رواية حكاية حياه (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد
المحتويات
لما أشوف أخرت الا بتعمله دا أيه
وخرج رعد من الغرفة حتي لا يفقد التحكم بغضبه ليصطدم بأخاه
رعد پغضب _مش تفتح يا أعمى
حمزة بهدوء _أسف يا رعد
وتركه حمزة وصعد غرفته تحت نظرات تعجب رعد الذي صعد خلفه مسرعا ليرى ماذا بأخيه
دلف حمزة لغرفته ثم جلس علي الفراش بحزن شديد فجلس لجانبه رعد والقلق ينهش قلبه
رعد _مالك يا حمزة في أيه
حمزة بدمع يلمع بعيناه _مفيش
رعد _مفيش أذي في أيه
دلف عز هو الأخر عندما وجد رعد يصعد مسرعا للأعلي
وكذلك ياسين صعد ليرى ماذا بحمزة فهو أستمع لحديثه مع رعد
عز بندهاش _ماله حالنا يا أستاذ حمزة هو في حد في مصر كلها ذي عيلة الچارحي
حمزة بعصبية شديدة ودمع يهوى علي وجهه_مفيش حد فى تعاستنا أنا من وجهة نظركم غبي بس فاهم كل واحد علي حقيقته أنت يا عز جواك هم وحزن محدش عارفه غيرى
ورعد من جواه مكسور علي ماما وبابا وطريقتهم معنا كل الا يهمهم الثروة والنفوذ أحنا أخر أهتماماتهم حتى ملك بقت نسخة منهم
يارا على طول حزينة مفيش حد بحياتها غيرنا وللاسف كل واحد ملهي بشغله
ياسين عايش بقسۏة لحد ما نهت حياته كلها
كل واحد في عيلة الچارحي جواه شرخ كبير بيدريه بالقسۏة والغرور أنا فخور بنفسي أني مش مشابه أي حد فيكم
وتطلع حمزة للجميع بنظرة أشفاق حتى الدنجوان الواقف خلفه بذهول ثم خرج من الغرفة.
وضع عز عيناه أرضا فحديث حمزة لمس حزن قلبه
وكذلك رعد الذي أبتسم بسخرية لنسب الغباء لاخيه فكشف أنه الغبي الأكبر
أما ياسين فأرتدا نظارته وغادر لسيارته بمنتهي الكبرياء فعليه الصمود لينعم براحة الذنب ويمحى شكوكه بصديق دربه .
بالدقهلية
أعدت صفاء كل ما يلزمهم بعد أن توجهت لوالدتها وأخبرتها ما حدث فكان من تلك العجوز أن أيدت قرارهم فالحياة أصبحت شاقة للغاية وعليهم جمع ما يكفيهم بها
أما آية فكان الخۏف ينهش قلبها وذلك الغامض يتردد أمام عيناها تشعر بأنها سترأه مجددا
ولكنها أستعانت بالله فهو الحريص لها من كل شئ وأعدت ملابسها وبعض المتعلقات بها وبدينا ثم خرجت لأبيها الذي ينتظرهم بسيارة أستأجرها لأجل تلك الرحلة التى ستكون مجهولة لهم .
توجه لمصر بعدما أعطى الورقة التى دون بها العنوان الذي أعطاه له رعد .
تألق رعد بقميص أسود وبنطلون من نفس اللون وساعته الفاخرة
ثم صفف شعره وأرتدى نظارته التى تزيداه جاذبية ثم غادر ليستقبل محمد وعائلته كما أخبره الدنجوان
بالمقر الرئيسى
كان يتابع عمله بتركيز إلى أن دق الهاتف فنظر له ليجد أسما يلمع كهيبته فرفع الهاتف ليستمع له
عتمان _أتفأجئت ولا أيه !
ياسين برونق لا يليق بسواه _وهتفاجئ ليه أهلا بعتمان بيه
ضحك عتمان بقوة وقال _مش عارف ليه يا ياسين بتفكرني بنفسي وأنا صغير نفس القوة بكلامك وثقتك الزيادة دي
ياسين _أكيد حفيد الچارحي لازم يكون بيشبهه ولا أيه
عتمان _أكيد يا دنجوان
ثم أكمل بخبث _أنا كنت بكلمك عشان أقولك توقف الصفقة اليومين دول
إبتسم الدنجوان بمكر ثم قال _بالفعل وقفتها أذي هكملها ويحيى مريض
أكد له الدنجوان معرفته بمرض يحيى فزال الشك قليلا وأبتسم بفخر لدهاء حفيده
فأكمل الدنجوان _أنا هكون بأيطاليا بأقرب وقت معيا بس كذا صفقة هخلصهم وأسيب رعد يتوالى هو المشروع
عتمان بقتناع _هكون بأنتظارك
ياسين _مش حضرتك نازل مصر الأسبوع الجاي
عتمان بغموض _غيرت رأيي
ياسين بتصنع اللامبالة فهو يعلم لم يريد عتمان البقاء _أوك نتقابل عن قريب
عتمان _أبقى هات يارا معاك
ياسين _يارا هبعتها مع عز أنا لسه مقلتش ليه
عتمان _أوك سلام
ياسين _مع السلامة
وأغلف ياسين الهاتف وبداخله حماس كبير للقاء بها مجددا فهى له الورقة الرابحة الذي سيواجه بها يحيى
مفتاح لكشف لغزا كبير فماذا باللقاء القريب .
كيف ستكون آية الورقة الرابحة لياسين الچارحي
وكيف سيخضعها له
ماذا لو كشفت الأسرار !!
ماذا لو وقع المتعجرف في الشباك !!
هل أنتهى العڈاب بقلب العاشقين عز ويارا أم ستزيد المشاقة والعناء
هل سيسترد يحيى حبه أم ستدلف أخري حياته
من تلك المخادعة لحياة حمزة وماذا لو تعرض للخطړ
ما المکيدة المحفورة للياسين ويحيى !!
هل سيجمع القدر العشق أم القسۏة
كل ذلك براوية
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
آية محمد الفصل السابع
وصلت السيارة بالمكان المحدد بالورقة فلمح محمد رعد يقف أمام سيارته
هبط محمد وكذلك صفاء ودينا التى أسرعت بالهبوط لتجده يستند علي سيارته بجاذبيته المعهوده
رعد بأبتسامة هادئة _حمدلله علي سلامتك يا عمي
محمد بأبتسامة هو الأخر _ الله يسلمك يابني ليه تعبت نفسك وصلنا للعنوان السواق كان عارفه
رعد _ولو لازم أستقبلك بنفسي
محمد _ربنا يعزك يابني
رعد _أتفضل معيا
محمد_يالا يا بنتي وأشار لأية التى هبطت من السيارة ليتخشب رعد نعم هي روفان لم يصدق ما تراه عينه وهنا بدءت الخيوط تتضح لرعد ليعلم ما ينوي الدنجوان
متابعة القراءة