رواية ترويض ملوك العشق الفصل الرابع والثلاثون كامل وحصري بقلم لادو غنيم
دي لا هخليكي صاحبة أكبر و أجمل حضانة في أكتوبر
تبسمت بمزاح
مش وقت هزار أبقي أزي مدرسة و أنا ممعيش شهادة بكدا
ردفا بثقة
ومين قال أن كل اللي واخدين شهادات في الموضوع دا بيعرفه يربه او يدرسه أصلا _أنت مثقفة و عندك لغه و تقدري تتعاملي معا الأطفال ف مظنش أنك ه تحتاجي حاجة تاني
حاولت الأستيعاب وقالت بشك
أومأه بتأكيد فشقة البسمة الباكية عيناها و عانقته بعشقا
شكرا علي كل حاجه والله أنا مش مصدقة نفسي
أحتواها بذراعية مرتبا علي شعرها بهدؤ
شكرا علي ايه يا رؤيه أنت مراتي و أحلامك واجب عليا أني أحقق هالك مدام ربنا كارمني ف ليه أبخل عليكي في حاجة هتفرحك
خرجت من أحتواى ذراعية لأحتواى عيناه التي أبصرت بهما قائلة
خرجت تنهيدا عبر شفتاه حينما أقتربة من وجهه و زرعة شفتاها في وجنته بدفئاو كادت تبتعد عنه لكنه أحتوي وجنتيها بيدا وقربها إليه أكثر ليرتوي من شراب التي تجعله أسيرا لها_لكنها تلك المرة تملصت منه بنعومه قائلة
غمزا لها بمراوغه
لسه هيفتح ما خلاص يا فرس الچرح فتح بسببك
نهضت تسير أمامه بثيابها النوميه الذي أشتراها
لها و كانت عبارة عن أسكيرت سماوية الون چيل تصل للركبه و بها فتحه كبيره من منتصف الفخذ تظهر ساقهاو فوقها المنامه الخاصه بها بذات الون نصف كم تصل لأسفل صدرها فقط
والله قولت عليكي فرس بس شكلك كدا شكه في كلامي
وضعت علبة الأسعافات ب أحد الأدراج و هي تبتسم بخجلا
جبران عيب بقي
العيب أني أسيبك في حالك و أنت حلوة كده
حركت رأسها
بدلال متبسمهعلي أحاديثه و أستدارت لتذهبلكنها شعرت فجأه ب الحجرة تنقلب بها و بأن الأرض لم تعد تحملها و أرتمت أرضا فاقدة للوعي أمام عيناه التي تجحظتاه بقلبا أنفطر خوفا و فزع ب لهفة من فوق الفراش يركض إليها قائلا
رؤيه
يتبع
لو لقيت تفاعل حلو هنزل باقي الحلقة بكره في نفس المعاد