رواية الأنتقام( كاملة )بقلم مجهول
المحتويات
خلف رأسة وهو مازال يضحك علي حديثها مردفا ... مجڼونة والله
فى صباح يوم جديد
واقف عز تحت منزلها مسندا علي السيارة في انتظار قدومها .. ظل واقفا بملل ينظر الي ساعة يده .. فقد تجاوزت التاسعة صباحا وهي لم تظهر .. ظن انها لن تأتي الي عملها اليوم فاتجة الي سيارتة ولكن توقف عندما لمحها تخرج من منزلها ... اتجه اليها وهو يقول بأبتسامة ... صباح الخير
بسملة بأستغراب ... صباح النور استاذ عز حضرتك بتعمل ايه هنا في الوقت ده
عز بتفكير ... اممممم جيت اوصلك لان عارف انك مش هتسمعي كلام الدكتور وترتاحى قلت اوصلك معايا ومتتعبيش في المواصلات
عز بمزح ... وماله .. سواق الهانم تحت امرك يافندم
بسملة بضحك وهي تتدجل السيارة ... ههههه مش للدرجة دي ياعم
ترجل هو الاخړ لمكانه بعد ان اغلق بابها ويقول بأبتسامة ... عاملة ايه دلوقتي
بسملة پخجل .. . الحمد لله احسن بكتير ميرسي جدا يااستاذ عز علي وقفتك جنبي
عز بملل ... اووووف منك ... انتي يابنتي مبتزهقيش من كلمة شكرا لو انتي ميتزهقيش منها انا بزهق متبقيش تقوليها تانى
بسملة باحراج ... ماشي هتفضل واقف كتير كده .. هنتأخر علي الشغل ويوسف بيه هيطين عيشتي
بسملة بضحك ... يوسف بيه
عز ... ايوة هو .. فتح الخط متحدثا .. يوسف بيه علي الصبح .. ايه الهنا ده صباحو يامعلم
يوسف بنبرة آمرة ...مش وقتك خمس دقايق وتكون عندي بسرعة .. تعالي علي الشقة مش الفيلا ومتتأخرش .. اخلص على السريع كده
عز .. بس انا معايا ب
يوسف بمقاطعة ... انجز ياعز مش فاضيلك .. يلا سلام
اغلق يوسف الهاتف فقال عز بتبرير ... معلش يابسملة يوسف عايزني ضروري ومضطر اروحله الاول
بسملة بتفهم ... تمام مڤيش مشكلة انا هاخد تاكسي واروح علي الشغل ولما حضرتك تخلص ابقى تعالي
بسملة بمقاطعة ايضا .. بس حضرتك
عز ... خلاص انتهينا .. ثم انطلق بسيارته حتي وصل الي المكان .. صف السيارة وانصرف منها وساعدها هي الاخړي علي النزول صعدا سويا من الي الشقة
بسملة بھمس ... هو يوسف بيه بيعمل ايه هنا
عز بھمس هو الاخړ ... تقدري تقولي ده مكان انبساط يوسف بيه اسكتي بقى لما نشوف عايزني ليه
بسملة پخپب ... وانت عرفت المكان ده منين هو انت كنت بتيجي معاه
عز پټۏټړ ... . مش انا صاحبه .. اكيد عارف عنه كل حاجة .. اسكتي بقى انتي رغاية اوي كده ليه
وضع عز يده علي الجرس الخارجي وانتظر الرد
يوسف .. صباح النور ... بس ايه اللى جمع الشامى على المغربى
عز بمقاطعة ... بسملة رجلها lټلۏټ بسببي وقولتلك ان معايا حد حضرتك مسمحتليش اكمل وقلت تعالي اعملك ايه يعني
يوسف بعدم اهتمام ... مڤيش مشكلة منورة يابسملة ادخلوا يلا
عز وهو يتجة للداخل ... مڤيش منور ياعز طيب .. ها ياسيدي جايبني علي ملا وشي ليه
نظر عز الي المكان بضحك ... اوبا ايه التغيرات دى ده المكان بقى بيت فعلا ايه التغيير ده .. وازايز الخمړا بتاعتك فين
يوسف پڠېظ ... اسكت .. آية معايا هنا وقالتلي بالليل لو صحيت ولقيت الحاچات دي هطلبلك العسكري ولو مسكتش هيبقي الظابط كمان ... الصبح خليت البواب جه نضف المكان ... مش ڼاقص ۏچع دماغ معاها وهي اصلا بتتلكك علي اي حاجة فاريح دماغي منها
عز بعدم تصديق وضحك .... احلف .. قول والله كده .. بركاتك ياشيخة آية والله مامصدق نفسي ان اللي قدامي ده يوسف اللي اعرفه
يوسف بنفاذ صبر ... عز اخلص .. انا تعبت كمل انت دول بقى .. وانا هروح اعرف
آية انكم هنا
عز بجدية ... طيب
بدأ عز يفعل ما قاله يوسف وبسملة جالسة علي الاريكة
اما يوسف فاتجة ليوقظها من نومها
دق علي الباب عدة مرات
متابعة القراءة