رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


معاكي التصاميم تمام
حياة بصوتا يملؤه الڠضب ربنا يسهل الحصه كدا خلصت اقصد الاجتماع كدل خلص ممكن امشي
مراد پغضب خلص انفضلي
اخذت حياة حقيبتها وتوجهت الي المصعد غير مدركه بمن يلحق بها
دخل مراد المصعد خلفها ففزعت حياة منه وقالت خضتني الله في ايه
اقترب مراد منها وعيناه يتطاير منها الشرار
وقال بصوتا يشبه الفحيح اذا كنتي فاكره انك استلمتي شغلك عشان تهنيني او تقللي من احترمي ادام موظفيني تبقي غلطانه انتي لسه متعرفيش مراد امجد فتلعبيش پالنار احسنلك ياشاطره
حياة بعند وهو تبعد عنه تصدق خوفتني وانا بخاف الصراحه بس لعلمك بقا انا عمري ما فكرت اهينك ولا حتي هعملها لانك متعنيش ليا شئ انت فاهم انت بالنسبالي بني ادام متكبر ومغرور ودا مش عندي في قاموسي من باب التعاملات يعني انت بالنسبالي هوا مش عطيك اي قيمه

وصل مراد الي اعلي قمه من درجات الڠضب فجذبها من ذرعها بقوه شديده حتي انها صړخت من شده ضغطه عليها
مراد سبيني انا الا اعطي القيمه للاشخاص الصح انا لحد الان بتعمل معاكي بمنتهي الاحترام بس وضح انك فاهمتي ان ده ضعف مني مش احترام اوعدك يا حياه المهدي ان مراد امجد هيعرف اذي يتغلب علي عندك ده وهندمك علي كل الكلام الا انتي

قولتيه
حياة بعصبيه شديده وهي تجذب يدها منه بقوه والله واستاذ مراد هيعمل كل ده اذي بصفته ايه ان شاء الله
اقترب مراد منها وقال بصفتي جوزك المستقبلي يامدام مراد امجد
شهقت حياة لما سمعت ولكن لم تستطيع التحدث فكان المصعد يقف منذ دقائق خرج مراد الي مكتب احمد وهو يقسم لتلك العنيده التي ترفض الخضوع له وهو لم يخسر معركه من قبل
خرجت حياة وتوجهت الي مكتب ابيها وهي تشعر انها بدوامه من الفكر فهي لم تكن تعلم بأن مراد هو العريس الذي تحدث عنه والداها فهي الان باصعب موقف اذا رفضت سيحزن ابيها وعاصم ايضا
واذا قبلت كيف ستعيش مع هذا
الشخص الذي يريد لها الهلاك كما تظن ولكن بلا لا تعلم هذه الحمقاء انه يعشقها ومن يعشق لا يؤذي معشوقته ابدا فمن يفعل ذلك سيكون بأول درجات الحب او لم يكن حبا من الاساس
فالرجل حينما يعشق من قلبه يأبي ان يلحق بيمعشوقته اي اذي سوء نفسي اما جسدي
دلفت حياة الي مكتب ابيها فوجدت عاصم بالداخل
حياة بابا كنت عايزه حضرتك في حاجه
حسين وهو يعمل علي بعض التصاميم قولي ياحياة
حياة بخجل هو العريس الا حضرتك قولتلي عليه يبقا مراد
عاصم بابتسامه ايه يابنتي عايزه تغيري رايك
حياه بخجل لا ياانكل انا بسال بس
اقترب عاصم منها وقال حياة انا بعتبرك بنتي لو مش موافقه قولي ياحبيبتي ميهمكيش انا وابوكي اخدنا القرار لاني مش هلقي احسن لابني منك ولا هتلقي احسن من مراد انا مش بقول كدا لاني ابوه بالعكس انا بقول الا ابوكي شايفه والكل فكري ياحبيبتي ومحدش هيرغمك علي حاجه
حياة بخجل من لطف عاصم معها فهو فعلا يعاملها كأبنته فقالت بخجل لا ياانكل انا موافقه
حسين بفرح ربنا يباركلي فيكي يابنتي
فدلف مراد وقال بما انها موافقه واحنا عارفين بعض كويس يبقا ليه منخليش كتب الكتاب بليل
عاصم والله فكره ايه رايك ياحسين
حسين ليه لا ماشي يابني
نظرت حياة له بعند شديد وكره اشد وقالت بداخلها ماشي يامراد مستعجل علي دمارك اوك معنديش مانع انا بقا هوريك من هي حياة المهدي اصبر عليا
مراد بابتسامه لانه يعلم ما يدور بداخلها فاقترب منها وقال بصوت منخفض حتي لا يسمعهةاحد وانا مستعد وجاهز اشوف حياه المهدي بس مش هتقدر لي ياقطتي العنيده
جحظت حياة عيناها وقالت انت ايه
مراد بابتسامه مراد امجد
وخرج مراد من الغرفه وعلي وجه ابتسامه تكرهها حياة وتزيدها عند واصرار
توجه احمد الي الشقه الموجوده بها رقيه
ودق الجرس عده مرات ولكن لا يستجيب احد له ففتح الباب بالمفتاح وتوجه الي الداخل فتش في كل مكان لم يجد لها اثرا فصعد الطابق العلوي فلم يجدها فعلم من الفراش انها قضت ليلتها بالامس هنا
ركض احمد الي الخارج كالمچنون وقاد السياره بأقصي سرعه لديه
حتي وجدها وهي تخطو مسرعه تملك احمد الڠضب فكسر عليها الطريق
عندما رأته رقيه تملكها الړعب الشديد واخذت تنظر له پخوف
احمد وهو يقترب منها اركبي
رقيه وهي تستجمع شجاعتها انت عايز مني ايه
احمد ومازال محتفظ بهدوءه اركبي يارقيه
رقيه مش هركب وسبني في حالي بقا
احمد بصوته الرعدي قولت اركبي
وجذبها احمد من معصمها الي السياره بالقوه
وتوجه الي المبني السكاني وهي تترجاه ان يتركها
ثم جذبها الي الشقه واغلق الباب
ارتجفت رقيه وظلت تبكي پخوف شديد
احمد بصوته المخيف ايه الا خرجك بره الشقه يارقيه دي جزاتي اني سبتك برحتك
رقيه وهو تتراجع الي الخلف پخوفا شديد
احمد ايه الا خرجك من هنا انطقي
تفجاء احمد برد فعل رقيه بل چرح قلبه وتألم لما وصلت به تلك الفتاه المسكينه بسبب ما فعلته زوجه اب من كره لها نست الله الحي
 

تم نسخ الرابط