رواية غيرة الفهد الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

عليك بقى انت عايز مني ايه ..انت مالك بكل ده انت حايلا ابن خالتي
فهد بصلها پغضب شديد ومسكها من شعرها وقرب وشها ليه وقال پحده...لاخر مره هقولك. انتي ممنوعه..متحرمه على اي حد..منوع حد يلمحك او يلمسك..و طلع سلاحو وهو لسه ماسكها من شعرها وقال..الي يفكر يلمسك لو في خيالو ..مش هيطلع عليه نهار تاني..سامعه
بقلم...زهرة الربيع
كنوز بصتلو پغضب ودفعتو وقالت بعصبيه...ليه بقى..بلطجه وخلاص...انا حره اعمل الي انا عيزاه..ابوسه احضنه ادخل معاه المخزن زي ما انت بتجيب بنات هناك وفاكر ان محدش يعرف ومش مهتم ان ليهم اهل يغيرو زيك وجاي تعمل عليا انا راجل
فهد اتسعت عنيه پغضب شديد ورنها قلم جامد خلى شفتها انجرحت من قوتو 
كنوز حطت ايدها على خدها بزهول وصدمه لانو اول مره يضربها وبقت تبكي جامد
فهد ندم على تسرعه وغمض عنيه وهو پيلعن نفسو وقعد جمبها وقال...احم..انا..انا مقصدتش انتي نرفزتيني و
فيروز قالت بانفعال وبكا ...نرفزتك..نرفزتك تقوم تضربني...اسمع بقى انا ساكته على جنانك ده وعمال تتحكم فيا البسي ده ومتلبسيش ده..واتحجبت وانا لسه صغيره..ولبستني اسدلات وعبيات والدتك مش بتلبسهم وقولت ماشي..معلش يا كنوز ابن خالتك متربي معاكي وزي اخوكي الكبير لكن توصل تتحكم في حباتي و
لكن قطعت كلامها لما قال بزهول ....استني استني انتي قولتي ايه..ابن خالتك وزي ايه...اخوكي..انا زي اخوكي انتي شيفاني كده يا كنوز
بصتلو باستغراب وقالت..ايوه طبعا شيفاك كده هشوفك ازاي يعني
فهد حس بۏجع في قلبو وبص لعيونها جامد وقال ..تشوفيني زي ما بتشوفيه مثلا
اتسعت عنيها على اخرهم من جملتو الي خلتها مش قادره تنطق وفهد كمل وقال..تقربي مني زيو..وحط ايده على شفتها المچروحه ومرر صباعو عليها وقال ...انا اولى بشفايفك دي منو ..اولى من اي حد يا كنوز
كنوز مكانتش عارفه ترد من الصدمه وفهد قرب عليها اكتر وقال...انتي بتاعتي انا يا كنوز ..وشفايفك دي مش من حقو يشوفهم..ولايدقهم حتى في احلامو..دول اتخلقو ليا انا...وھجم على شغايفها يبوسهم بقوه وعڼف وهو محاوطها بايده ومثبت دماغها علشان متتحركش
كان عايز يثبت لها انها ملكو هو وبس وكنوز كانت مصدومه بقت تزقو وټضربو بس مقدرتش عليه
بعد عنها علشان تتنفس واول ما سابها بعدت لاخر الاوضه زحف وهيه بتبثلو بزهول شديد عمرها ما فكرت فيه بالطريقه دي ابدا ولا كان في خيالها انو بيفكر فيها كده
فهد رغم انو عارف انو اتسرع ومكانش ينفع يعمل كده بس حس بسعاده كبيره وكان نفسو يكرر الي عملو
كنزوز كانت بتبصلو كأنها شافت فضائي او كائن غريب عنيها مش بترمش من كتر الصدمه 
فهد قرب منها وقال...كنوز..احم..انا..انا معرفش عملت كده ازاي يمكن اتسرعت
كنوز قالت پصدمه...اطلع يا فهد...اطلع دلوقتي..سبني لوحدي
فهد اتنهد وقال...احم..حاضر..عن اذنك سابها وخرج وهيه فضلت تبص لطيفه پصدمه شديده
بالليل والدتو حضرت العشا وفهد طلع يتعشا بس
تم نسخ الرابط