رواية ممكن تيجي تاخدني؟(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم رُؤىٰ_مُحـمّد
المحتويات
واحد منعرفش موجود ولا لو موجود اختفى راح فين!
تجاهلت كلامه ودخلنا وسط الناس الوضع طبيعي مفيش حاجة غريبة فضلنا بنتحرك لحد ما بعدنا شوية عن زحمة الناس وفضلنا ماشيين
حسيت حاجة غريبة
لا وأنت
ولا أي حاجة غير ريحة ناس سکړانة
غير الموضوع أنت بقى مشهورة من امتى
مش عارفة بس أنا على السوشيال ميديا من خمس سنين مثلا!
بدي كورسات انجلش بطريقة مبتكرة بحضر ايڤنتات وبعمل بودكاست
محتواكي لذيذ ومفيد بحسبك تافهه
ابتسمت ورجعت كشرت نفسي تكمل جملة واحدة كويسة
ولسه هتخانق معاه بصيت لقيت شريطة بيضا متعلقة في خشبة والهوا بيطيرها ومكتوب عليها للعاملين فقط وعلامة إنذار
تيجي ندخل
أنت بتحبي المشاكل
مستنيتش يرد وشديته ودخلنا اتحركنا براحة ومشينا على أطراف أصابعنا
طب ما نمشي عادي فيه حوالينا دوشة محدش هيسمعنا!
ششش اتكلم بصوت واطي!
ليه دا أنا سامعك بالعافية!!
خبطت برجلي في الأرض ولسه هزعق حسيت الأرض اللي ضړبت برجلي عليها غير اللي كنا ماشيين عليها وطيت على الأرض وخبطت بايدي كنت بخبط على خشب وعلى مسافة متر ونص كنت بخبط على أرضية رخام عادي!
شدني كلام جميل نبلغ البوليس
ليه ما إحنا هنا!!
هو إحنا عصابة افرضي فيه قتالين قتلة تحت!
متخافش مفيش حاجة
هو أنت جايبة الثقة دي منين أنت اشتغلتي مع أمن الدولة قبل كدا
بصيت له خلينا نكتشف بس إحنا ورانا إيه
كمل كلمتي أدينا بنسلي نفسنا طبعا
شاطر بقيت فاهمني
ميلت على الأرض شيلت طرف السجادة اللي كان عليها لقيت باب خشب بصيت لمروان بانتصار وشديت الباب اتفتح معايا بسهولة وكان فيه سلم محطوط
رفعت حاجبي رجلي على رجلك أنت الأول
بعد جدالات نزل هو وأنا نزلت وراه مكانش السلم طويل أوي نزلنا لقينا مدخل فضلنا ماشيين فيه لحد ما سمعنا كذا صوت
سامع اللي أنا سمعاه
سامع ناس بيتكلموا آه
طب هنعمل إيه
في المواقف دي بندخل نسألهم مثلا أكيد بنتصنت
فعلا لولا أفكارك العبقرية لحقتني قبل ما أدخل أسألهم
رؤى
ممممم
رؤى ردي!
شيلت ايده بعصبية ما تشيل ايدك هرد ازاي
رؤى أنا سمعتهم بيقولوا قرية السحر
مالها قرية السحر
بلع ريقه بيقول هنودي الچثث قرية السحر!!
يتبع
رؤى محمد
رؤى أنا سمعتهم بيقولوا قرية السحر
بلع ريقه بيقول هنودي الچثث قرية السحر!!
عيني وسعت من الصدمة كنت لسه هصوت سكتني شاورلي إني أسكت ومتحركش وهو أتحرك كام خطوة بعيد عني ووقف دقيقتين بيعمل حاجة وبعدين جه خد ايدي وقالي هنخرج من هنا وأقولك شوفت إيه وهنعمل إيه
شد ايدي وقبل من نطلع السلم سمعنا صوت جاي من فوق هينزل هنا زقني ورا حيطة ووقف هو الحيطة اللي قصادي ورا العمود بحيث اللي نازل أو طالع ميشوفناش
نزل اتنين تانيين وفضلت أنا ومروان مبنتحركش ولا بنتكلم لحد ما نص ساعة ولقينا اللي كانوا في المكان جوا بالإضافة للاتنين اللي نزلوا من شوية خرجوا وقفلوا علينا الباب من فوق
خرجت من ورا العمود مروان أنا مش هعفن هنا!
مروان! أنا لسه صغيرة وعايزة أعيش حياتي مش عايزة أبقى چثة!
مسكت كتفه بدرامية مروان وحيات أمك أنا بخاف من الأماكن الضيقة
مروان أنا
قاطعني إيه إيه سيبيلي فرصة أرد ما أنا محپوس معاكي
أنت پتخاف من الأماكن
متابعة القراءة