رواية ملاكي الصامت (كاملة جميع الفصول) بقلم نرمين محمد
المحتويات
قبل كدة واوعدك انى هفرحك على طول
عشق كان نفسى اروح الملاهى اوى من وانا صغيرة وكنت دايما بشوف صحابى وهما بيتكلموا عن الرحلات بتاعت المدرسة قد ايه كانت حلوة وهما انبسطوا بيها بس أنا ولا مرة روحت احمد اخويا هو بس اللى كان بيروح وف مرة خلاص قررت انى لازم اقولهم اشمعنا احمد بيروح وانا
لأ وانى كمان عايزة اروح زيه بابا قام ضربنى وحبسنى فى اوضة قديمة فى بيتنا وكانت كلها فيران وصراصير وانا كنت خاېفة اوى وكانت ضلمة وفضلت اخبط على الباب ومفيش حد فتحلى الباب وقعدت اعيط واترجاهم يوم ورا التانى ورا
التالت وبرضو مفتحوش ولا ادونى مايه ولما فتحوا كنت أنا مغمى عليا من قلة الاكل ومن ساعتها وانا مش بطلب حاجة من حد لا منهم ولا من غيرهم سليم
سليم
عشق سليييييييييم
سليم ها ايه نعم يا حبيبتى
عشق انت كنت سرحان فى ايه
سليم لأ يا حبيبتي مفيش
عشق مفيش ازاى انا بقالى ساعة بنادى عليك
سليم بقولك ايه انتى مش ناسية حاجة
عشق حاجة !! حاجة ايه
سليم انا مش قولتلك انى هاخد منك حاجة قبل ما ننام
سليم كنت بدوق الفراولة
وبالفعل نامت عشق اما سليم فكان غاضب وبشدة من أهلها وكان يريد قټلهم فى هذه الثانية وحزين على ما
أحمد ايه فى ايه
الأب احنا عملنا ايه تانى
الأم يا ابنى سيبنا فى حالنا بقى ابوس ايدك كانوا جميعهم مرعوبين فهم لم ينسوا كيف عذب الرجل وحرقه أمامهم
الأب شوف انت عايز ايه واحنا نعمله بس ارجوك سيبنا
سليم هو انتوا أهل عشق الحقيقين
الأب ايه السؤال ده طبعا أهلها
سليم لأ الصراحة اصل انا عمرى ما شوفت أهل بيكرهوا بنتهم بالطريقة دى
الأب بتوتر ومين قال أن إحنا بنكرها
سليم يا راجل !! يعنى بعد كل التصرفات بتاعتكوا دى وعايزنى اقول انكوا بتعشقوها مثلا
سليم قصدى انكوا فى حاجة مخبينها وانا هعرفها بطريقتى سلام
أحمد استنى احنا مكلناش ولا شربنا من تلت ايام
سليم وايه يعنى مش مهم
الام انت ايه مش انسان بنقولك ھنموت من قلة الاكل والمايه
سليم بصړاخ وانتوا ليه مقولتوش الكلام ده لنفسكوا لما عملتوا كدة فيها على الأقل انا غريب عنكوا اما هى بنتكوا المفروض كنتوا رحمتوها وحنيتوا عليها بس لأ انتوا عذبتوها اكتر وانا بقى هوريكوا العڈاب الوان الذى على عينيها ويقول وهو يبعده خلف أذنها معقولة كل الجمال ده ملكى انا انتى اجمل واحدة انا شوفتها في حياتى انا عمرى ما كنت أتخيل انى اتجوز واحدة أقل ما يقال عنها انها ملاك وعمرى ما كنت
عشق ايه ده هو انت كنت صاحى
سليم فين المكان اللى
سليم طب يلا نلبس ونصلى علشان هنخرج
عشق هنروح فين
سليم الملاهى
عشق بفرحة بجد هنروح الملاهى
سليم بجد يا قلب سليم
عشق بحزن لأ بلاش نبقى نروح فى وقت تانى
سليم وليه مش النهاردة
عشق عادى
سليم فى ايه يا عشق
عشق اصل الملاهى بتبقى مليانة ناس كتير وانا مش عايزة ادايق حد وانت عارف انى دلوقتى مش بشوف
سليم يا حبيبتى تدايقى مين وبعدين مفيش حد هيقرب منك طول مانا موجود ويستى علشان تطمنى انا حجزت الملاهى كلها النهاردة ليكى
سليم لأ والله ما بهزر ويلا علشان منتأخرش باليل يلا اساعدك علشان تتوضى
عشق سليم نزلنى قولتلك قبل كدة انى بمشى لوحدى
سليم وانا قولتلك قبل كدة انى بحب اشيلك
عشق انت قليل الادب على فكرة
سليم عارف على فكرة
ذهب سليم وعشق إلى الملاهى بعدما اطمئنوا على سميحة وحاول سليم أن ينسيها كل ما تعرضت له ويحسن من حالتها وجعلها تركب كل الالعاب فهو كان مثل عينها ولم تشعر أنها لا ترى وعادوا فى المساء
عشق انا انبسط اوى يا سليم النهاردة كان احلى يوم فى حياتى
سليم اوعدك انى هخلى كل ايامك احلى من بعض ودلوقتي يلا نصلى وننام علشان عندنا معاد مع الدكتورة بكرة علشان نشوف عملية عينك
عشق تمام يلا سليم انت
نمت
سليم اهلا فقرة أسئلة قبل النوم جت وانا عمال اقول هى اتأخرت ليه كدة
عشق انت بتدايق منى لما بسألك
سليم انا مستحيل ادايق منك يا روح قلب سليم
عشق وهو ده السؤال
سليم مش فاهم قصدك ايه
عشق انت ليه على طول بتقولى قلب سليم روح سليم عيون سليم كلية سليم فشة سليم هو
انا اسمى مش عاجبك ولا ايه
اڼفجر سليم ضاحكا عليها وهى سرحت فى صوت ضحكته فهى لأول مرة تسمعه يضحك بهذه الطريقة
سليم بضحك لأ مش قادر والله ھموت من الضحك
عشق ليه هو انا أرجوز علشان تضحك عليا
سليم وانتى يعنى مش بتحبى اناديكى كدة
عشق لأ مش قصدى اصل انت نادرا لما بتقول
متابعة القراءة