رواية عشق القاسم(كاملة جميع الفصول) بقلم سومه
المحتويات
هتجيلى بكره تانى هنا تهلل وجه احمد من جديد كان محسن يقف بعيدا بعض الشئ وهو يكاد ينفجر غيظا من احمد الذى يقف مع مها وتتحدث اليه بهذه البشاشه فهو يعشقها منذ ان رأها من سنه عندما قدم للعمل في شركة قاسم مهران تقدم محسن من مها بعدما انصرف احمد وقال لمها پغضب
كنتى بتقوليلو ايه استغربت مها لرد فعله الغريب وفى اول محادثه بينهم فهم لم يسبق لهم الحديث منذ ان عمل محسن فى الشركه ولا حتى على سبيل العمل
مها فى ايه يا استاذ محسن
محسن مااتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه
مها پخوف لا تعرف سببه كان بيسالنى عن جودى بنت خالتي
9 فى مطعمفي المهندسين قالها وانصرف وتركها فى حالة رهبه منه وهى عازمه على الا تتأخر عليه لا تعلم لما تللك الرهبه منه كانت تومئ برأسها فقط بخنوع بينما هو استدار وانصرف وهو يبتسم بنصر وشموخ فهو عرف الطريقه التي تؤتى ثمارها مع معشوقته ذات
الشخصيه العنيده الجامحه فجموحها يحتاج لترويض لذلك سيستخدم معها قوة شخصيته ابتسم وهو يتمتم بسعاده هتجوزك يامها وقريب اووى كمان
جودى بزهول واعجاب الله يا مها ايه الجمال ده
مها بإخراج بجد ياجودى
جودى بانبهار واضح بجد ياقلب جودى بجد انتى جمييله اووى بس استنى هنا انتى رايحه فين بالشياكه دى
مها بخجل اصلى معزومه على العشا وقصت لها مها كل ماحدث من محسن وسط زهول جودى
مها قوى ايه ياختى
جودى الشكيمه هى بتتقال كدا
مها عندك حق ده وهو بيكلمنى كنت دايبه فى جلدى منه واول ما قالى على العشا والمعاد وقالى ماتتاخريش لاقيت نفسى بهز دماغى جامد
جودى ههههههه طب يالا يالا قبل ماتتاخرى انتفضت مها بفزع وهى تتذكر موعدها وركضت للخارج مسرعه خشيت ان تتأخر عن ميعادها وسط انفجار جودى فى الضحك ختى ادمعت عيناها
دخلت مها الى المطعم الفاخر الذى قال لها محسن عليه وجدت محسن يجلس بوقار يعبث فى هاتفه وهو يرتشف من قهوته يبدو انها تاخرت بعض الشئ ابتلعت ريقها واتجهت اليه
محسن بصره اليها وانقطعت انفاسه من هيئتها الخاطفة للانفاس ولكنه تمالك نفسه فنطر اليها نظره ارعبتها وقفت مها ومدت يدها للسلام عليه وقف هو بهيبته وظهر فرق الطول بينهم فتاهت مها بهيئته الشامخه واخذ قلبها يدق بشكل مختلف غير سابق عهده جلست بعدما سحب لها المقعد بمنتهى الشياكه التى تليق بشخصيته صمت مطبق خيم على الموقف إلى أن قطعه محسن وهو يخرج علبه من القطيفه الزرقاء وسط استغراب مها الذى تحول الى ذهول وهي ترى ماتحتويه العلبه حيث كان بها خاتم خطبه نسائى واخر رجالى مد يده كى يلتقط يدها وكأنه يامرها اعطته يدها وهى مشدوهه من مايحدث فوضع الخاتم باصبعها ثم اعطاها خاتمه كى تضعه له فالتقطته منه ووضعته بيده بقلب مرتجف واعين مصدومه فابتسم محسن بنصر ثم مد يده لها كطلب للرقص على الموسيقى الهادئه التى تعزف فى المكان ذهبت معه وهى تحاول ان تدرك مايحدث
هل يعني هذا انها اصبحت خطيبته وبهذه الطريقة الغريبه للرقص ومال على اذنها كى يرحمها من التخبط فأجاب على اسئلتها وكأنه يسمع مايدور داخلها قائلا ايوه انتى دلوقتى يقيتى خطيبتى وانا خطيبك وبكره في الشركه كله هيبقى عارف ثم نظر الى عينيها فعرف السؤال الذى يعقبه فمال عليها ثانيه وقال انا اهلى متوفيين زي اهلك بالطبط ومالكيش غير بنت خالتك وانتى هتعرفيها بدأت مها تستفيق من الصدمه وتعى ماحدث وما يقول وقلبها ينبض پعنف كانت سعيده نعم سعيده جدا من هذه الطريقه الفريدة بنوعها ومن هذا الرجل الشرقى بكل ما للكلمه من معنى وشعرت بحب وإعجاب كبير ناحيته ثوانى وكانت الصدمه الاكبر حين سمعته وهو يقول بحبك من اول ماشفتك ابتسمت مها وقلبها يطرق پعنف وهى تشعر بسعاده كبيرة واستغربت جدا مايحدث انتهت سهرتهم اللتى لم تتحدث فيها مها بحرف واحد وإنما كانت تنطر لمحسن ببلاهه وهيام وكم كان سعيد بهذه النظرات فمعناها يعنى الكثير اصطحب محسن مها الى بيتها فكما قال إنه الان رجلها وكم اسرتها هذه الجمله وشعرت انها ملكه متوجه على عرش الفتيات صعدت الى شقتها وفتحت الباب وهى تائهه في سعادة وجدت جودى تنتظرها بفارغ الصبر كى تعرف ماحدث ذهبت مسرعه الى مها الهائمه وهى تنبهها ولكن
متابعة القراءة