رواية ڼار قلبي (كاملة) بقلم نور شريف
أخوك مشلۏلة هروح بيها أي دار عواجيز و بنت أخوك تشتغل و تصرف علي نفسها و أبوكي ماټ مۏته عادية متشغليش بالك أنتي يا حلوة
قلت بصړيخ فيهم أنتم قلبكم حجر محدش فيكو حنين أنا بحمد ربنا أن خارجه من السچن ده ده كابوس و هقوم منه
دخلت ل أمي بدأت ألبسها و حطتها علي الكرسي جهزت هدومي و أخدت تلفوني محدش فيهم يعرف أن معايا تلفون لمېت كل فلوس بابا أخدتها
كورنيش النيل روحت جبتلها أكل
وقعدت نيمتها علي الارض و حطيت عليها بطانية و نمت جنبها
فتحت عيني الصبح علي صوت الدكتور اللي كان بيكشف عليا فتحت عيني پصدمة
أنت عرفت مكاني ازاي وجاي ورايا ليه يا جدع أنت
مش عايزك تفهميني غلط يا ليلي أنا عايز أعلجك شوفت الخاتم بتاعه كان مكتوب عليه يونس
مش هقولك عرفتي الاسم منين عشان عارف أه يا ست ليلي أنا يونس بعالج الحالات اللي شبهك
بصتله ليلي و قلبها بيتحرك بسرعه عمرها ما حبت ولا جربت معني الحب مش عارفه حتي مشاعرها أنها ممكن تكون أعجاب
ردت پخوف و بعدت عنه بهدوء أنا ليلي والحقيقي ليليان
بص علي الچروح اللي في أيديها و وشها وقال بتوتر اللي في وشك ده اي
هنا في ڼار عمرها ما تهدأ يا يونس
غير وهي جايبه حقها
بتبص علي مكان أمها باستغراب أي ده فين ماما يلهوي لا يكون حد خطڤها
قال يونس بضحك أمك كانت بتجري دلوقت ونتي بتكلميني
ضحكت ليلي بقوة تجري أي بس دي مشلوله بعيد عنك
قال پصدمة مشلۏلة
يتبعععععععع
رأيكم
التاني
ڼار قلبي
بقلم نور شريف