رواية كنان اه عاوز اتجوزك انتي.(كاملة جميع الفصول)بقلم زيزي مصطفى
المحتويات
ايه يا اختي انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين
انتي اللي هبله وعاميه ماشيه ف نص الشارع وعينك ف التليفون زي العبيطه.
روان زعقت والناس اتجمعت عبيطه مين يا جدع ... وربنا لولا ان مش قادرة احرك جسمى لكنت قومتلك وعرفتك مقامك بصحيح ... لم نفسك كدة .. اصل اقوملك واخليك متسواش تلاته عريفه .
كنان لا اله الا الله متتلمي يا ام لسانين انتي ....انتي اللي غلطانه وماشيه تبصي ف تليفونك ف نص الشارع مش شايفه حد .
واحده من اللي واقفين ايه يا استاذ مبوراحه
ع البت .
واحده أخري يا اختي بنات اليومين دول مش واعين لحاجه البت من دول ماشيه عينها ف المخروب اللي ف ايديها ده ومش شايفه اي حاجه غيره .
روان قامت تتسند على العربيه ووقفت وزعقت وشوحتلهم .
روان بزعيق استنى ...استنى تعالى يا وليه انتى تعاليلى هنا بقا .... بنات ايه يا وليه يا خرفانه انتى ايه دخلك فى الموضوع اصلا .
الست مصمصت شفايفها ياختى على طوله لسانك ...انا ماشيه الله يكون فى عونك يا استاذ ... دى واحدة براويه .
روان پغضب وربنا لو ما مشيتى من قدامى لاجيبك من شعرك ومعملش اعتبار لسنك يا وليه يا كركوبه انتى .... وبصت لكنان وانت يا ننوس عين الحاجة امك .... و دينى لكون عامله فيك محضر فى القسم علشان تبقا تطول لسانك حلو عليا... انا بقا فضايلك انهاردة .
واحد من اللى واقفين يتفرجوا اركبى يابنتى خلي الاستاذ يوديكى مستشفى بدام انتى مش قادرة تقفى كدة .
روان بتعب ووشها بدء يظهر عليه الم الوقعه اه يا اخويا مانت لازم تودينى المستشفى وتصرف عليا كمان ... مش انت السبب ... وبعدين ابقا احبسك براحتى.
رون جت تمشى مش قدرت حست رجليها مش شايله مش عارفه ترفعها خطوة زيادة صړخت من الالم
وحط ايديه ع وسطها بضهرها علشان يحكم نفسه ويعرف يسندها
كنان اركبي هو يوم اسود من أوله أنا عارف.
روان نفضت ايدة پغضب ماتلم نفسك يا راجل انت ... لمها بدل ما اقطعهالك ....اوعى بشنبك دة. ...انا هاركب لوحدى .
كنان اركبي ربنا يهدك يا بعيدة ...وبعدين شنبي اللي مش عاجبك ده بيوقف ألف واحد على رجل واحده من الخۏف.
روان ركبت واتريقت اه ماهما لازم يخافوا منه اصل شبه شنب عشماوى عارفوا ولا لا .... انا مش عارفه مين بصلى فى ام اليوم دة ..... اه يانا ... اكيد ام سيد الحشريه وعبووود اه هما عينهم فقر جبتنى الارض مكنش يومك يا روان اتكسحتى بدرى بدرى .
كنان اخدها ومشي ف طريقه للمستشفي وكل شويه يبص عليها يلاقي ملامحها باين عليها الالم بس مبتتكلمش
لحسن حظه أنه كان قريب من مستشفي الجيش اخدها ع هناك ..في الاستقبال كان فيه
ممرضه اؤمر يا حضرة.
كنان شوفيلي دكتور يكشف ع المصېبه دي.
روان زعقت لا لا لا ... قولتلى فى المركوبه بتاعتك اسكتى ومسمعش صوتك وسكت بمزاجى مش علشان خاېفه من شنبك لا ... انا سكت بمزاجى علشان مش قادرة اتكلم ... لكن تيجى وتقول عليا مصېبه اوريك اللى عمرك ما شوفته .
كنان زعق بعصبيه اخرسي خالص قولتلك أنا مش طايق نفسي ومستحملك ومش مستحمل بالعافيه كلمه زيادة وهمد ايدي عليكي اخلي مفيش فيكي حته سليمه اكتر ماانتي بايظه كدة .
بص للممرضه وكمل كلامه مش قولت شوفي دكتور اخلصي .
الممرضه پخوف حاضر يا فندم .
الممرضه جريت على دكتور دكتور عثمان في حاله بره ف الاستقبال عايزينك تشوفها..
عثمان طيب ... دخليها اوضه وانا جاى وراكى .
روان خاڤت من صوته وفضلت انها تسكت ... دة قد ضرفه الباب لو رزعها قلم هاتموت فيه .. بعد شويه نقالوها اوضه وجه دكتور عثمان .
دكتور عثمان مين
متابعة القراءة