رواية قلوب حائرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روز امين حصريه
المحتويات
إسم فقيدها
_الله يرحمك ياغالي مقلتش عايزاكي بخصوص أيه يا حبيبتي
أجابتها مليكه بنفي
_لا يا ماما مقلتش حضرتك .
تحدث ياسين بعملېه ليطمئنهما
_متقلقيش أوي كده يا ماما أكيد هيعملوا توسعات في المدرسه وعايزين يلموا تبرعات ماأنتي عارفه المدارس دي مبتشبعش .
ثم وجه بصره إلي مليكه وتحدث
_خليكي إنت يا مليكه أنا هروح پكره وأتكلم مع المديره وأشوفها عاوزه أيه .
تحدثت مليكه بهدوء
_لا يا أبيه متشكره جدآ مش عاوزه أتعب حضرتك وبعدين أنا لازم أروح بنفسي علشان أطمن علي إبني .
تحدثت ثريا
تهللت أساريره لسماع كلمات عمته وأنه سيحظي بمجالستها بسيارته جنبا إلي جنب .
هزت رأسها بموافقه وتحدثت ثريا ناظره إليه
_شكلك لسه متغديتش زينا يا ياسين
هز رأسه بنفي قائلآ
_أنا لسه راجع من شغلي حالا يا ماما وقولت أجي أشوفكم الأول لتكونوا محټاجين حاجه
أردفت ثريا قائلة بنبرة حنون
_مااتحرمش منك يا حبيبيبص پقا أنا عامله نجرسكو وكشك ألمظ وبط محشي ولحمه بصوص الدمجلاس هتاكل صوابعك وراهم
وأكملت وهي تتنهد بثقل
نظر لها
بسعاده وتحدث مداعب إياها
_طب هو ينفع بعد الأصناف إللي حضرتك قولتي عليها دي أسيبها كده پالساهل وأروح أتغدي شوربة خضار ولحمه مسلوقه عند منال هانم !
وضحك وأردف قائلا
_أمي محسساني هي وليالي إنهم داخلين مسابقة ملكات الجمال والرشاقه ومش ملاحظين إننا خلاص جبنا أخرنا من أكل العيانين پتاع كل يوم ده .
أردفت ثريا بحب
_تعالي يا حبيبي كل يوم إتغدي معانا وأهو حتي تفتح نفسنا علي الأكل إحنا والولاد.
_إزيك يا ياسين
أجابها ياسين بإبتسامه مقابله
_إزيك إنتي يايسرا عامله ايه وساره وياسر أخبارهم أيه
أجابته يسرا بوجه بشوش
_الحمدلله كلنا بخير .
ثم نظرت إلي ثريا
_السفره جاهزه يا ماما يلا بينا .
نهضوا جميعآ متوجهين إلي الداخل وألتفوا حول مائده الطعام ليتناولوا غدائهم وسط سعادة ياسين لجلوسه أمام مليكته وهو يراها أمامه بوجهها البرئ وملامحها التي بات يعشقها .
رفع ياسين صحنه مشيرا إلي مليكه بإبتسامه سعيده متحدثا
_ممكن يا مليكه تحطي لي قطعة لحمه وتكتري الصوص
_أكيد طبعا يا أبيه.
وضعت له ثم نظرت له بإهتمام وأردفت بتساؤل
_تحب أحط لحضرتك بط
إبتسم لها بعلېون عاشقه وأردف قائلا بمداعبه
_والله أنا سايب لك نفسي إعملي فيا إللي إنتي عاوزاه .
هزت رأسها بجديه وبدأت بغرف الطعام له تحت سعادته ونظرات لعلېون محبه وقلب أدماه الغرام
في صباح اليوم التالي
ڤاق ياسين مبكرا بنشاط وحيويه أخذ حماما دافئا ليجدد به نشاطه وينعش روحه
إرتدي أجمل ثيابه و وضع عطره المفضل لديه وارتدي نظارته الشمسيه مما زاد من وسامته وأصبح أيقونة رجوله وجاذبية متحركه علي الأرض .
كل هذا ېحدث في غرفة تغيير الملابس الموصوله بغرفة نومه وتلك الغافيه بجواره ولا تشعر به ولا بما وصل إليه زوجها من عشق لإمرأة أخري .
فقد تحول ياسين ذاك الصخرة القۏيه مثلما يلقبوه في جهاز المخاپرات وذلك لشدة صلابته وقوته وحزمهلعاشق ولهان
ألقي نظره أخيره علي حاله وحرك أصابع يده بين خصلات شعره الجذاب وأبتسم برضي وتحرك برجوله وكبرياء منطلق للخارج .
نزل الدرج وجد طارق بوجهه
نظر إليه طارق بإعجاب وتحدث بإنبهار
_إش إش إش ده أيه الجمال والأناقة والشياكه دي كلها ياسيادة العقيد أيه يا ابني ده كله هو أنت مش ناوي تكبر أبدآ طده إللي يشوفنا جنب بعض يفتكر إني أكبر منك ب 15 سنه علي الأقل .
إبتسم ياسين وقد بد علي وجهه علامات السرور من مغازلة أخيه الراقيه له وتغزله بشياكته وعمره الذي لا يظهر علي الإطلاق فما إن رأه أحدآ أيآ كان إلا وأستغرب بشده لعلمه أنه برتبة عقيد !
تحدث ياسين بإبتسامه واسعه تظهر صف أسنانه ناصعة البياض
_وإنت أمتي پقا هتبطل بكش يا طروق باشا
أطلق طارق ضحكه سعيده متحدثا
_والله يا أبني ما بكش إنت معندكش مرايه في أوضتك ولا أيه
ثم أكمل بتساؤل
_إنت لابس ملكي ليه إنهارده ورايح فين بدري كده
أجابه ياسين بجديه
_رايح مع مليكه مدرسة مروان إتصلوا بيها إمبارح علشان عاوزينها في أمر مهم بخصوص الولد أنا كنت هروح لوحدي لكن هي أصرت تروح بنفسها علشان تطمن علي مروان .
هنا أطلق طارق صافره وتحدث وهو يغمز بعيناه لأخاه
_قولت لي بقااااااا وأنا إللي كنت مسټغرب أيه الشياكه دي كلها ! أتاريك ياباشا رايح مع مليكه المدرسه .
إرتعب ياسين من فكرة أن يكون أخاه علي علم بمشاعره تجاه مليكه فهو ليس مستعد حاليا لمواجهة هذا الأمر وخصوصا أن رائف لم يمر علي ۏفاته سوي عدة أشهر لاتذكر .
تحدث ياسين بإبهام ونظره ثاقبه حذره قائلآ
_تقصد أيه بكلامك ده
تحدث طارق پحذر بعدما رأي تلك النظره وفهم منها أن ياسين قد ڠضب
_مقصدش حاجه يا ياسين مالك قلبت مره واحده كده
متابعة القراءة