويات
هناك شيئ آخر وراء كل هذا ويجب أن يعرفه
قام بجلب الظرف واعطاه اياها وقال شوفي كده
نظرت الي الصور پصدمه وقالت مستحيل ده كڈب ريان انا..
قاطعها ريان وقال عارف مستحيل أصدق انك تعملي كده دلوقتي لازم نعرف مين الي عمل كده
نسمه يعني انت مصدقني
اومأ لها فأندفعت بسعاده داخل احضانه وقالت يعني خلاص هنرجع زي الاول
ابتعد عنها وامسك وجهها وقال ايوه ياقلبي
نسمه ايييي داااا انا في حلم
ريان لا بس لازم دلوقتي نعمل خطه عشان نبين للي بعت الصور ان احنا اتخانقنا وخلاص هنتطلق عشان نكشفه واكيد بالتدريج هنعرف مين الي ليه مصلحه يوقع مابينا
ريان لا بالله عليكي كفايه عياط دلوقتي ننسى كل الي حصل
ده ونبدأ من جديد انا بحب......
تذكر انها كانت تحب يونس ومن الممكن انها مازالت تكن له الحب وعند تذكره ذلك اشټعل قلبه الما وغيره
ريان نسمه ا.. انتي لسه بتحبي يونس
نسمه من ساعة ماعرفت بحب بونس لسالي وانا نسيته اكتشفت انه كان إعجاب مش اكتر
اردف ريان بسعاده وقال بجد
نسمه ايوا وبالمناسبه انا لسه محتفظه بالسلسله الي ادتهاني انت كمان ذكرياتك في قلبي ياصديقي اكتشفت ان كل ده الهواء وقلبي متولدش فيه الحب إلا لما شافك بس كان غافل عنه ومحستش بيه الا لما بقينا لبعض وخۏفي عليك لما اتضربت كل ده اثبت ليا اني مفيش غيرك قلبي دق لي
اقتربت منه وهمست يعني بحبك
وكأن قلبه رفرف وخرج من سجن الألم واصبح طير حر ....
عند يونس وسالي
كانت تقف بالخارج قلقه حتى خرج الطبيب بعد وقت من غرفة العمليات فجرت ناحيته بقلق وقالت طمي يادكتور
الطبيب للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي
سالي پصدمه اييي شلل ...
باااااس الفصل خلصصص اسفه على التأخير بجد النت كان فاصل وجيه متأخر والفصل كان مرهق ليا واتمنى يكون حلو انتظرووني
دلوقتي هنبدأ في احداث جديده دلوقتي كل حاجه بانت وهنبدأ بقه نشوف اي الي حصل يارب يعجبكم دمتم سالمين
الفصل العااشر
الطبيب للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي
سالي پصدمه اييي شلل يعني خلاص مفيش امل يرجع يمشي تاني
الطبيب اكيد الأمل موجود بالعمليه لكن نسبة النجاح ضئيله جدا لكن مفيش حاجه بعيد على ربنا المهم حاليا نفسية المړيض عشان يتأهب للي جاي الف سلامه عليه عن اذنك
وقفت أمام الغرفه وهي تائهه لا يعي عقلها كل ماحدث تري كيف سيواجه هذه الصدمه ويتقبلها...
فجأه رن هاتفه الذي بيدها وكان اخوه مراد ترددت بالرد ولكن يجب أن يعرفوا فتحت الهاتف ورفعته وقالت بصوت حزين الو
بدأت سالي في البكاء وقالت يونس يامراد
مراد بقلق حصل اي ياسالي
سالي احنا كنا.... وحكت له كل ماحدث لهم
مراد اي انا جاي حالا
اغلق معها وهرول سريعا الي المشفى ليطمئن على أخيه..
في مكان آخر في عند مي
كانت تجلس في الشرفه بحزن وشارده تتذكر كل شيئ بينهم وفي كل مره كانت تجرحه بأسلوبها الجاف وهو يقابلها بإبتسامه حنونه والآن فقدت كل شيئ ابتعد عنها كليا افتقدت لمحادثاته لخوفه عليها سؤاله الدائم عليها ولكن هل سيرجع الندم هذا لا تظن ففي آخر لقاء بينهم ماټت نبرته الحنونه وحل محلها اللامبالاة نظرة عينيه انطفأ لمعانها هل يعقل هل فقدته للأبد...
وضعت وجهها بين كفيها وبكت وفجأه وجدت امها تدخل الغرفه فمسحت دموعها سريعا
عبير مالك ياحبيبتي
اخفت مي وجهها وقالت مفيش ياماما
عبير بشك متأكده
مي ايوه ياحبيبتي متشغليش بالك حضرتك كنت عايزه حاجه
عبير اه عايزاكي ترني على مراد عشان فوني فاصل وانا قلقانه عليه هو ويونس بقالهم اسبوع متصلوش
توترت من فكرة ان تحدثه لأنها تعلم انه لن يرد عليها
عبير انتي يابنتي سرحتي في اي يلا انتي مبلمه كده ليه
انتبهت مي على صوت امها وقالت ها حاضر هرن اهو
أمسكت الهاتف وضغطت على رقمه وتمنت ان يجيب
مي اتفضلي
أمسكت امها الهاتف ورفعته وانتظرت الرد لكنه أعطاها انه مغلق
عبير لا انا كده قلقت اتصلي علي سالي انا مش مرتاحه وحاسه ان في حاجه
مي حاضر
قامت بالاتصال على سالي وماهي الا دقائق حتى اجابتها
مي الو ياسالي انتو مش بتردوا ليه
سالي يونس.......
مي اي طيب طيب احنا مسافة الطريق وجايين
بعدما اغلقت مي معها سألتها عبير بقلق وقالت في اي يامي يونس حصله اي
مي يونس في المستشفى ياماما لازم نروح بسرعه
بمجرد ان سمعت هذا هرولت الي الخارج سريعا وتبعتها مي...
على الجانب الآخر
سامح انتي مجنونه يارندا بتاخدي صوري عشان ټأذي بيها الناس
رندا انت خاېف اوي كده ماانت عملتها قبل كده مع البت الي كنت بتحبها بس رفضتك واتجوزت وانت مسكتش وبقيت تبعت ليها رسايل وورد وخليت
جوزها يشك فيها وخليت جوزها يطلقها اي ياملاك
صمت سامح ولم
متابعة القراءة