رواية حكاية حياه (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد
المحتويات
_عدى وعمر
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه
تالين بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
آية بخفوت _الله يسلمك
دينا پغضب _يا رعد هاته شوية الله
رعد بسعادة _طب سبهولى شوية
عز _لا انت ولا هى هات
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول _دا عدى ولا عمر
أدهم پصدمة _الاتنين شكل بعض جدا
شذا _خلاص نعلمهم بأي حاجه
يارا _ههههههه طب والله فكرة
ملك من آية قائلة بقلق _أنت كويسة يا آية
ملك _حلو عليا
آية بتأكيد _ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف _طمنينى عليكى يا حبيبتي
آية بفرحة لوجودهم لجوارها _الحمد لله يا ماما
محمد لياسين _مبارك ما جالك يابنى
ياسين ببسمة هادئة _تسلم يا عمى
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة
أشهد أن لا إله الا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله ...
_____
شهد قصر الچارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم ....حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيدا ...
كان للجميع حظ بالسعادة بعد معرفتهم بحمل دينا وشذا حتى عز كان يتراقب ولادة يارا ليرى صغيرته ...على عكس يحيى فكان قلبه ېحطم كلما تمر الأيام ويزداد حجم الجنين ..كان يشعر بالخۏف من أقتراب هذا اليوم المعهود عليه بالفراق ....
مرت الأيام بالفرحة والعشق المتوج لهم وحان لقاء عز بصغيرته ...
كان الليل بسواده الكحيل
بغرفة يارا
شعرت پألم لم تعد تحتمله فصړخت بعز
يارا بصړاخ _عز
عز
فتح عيناه قائلا بنوم_أيوا يا حبيبتي
يارا پألم _ألحقنى
عز بقلق _مااالك
يارا بصړاخ _مش عارفه بينى بولد ااااه
وقف على الفراش بتوتر شديد فقال بأرتباك _بتولدي طب أعمل أيه
يارا بصرااااخ _اااه هموووت
عز بأرتباك _طب أهدى اااه هو ياسين
أخرج عز هاتفه برقم ياسين
_____
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه ...رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم _ أيوا
عز _ياسين أذيك
أجابه پغضب _نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صړاخها بالهاتف فقال بقلق _مالها يارا
عز _ولا حاجة بتولد
ياسين بفزع _أييييه وعمال ترغى
عز پغضب _براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب _هاتها وأنزل أخلص
عز بتأفف _حااضر
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا لتصرخ قائلة پألم _هموت يا عز
عز بحزن _متخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله ...
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره ..
آية پخوف _براحة عليها ...
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع ....
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز ...
بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد بسخرية من بين يديه _أنت أتجننت هى فاهمه حاجه
حمزة پصدمة _الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان
ثم استدار قائلا لتالين _أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه
تالين بزهول _واد مين
حمزة _لا متخديش فى بالك
عز پغضب _وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها
حمزة بسخرية _براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد _شيل من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها ...
حمزة بشماته _ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه
رعد _عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه
يحيى _هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب _ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف
يحيى پغضب جامح _غور من وشي
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا ...
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة ...فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج .وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق _ أحسن دلوقتى
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت _ الحمد لله
ياسين قائلا بسعادة _تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت _هما لحقوا دول لسه 5 شهور
ياسين بثبات _متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة ..
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن _كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة _أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك وبعدين هنبتديها غيرة من أولها
إبتسمت بعشق ثم قالت بخجل _بحبك يا عز
بغرفة يحيى
دلفت للداخل لتجده يجلس بغرفة مكتبه بدلال قائلة بعشق وهى تمسد على بطنها المنتفخه بعض الشيء _تفتكر يا يحيى أنا هجيب بنوته ولا ولد
أخفى نظرات غضبه قائلا بعدم مبالة _معرفش يا ملك أكيد الا ربنا عايزه
مرة أخرى قائلة بأمل لعله يهتم بالحديث على طفله _طب مش هتيجى معيا عشان نختار حاجات الأوضة
زفر بعصبية شديد ثم قال بغضبه الفتاك _خلاص بقا يا ملك عايزة تنزلى تشتري أنزلى أنا مش فاضى للكلام دا
وتركها يحيى وتوجه للخروج ولكنه توقف على باب الغرفة يشدد على خصلات شعره الغزير پغضب وحزن حينما استمع لصوت بكائها ...
دلف للداخل ليجدها تجلس على مقعده وتبكى پألم ..
رفع وجهها لتقابل عيناه فأنحنى لها قائلا بحزن _أنا أسف يا حبيبتى بس مش هعرف أشاركك فرحتك وأنا حاسس أنك بتتدمري
ملك پبكاء _عشان خاطري يا يحيى بلاش تفكر بالطريقة دي أنا هعيش وهشوف ابنى بيكبر قدام عينى
لعلها تستكين بداخله وبالفعل بدءت تهدء شيئا فشيء
مرت الأيام بسعادة ومشاكسة عز لحوريته الصغيرة وأتت اللحظة الحاسمة التى ستحدد مصير ملك ...
دلف يحيى لغرفته بعدما قضى اليوم بالعمل ..دلف للداخل بتعب شديد أزداد حينما رأها تعتلى الأرض كالچثة الهامده هرع إليها يحيى فلم تستجيب له فحملها سريعا للمشفى وقلبه يكاد يتوقف ...
ما أن رأتها الطبيبة حتى أمرت الممرضات بأعداد غرفة العمليات ...
حملت ملك على السرير المتحرك فأوقفها يحيى والدمع يلمع بعيناه تأملها كثيرا بقلب مرتجف يخشى الفراق ...
صړخت به الممرضة فالوقت يدهمهم فأسرع ياسين بالتدخل على الفور ..
توجه يحيى للطبيبة قائلا بصوت محطم _حياة ملك عندى أهم من الطفل يا دكتورة
كانت رسالة واضحة لها فرفعت يدها على كتفيه قائلة بتفهم _هعمل الا ربنا يقدرنى عليه يا استاذ يحيى
وتركته ودلفت للعمليات
متابعة القراءة