رواية رحيل ((كاملة))بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


سألت رحيل عن جاد بالبيت فعلمت انه بالاسطبل فذهبت اليه

ناداه سويلم فخرج اليها من احد اسطبلات الخيل عقد حاجبيه فور رؤيتها متسائلا فى نفسه عن سبب مجيئها اليه
اقتربت منه وهى تعطيه الاوراق قائله له بثقه
رحيل بثقه دى صور الاشعه والتحاليل اقراها
جاد مستغربا اشعه وتحاليل ايه
رحيل اللى تثبت لك براءتى وبراءة جدى انا رحت له وواجهته بكل اللى انت قلت وفعلا كان بعت لك دادة سيدة عشان تترجاك تسيبنى اروح معاه يعمل القسطرة بالقلب بس عشان تحاليله طلعت مش مضبوطة الدكتور اجلها لاخر لحظة وكان مخبى عليا عشان 

قاطعها پغضب انتى بجد مصدقة التهريج ده
مدت يدها بالاوراق قائله الورق اهو اقراه
رمى الورق من يدها وهو يتقدم ناحيتها قائلا ماليش دعوة بالورق ماهو سهل انى اطلع ورق يقول انى روسى الچنسية وحالا انا بسألك انتى بجد صدقتيه 
رحيل مبررة جدى مش هيكدب عليا ياجاد
امسك بذراعيها الاثنين قائلا بهدوء 
جاد رحيل انتى بجد مغمضة عينك عن حقيقته للدرجة دى ولا مش عاوزة تشوفيها وبتضحكى على نفسك 
زفرت بصعوبة قائله انهى حقيقه
فيهم انه تاجر  زيك ولا انه قاټل برضه زيك 
اتسعت عيناه مما تقوله فاكملت فى آسى
رحيل مشكلتكم انكم فاكرينى البنت اللطيفه المتدلعه او الغبية اللى مالهاش غير فى اللبس والخروج انا عارفه حقيقه شغلكم ومن زمان بس مطنشة زى كل اغلبية ستات بيوتكم ماعارفين ومطنشين زى ماعارفه انك سهل ټقتل ولو جاتلك الفرصة انك تخلص من جدى هتعملها ومن غير تردد
جاد انتى عاوزة ايه يارحيل جاية تثبتى لى ايه ادانتى انا ولا براءاتك و براءة جدك 
رحيل براءاتى متهيألى مش فارقه معاك اللى فى عينيك ده بيقولى كده
استغربت سؤاله قائله فى ايه بالضبط هو انا فى مرحله اختيار مابينك وما بينه 
ابتعد عنها قائلا وهو يبتسم
رحيل وهى تبكى پقهر انت اللى بتبعد انا سامحتك على حاجات كتيرة يمكن حتى ماصارحتكش بها واتنازلت وقلت ابتدى معاك من الاول وانسى القديم
هزت رحيل راسها فى اسف قائله 
رحيل انا اسفه انى مش مقدرة تضحيتك العظيمة دى واللى ممكن اعفيك منها وحالا لو طلقتنى ياجاد وخلصت من وجودى كله فى حياتك
عقد حاجبيه بضيق قائلا بهدوء
جاد عاوزانى اطلقك
رحيل لو ده هيحل لك كل مشاكلك اللى حصلت بسببى
جاد مقتربا
 

تم نسخ الرابط