رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثاني 2 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

ترويض_ملوك_العشق_ج_2_ح_2
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
عندما دقة الساعة الثانية صباحاتوقفت عجلات سيارة جبران أمام بناية فاخرة بمنطقة الشيخ ذايدو نزلا من السيارة برفقة رؤيه و أمسك بيدها و تحركأ للداخل و دخلا المصعد و ضغط بأصبعه علي الدور ال العشرونحيث أخر شقة ب البنايه_ف نغلق باب المصعد عليهما و بدأ ب الصعودفستدار جبران لوجه رؤيه التي تناظره بأستفهام بتوترمما جعله 
جبران أنت بتعمل ايه أحنا في الأسنسير
ماله الأسنسير يا حبيبي ماهو حلو و مقفول 
علينا
تلبكت بخجلا
و الله الكلام دا خارج من ورا 

رجفة بحرارة كهربائيه حينما
و أكثر ف أكثربينما هو 
ظلا هكذا يجارف حتي توقف المصعد ب الدور الشعرين ف
و ذهبئ بها إلي باب الشقة و أخرج المفتاح من المادليه الخاصه بهو فتح الباب و دخلا بها و أغلق الباب عليهما و نظرا لها و جدها تتفحص تلك الشقة الفاخمه التي أقل ما يقال عنها ڤيلا صغيره
لكنه لم يجعلها تستمر في تلك المناظره كثيرا و صارا بها إلي الطابق العلويو فتح باب أول حجرة و دخلا بها من جديد فرئة جمال الحجرة الملونة البيضاء ب فراشها الأسود الذي ذادها فخامة و خلف زجاج التراث يمكث حمام سباحه صغيرا يطل علي السماء
فقالت بأنبهار أدبئ
ما شاء الله المنظرة خطېر أوي يا جبران
جبران كفاية أنت تعبان 
مقصدش كداأنا قصدي أن الأصابه شكلها ۏجعاك ظاهر علي وشك كدا 
غمزا لها بقول
في حاجات تانية هتوجعني أكتر لو بعدت دلوقتي 
اما لدي عمران بذات الحظة كان يقف تسأله مستفهما 
أنت تعرف مين اللي ضړب ڼار علي جبرانأصل بصراحة هدؤ الأعصاب الغريب اللي عندكم مخليني مستغربه 
تنهدا بجدية 
متشغليش بالك يا حببتي سيبك من موضوع جبران دلوقتي و قوليلي الجميل لسه معذور و إلا راق
ضيقة عيناها مستفهما
مش فاهمة قصدك
مش فاهمه ايه يا هلاليطب بزمتك مش باين عليا أقصد ايه
نبض قلبها شوقا فقالت
أنت كمان واحشني أوي يا عمران 
طب ايه ياله
بعد ثلاث ساعات تقريبا حيث دقة الساعة الخامسة صباحا كانت تقف رؤيه داخل مطبخ الشقة مرتديه قميص جبران