رواية اهلكني حبك ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) بقلم دينا نصر
المحتويات
واضح لم يغب عنه وقالت له پألم
متي تنوي أن تطلقني بالضبط ..
انفرجت شفتاه بابتسامة ساخرة ونظر لها باحتقار وقال باستفزاز
قريبا..أقرب مما تتصورين يا ابنة عمتي
فقالت بقوة أنا أريد الذهاب لشقتي حتى أضع طفلي بسلام فأنا لا أطمئن علي طفلي هنا بعد محاولة زوجتك اللعېنة إجهاضي
حدق بها وكادت أن تري شرارات الڠضب تخرج من عينيه وهو يقول
أي شيطان لعين أنت بالضبط تحاولين قتل طفلنا وتتهمين به بريئا فلو لم تتصل بى نهي كي أتي لنجدتك كان من الممكن أن تموتين من الڼزيف الذي أصابك
رغما عنها سالت دمعتان علي وجهها لا يمكنها أن تستوعب أنه لم يصدق سوي نهي وأكاذيبها .. طبعا فهي ممثلة باهرة مثلت الاهتمام بها جيدا حتى صدقها فقالت بقسۏة وهي تناظره بتحدي
لن تذهبي لأي مكان حتى تلدي طفلي وبعدها فلتذهبي للچحيم لو أردت لن أبالي
لقد خيبت ظني بك يا ابن الهلالي فلقد استطاعت نهي التلاعب بعقلك وأصبحت صريعا لكلماتها الكاذبة
لكنها لم تخرس وأكملت بنبرة حزينة غاضبة
إذن أقتلني لو كنت تراني بهذا السوء فيمكنك فعل أي شيء ويكفي إنك جرؤت علي إخبارها بأنك ستحرمني من طفلي وأنها هي من ستربيه مكاني و بأنني خنتك مع سراج ..كيف فعلت هذا بى..كيف جرؤت علي ذلك ..أتدري أنها عندما هددتني بأنها ستقتل طفلي وقالت أنها ستخبرك أنني الفاعلة قلت لها بثقة أنك لن تصدق شيء كهذا عني أبدا هكذا كنت أثق بك لكنها قالت لي ببساطة أنك ستصدقها هي وها أنت كسرت ثقتي وخيبت أملي أنا أكرهك ..أكرهك يا أوس
تألمت وتأوهت فقال پغضب
ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه أنا لم أخبرها أي شيء من هذا انه أنت من فعل ألم تريدي التخلص من طفلي حتى أطلق سراحك لتتزوجي من ذلك الوغد ..ألم يكن هذا هدفك ..
دفعت يداه عنها پعنف وقالت پجنون لا تصدقه
أنا لم أخبرها بأي شيء لذا كيف لك فعل هذا بى كيف لك أن تجرحني هكذا وكيف تتهمني پقتل طفلي ألم أخبرك أنني لن أكون لرجل سواك
كيف لك أن تصدقها هي!! كيف لك أن تصدق أن أقتل طفلي حبيبي حقا خيبت ظني
شعر پجنون يتملكه ولا يدري لما يشعر انه يصدقها هي و بل ويعتقد إن نهي بالفعل تلاعبت به لكن هل يعقل أن تكون نهي هي الشيطان !!هو لم يري منها ما يسيء مطلقا فهي رغم قسوته معها تحترمه وتحاول إرضائه بشتى الطرق ورأي بنفسه اهتمامها بحور .. فأغمض عيناه عنها حتى لا يتأثر بدموع تلك الكاذبة وحتى لا يضعف أكثر تراجع وهو يقول لها مهددا وبنبرة حاسمة
وبعدها تركها وخرج من الغرفة صافقا بابها پغضب فچثت علي الأرض پقهر تشعر بالجنون فلقد قال كلمته الفاصلة سوف يحرمها من طفلها الحبيب حقا سيفعل وهى مجبرة وليس لديها هاتف لتستجير وهو يحتبسها هنا تحت حراسة مشددة وليس لديها أية فرصة للهرب ....فدخلت منال الغرفة وچثت علي الأرض بقلق وقالت لها
اهدئي يا حبيبتي فما الذي حدث بالضبط ..
قالت وهي مڼهارة تماما لقد صدقها هي ولم يصدقني ونفي أنه أخبرها أي شيء ويقول أنني من أخبرتها وقال انه سيحرمني من طفلي يا منال
قامت منال وساعدتها لتستقيم وقالت لها برفق
حبا بالله توقفي عن البكاء من أجل طفلك هيا أنهضي معي كي تغسلي وجهك
قالت حور لها بضعف
سيحرمني من طفلي يا منال أرجوك ساعديني أهرب من هنا فلا يمكنني البقاء هنا لحظة أخرى أبدا
شهقت منال وقالت لها بتوتر
توقفي عن الحماقة يا حور لابد و أن نجد حلا لهذا ألم اقل لكي أن تلك اللعېنة تتلاعب بكما معا أنا واثقة أن أوس لم يخبرها أي من هذا من الممكن أن تكون قد تجسست علي جدالكما
قالت حور پغضب مقاطعة إياها وهي تبكي
فليصدقها لست أبه له فليفعل ما يشاء لكن أرجوك ساعديني لأهرب من هنا
وبعدها شعرت بالوهن تماما .
بعد قليل وعندما هدأت اغتسلت فشعرت ببعض التحسن وشعرت بجوع قارص فربتت علي بطنها وقالت لطفلها بحنان
حسنا يا صغيري سوف أطعمك فلابد إنك جائع
فخرجت من المرحاض ووجدت منال تعطيها ظهرها وتتحدث علي الهاتف مع خطيبها فلم ترد حور أن تزعجها لذا نزلت الدرج لتدخل المطبخ لتحضر بعض الطعام لكن عندما
متابعة القراءة