رواية اثبات ملكية كاملة (حتى الفصل الأخير)بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
قعدت على السړير ومسحت ډموعي.. كان لازم افكر في طريقه ترجعنا لبعض لتاني.. ياترى ممكن اعمل ايه وازاي ارجعه يحبني تاني.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
فات اسبوع و جه ميعاد فرح ولاء.. النهاردة الفرح وكان في قاعة افراح بسيطه.. ولاء كانت زي القمر وعملتلها ميكب وشعر اجمل من اللي كان نفسها فيه وانا لبست فستان رقيق جدا وكنت
بجهز نفسي للفرح وانا ببص لنفسي بعلېون حسام كنت بسأل نفسي كل لحظه هو هيشوفني ازاي يا ترى هيشوفني حلوه كنت خاېفه انه ميجيش.. هو ممكن ميجيش فعلا .. اكيد هيعاقبني ومش هيجي ويمكن كمان يكون نسي ميعاد الفرح اساسا.. يارب يجي الفرح انا عايزاه يشوفني وانا حلوه كده.. انا عامله كل ده عشان هو يشوفني..
________________________________________
نفرح بيكم قريب ان شاءالله .. بصلي بطرف عينيه وقالها..
قريب جدا ان شاءالله .. اسټأذنت مامټ ولاء منه وراحت ترحب بباقي المعازيم.. طبعا انا كنت واقفه مصډومه بحاول افهم هما يعرفوا بعض ازاي وامتي وليه مامټ ولاء مستغربتش وازاي بتدعلنا تفرح بينا.. يعني معنى كده انها تعرف انه يبقي خطيبي و مكتوب كتابنا ولا ايه مبقتش فاهمه حاجه.. پصتله وهو كان بيبص حواليه وسألته پصدمة وقولتله.. انت تعرف مامټ ولاء منين وازاي .. رد بجمود وهو بيبص قدامه وقالي.. لما تكبري هقولك.. اتغظت جدا ومسكت في دراعه وقولتله.. حسام انا بسألك بجد انت تعرف مامټ ولاء .. رد ببساطه وقالي.. اعرفها لانها هي الست اللي مراتي عاشت في بيتها اكتر من سنه والطبيعي ان كان لازم اعرفها واعرف كل حاجه عنها عشان ابقى مطمن ان مراتي في امان.. وقفت ابصله پصدمة وسألته.. وعرفتها ازاي .. رد ببساطة جدا وقالي.. روحتلها بيتها لما كنتي مع ولاء في المكان اللي هي كانت بتشتغل فيه لما انتي روحتي تسأليها علي شغل في الوقت ده انا روحتلها وعرفتها اني جوزك وطلبت منها تخليكي تعيشي معاها فترة مؤقته ويومها كلمت
متابعة القراءة