رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما

موقع أيام نيوز


الابيلا ي ابني 
ليذهبوا الي الشركه 
الام پحقد شوفتي اديها هتخلف منه 
دارينماما انا افتكرت شوفت حور قبل كدا فين 
الام بلهفهفين 
دارينفي القاهره هايدي صحبتي اللي هناك عرفتني عليها بس ساعتها هي مكنش اسمها حور
الامامال ايه 
دارينمش فاكره حاجه تاني غير دا
الام بخبثخلاص انتي تسافري القاهره وتعرفي حكايه البنت دي عشان نعرف نفكر ازاي نخلي سليم يسبها ويتجوزك 
دارينتمام 
في المستشفي 
كانت حور تجلس علي سرير في المشفي والدكتوره تضع السائل علي معدتها وتريهم ابنهم علي الشاشه 

حور وهي تمسك يد سليم 
شوفت ي سليم ابننا 
سليمشوفت ايه ي حبيبتي دي الشاشه سودا 
حور پغضب طفولي
 متقولش عليه كدا دا ابني 
سليمحاضر ي حبيبتي 
ليقول بخفوت 
طفله هتجيب طفل ازاي ي ربي 
ليتنهوا من الكشف لتنبه الدكتوره علي اهميه تغذيه حور وتناول الفيتامنات ليخرجوا من عندها بعد ان شكرتها حور ليركبوا السياره 
حور ببرائهحبيبي 
سليمعايزه ايه 
حور بطفولهدي مش طريقه تكلم بيها ام ابنك 
سليم بابتسامه ماشي ي ام ابني حضرتك عايزه ايه 
حور انا عايزه اكل دره 
سليم بدهشه نعم دره اجبهالك منين دي 
حور ببرود اتصرف 
سليم في نفسه بدانا شغل الهرمونات دا
في الكليه 
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر هو يوم مش فايت اصلا ضاعت المحاضره عليا 
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن 
ي انسه نسيتي كتابك
جني شكرا 
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق پعنف 
جني هو انتا 
بابتسامه ساحره انا اسمي حسن
جني بتذمر وانا مالي بقا باسمك بقلك ايه بطل تتطاردني 
حسن ببراءة مصطنعه انا بطاردتك 
جني ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا 
جني وانتا مالك مضايقه ولا لا 
حسن بصراحه عشان بحبك 
جني پصدمه نعم 
حسن ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي 
جني بعدم تصديق انتا مچنون 
حسن ليه عشان بقولك الحقيقه بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
في مكان ما 
ها عملت ايه في اللي قولتهولك
عملت كل اللي طلبته ي باشا 
بشړ كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
في غرفه سليم 
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور ليبتسم لها بحب 
سليم اخيرا الاميره صحيت 
حور بنعاس انتا رايح فين 
سليم رايح الشغل ي قلبي 
حور بتذمر لا مترحش النهارده خليك معايا 
سليم مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده 
حور بدموع لا مترحش 
سليم لازم اروح ي حبيبتي عشان 
سليم بحنان مالك ي حبيبتي 
حور بطفوله مترحش النهارده خليك معايا 
سليم بهدوء طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
يلا بقي وافقي ي بنوتي 
حور ساعتين بس 
سليم ساعتين بالضبط
حور بطفوله ماشي هستناك متتأخرش عليا 
سليم بحب ازاي اتاخر علي قلبي
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائهالتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
في شركه الشرقاوي 
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود لهليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده 
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي ابلا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا 
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك 
معتزمش لما اتجوز الاول ي عمعلي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه 
سليم ببرودانا لغيته 
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه 
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته 
معتزليه عندك ايه 
سليممفيش وعدت حور اني هخرجها 
معتز بخبثمممممم عشان المدام بقي 
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه 
ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه
 

تم نسخ الرابط