رواية رهينه بلا قيود ((كاملة وحصريه جميع الفصول)) بقلم اسماعيل موسي
يكون هو
فى البدايه كنت اقول عندما اسمع صوته مره اخرى سوف أعاقبه سأرسل الشرطه اليه
ثم رويدا تمنيت فقط أن اسمع صوته وبدت احلامى بعيده وغائمه احمل عشرات الاوردرات كل يوم لما علق ذلك الشخص بعقلى دون سواه ومادت بيا الدنيا وتخيلت احيانا انه يراقبنى من بعيد وفى يوم ما سأجده فى شقتنا يجالس والدتى ويطلبنى للزواج
واصبحت كل الوجوه فى الشارع هو ولا أرى اخرين غيره تعاسته وحدته حزنه انتقلت الىرهينة_بلاقيود
٥
ولم يكن ما أحمله نحوه نوع من الحب بل شيء اخر لا اعرفه ولايمكننى فهمه ولأننى فتاة اعيش مع نفسى منذ ولادتى فلم اتمكن من فهم ما يحدث لى
أشخاص مثله يؤذون أنفسهم بأستمرار ولا يمكن توقع حركاتهم.
لكنه أحتفظ بى ولم يمد يده على كان بإمكانه ان يتمتع بى يقضى على يسحقنى لكنه اختار ان يتركنى
وتذكرت اليوم الذى فتحت فيه عينى داخل الشقه عندما وجدت مفتاح الشقه على الطاوله وفكرت لماذا هرب دون أن يقابلنى لا اعتقد انه كان خائڤ
وانتقلت لمطعم اخر واخر وكان لا يمر شهر دون أن انتقل لمطعم مختلف واقبل الطلبات التى تحيط بمنطقته وافتش عنه فى وجوه الماره وسط صخب الشارع فى المترو فى الحفلات وكلما رأيت شخص يشبهه دق قلبى بقوه.
يبداء الحب كليآ فأنت تحب شخص ما ثم تبداء فى حب عينيه ضحكته ملبسه حركاته وهواياته حتى تفاصيله الصغيره.
وبدا اننى لن اقابله مره اخرى ان ما كتبه داخل خطابه كان يعنيه تماما ليس من الوارد ان نلتقى مره اخرى وعرفت انه من الممكن أن يكون قريب لكنه يبتعد عنى فقد اقسم ان لا يؤذينى مره اخرى واقدم لخطبتى شاب ووجدتنى ارفضه من اول مقابله رغم انه كان شخص مناسب وشعرت ان حياتى تمضى نحو الاسواء وان الأوهام ستقضى على
ركبت الفسبه والمطر يغرقنى وجسدى يرتعش من البرد والناس تهرب من الشارع نحو مساكنهم والمحلات تغلق ابوبها وما تبقى من البشر يحتمى من المطر
كانت بنايه متعددة الطوابق نزلت من على الفسبه تفحصت العنوان وحملت أوردر الطعام وطرقت باب الشقه تأخر الرد
ثم سمعت خطوات تقترب وانفتح الباب مددت يدى بالطعام دون أن انظر كنت احملق بهاتفى وجذبتنى يد قويه لداخل الشقه.