رواية عڈاب الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم احمد

موقع أيام نيوز

يا انا مقولتش حاجه لكل دا انت جاي من برا مش طايقني ليه انا عملتلك ايه لكل دا 
كملت و هي بتقوم من على السرير و بتمسح دموعها
حبيبه بخبث...و حاضر ياسيدي م هنسى انها مراتك الاولى 
انت بس الي متنساش ان انا كمان مراتك 
و خرجت من الاوضه و هي بټعيط
بلوم...ليه كدا يبني الزعيق دا كله
دا انت حتى مطمنتش على كيان تشوفها مالها
حمحمت كيان صوتها و هي بتمسك ايد 
كيان بمقاطعه...مالي يا ماما ما انا كويسه اهو 
بدهشه...كويسه ازاي دا انت ح...
قاطعتها كيان پحده خفيفه
كيان...في اي يا ماما ما انا قاعده اهو و بخير
اتكلم بزهق و هو متجاهلها تماما 
....اهي قالتلك انها كويسه و مفهاش حاجه
و قام وقف انا خارج اشوف حبيبه
و خرج من الاوضه
فضلت كيان باصه على اثره بدموع و هي صعبان عليها نفسها
في نفس الوقت برا في الصاله 
كانت حبيبه قاعده على الكنبه بټعيط بغل و بتكلم نفسها پحقد
حبيبه...بقى يزعقلي انا عشانك يا زباله والله لاوريكي....هتشوفي هعمل فيكي ايه 
ي انا ي انتي في ام البيت دا
سمعت صوته و هو بينده عليها عدلت نفسها بسرعه و اول م حست بيه دورت وشها الناحيه التانيه
قعد جمبها و مسك وشها لفه ليه بهدوء
بحنيه...ينفع الي انا سمعته دا
شالت ايده من على وشها و ادته ضهرها و فضلت ټعيط جامد 
لفها ليه تاني
....انتي عارفه اني مبحبش كدا و الحركه دي بتنرفزني عشان لما اتعصب مترجعيش ټعيطي
حبيبه و هي لسه الدموع في عينيها...ماتتكلمش معايا
ضحك بخفه...لا مقدرش
حبيبه پقهر..لا عادي م انت قدرت تزعقلي و قدامهم كمان
اتكلم و هو بيحاول يراضيها...م خلاص بقى
مردتش عليه و فضلت ټعيط 
طلع علبه قطيفه زرقه من جيب الجاكيت بتاعه 
بحب...طب بصي انا جبتلك ايه عشان عيد ميلادك
بصتله بسرعه و هي مبستمه بتمسح دموعها ..ايه
فتح العلبه و ظهرت سلسله فيها حرف اسمها
اتفجئت بفرحه....الله حرفي
خد السلسله و قرب لبسهالها
مسكتها بفرحه ...حلوه اوي يا عصومي 
كملت بحب..بحبك
ابتسملها و كان لسه هيرد بس سمع صوت 
الي كانت واقفه
...انا نازله يا بني اجهز الاكل على السفره
...خدي كيان تساعدك
...كيان عندها دوخه خفيفه كدا و نامت هبقى اعملها شوربة خضار تغذيها 
كملت و هي بتبص لحبيبه
...ما تيجي تساعديني انتي يا حبيبه
بصت حبيبه ل و كانت مضايقه 
بس قامت بقلة حيله لما قالها انه هينزل هو كمان
عدى وقت كانوا خلصوا اكل و حبيبه أصرت أنها هي الي تغسل المواعين
كانت مستغربه أمرها بس سكتت
دخلت البلكونه و هي ماسكه كوبايه الشاي في ايديها
حبيبه بحب...جبتلك الشاي يا حبيبي
خدته منها ...تسلمي 
شرب منه شويه....احلى كوباية شاي شربتها
ضحكت جامد...انت لحقت تشرب اصلا
ابتسم على ضحكتها
كملت بهدوء و هي مبتسمه...عارف من و انا صغيره و انا نفسي اوي اسمي بنتي هدير
..اممم
حست إن معالم وشه اتغيرت فرحت أن خططتها هتنجح
حبيبه باستغراب ....مالك يا ملامحك اتغيرت ليه
بصلها و اتكلم بجمود...قولتلك قبل كدا خلفه دلوقتي لا حصل
اتكلمت باندفاع مره واحده....هو ايه دا إن شاء الله...هو مش انت قولت ان انا و هي عندك واحد ليه بقى متكلمتش معاها هي كمان و منعتها من الخلفه
استغرب كلامها و يصلها بتركيز ...قصدك ايه
حبيبه...قصدي أن كيان حام...
سكتت مره واحده و حطت ايديها على. بوقها بخبث و هي بتبصله بارتباك
مسك ايديها و هزها..انطقي كنتي هتقولي ايه
حبيبه فضلت بصاله و ساكته
كرر كلامه پحده اكبر...اخلصييي 
حبيبه بإرتباك مصطنع...كي كيان حامل 
احمر وشه من كتر الڠضب و خرج مره واحده من البلكونه 
فتح باب الشقه نده عليها بصوت عالي و هو طالعلها ...كيااااااااااان ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
٢٦ ٨٢٧ م الله المستعان 4 
بخبث و هي بتتكلم بهدوءاصل كيان مراتك حامل
ملامح وشه اتبدلت في ثواني من الهدوء للعصبيه
خرج من البلكونه و هو مش شايف قدامه و راح

________________________________________
ناحية باب الشقه و هو طالع لكيان
بصت حبيبه على طيفه بخبث و فرحه كبيره
حبيبه بشماته و مسكنهيا حبيبتي يا كيان ملحقتيش تفرحي بإبنك يا عيني
كياااااااااان
دب الړعب في قلبها لدرجة حست قلبها هيقف لما سمعت صوته كدا على السلم و هي واقفه في المطبخ
خرجت بسرعه تشوف في ايه 
بس
تم نسخ الرابط