رواية عشق الادهم((كاملة حتى الفصل الأخير))بقلم ميفو السلطان
المحتويات
كده البت راحت البت بټموت خلاص هتتفرجي عليها يا اجلال
كانت تلطم وجهها _ بنتك اللي زي النسمه معشتش معشتش يطلقها ويرميها طب خدها ليه كنت واخدها تموتها طب كنت سيبهالي اشبع بيها يا قهرك يا اجلال البت سورقت البت بټموت يا عالم خدتها دبحتها ورحعتهالي مدبوحه رمتلها قرشين ومۏتها افرحي يا اجلاي بالفلوس ابقي رشيهم علي قبر بنتك ياللي ماهتورديش علي جنه افرحي يا اجلال هتعيشي عمرك بذنب بنتك اللي ماعملتش الا كل خير عيله تمنتاشر سنه اعمل فيها كده ليه
وظلت تلطم _ ليه ليه محروق ابو الفلوس بخت ربنا كان خدني انا
ظلت تفكر ماذا تفعل لتلمع عينيها _ لازم تروحيله لازم تروحي لادهم يا اجلال لازم يعرف لازم يوعي هو اكيد لسه بيحبها امال جه خدها ليه انا متاكده بنتي ماتتنساش انا بنتي لو ماټت ھموت نفسي اهدي يا اجلال بنتك حالتها بتنتهي كان لسه بدري عالدوخه الدوخه في الاخر يا دي الحزن يا ربي كنت عارفه والله انه هيخلص عليكي ربنا يكفينا شړ الغل وكسره القلب طب ودا هجيبه منين هتوصليله ازاي يا اجلال هتجيبيه منين انت ماتعرفلوش مكان
وقامت وكلها عزم علي ان تعرف مكانه ولبست ونزلت واتجهت للفندق لتبحث عن احد يعرف ابنتها لتجد صديقتها لتخبرها انها تريد ان تعرف مكان ادهم بيه لتحصل علي العنوان لتنصرف وكلها تصميم ان تقابله ولو علي مۏتها ذهبت الي الشركه التي يملكها وظلت تحاول ان تتكلم مع الحارس ليرفض ان يدخلها لتنتظر امامها وتجلس علي الارض تنتظر ان تراه وقلبها مفجوع علي ابنتها
كان يبكي _ طب هيا منطقتش ليه مقلتش حاجه خالص ولا حتي ردت عليا تمشي كده وتسيبني طب كانت تعمل اي حاجه تحسسني حتي باي حاجه يا رب انا تعبان قوي شهر مكنش كفايه اتحججت بالسفر عشانها يا ريتني قعدت اطول من كده لا واقلها زهقت وانا روحي بتطلع مني شهر عشت فيهم اتحييت من جديد وهيا كانت بين ايديا اه يا قلبك يا ادهم هترجع تاني لوحدك تحاول تغمض بعد ما نمت اه يا عشق ارتحت يا ادهم كده خدت حقك منها عيش بقه ان كنت تعرف ما كنت تسامح يا اخي دي كانت عيله برضه كنت خدها وسامح وعيش بجد انت ايه
رحمتني ورجعتها بس خلاص يا ادهم مشيت ورا عقلك انبسط بقه وكمل حياتك مېت عقلك اللي عمل فيك كده وقلب خلاص اندفن بعد ما عاش شهر هيقف من السعاده اهو وقف من القهر
ليقوم وياخذ حمامه ليذهب الي الشركه ليحاول ان ينغمس في اعماله ويميت نفسه لعل عقله لا يفكر بها ولكن هيهات كانت إجلال تنتظره پقهر امام الشركه كانت عملت المستحيل لتقابله وتذللت ولكن الحارس لم يوافق لتنتظر وتنتظر وبدات في النحيب فتره ليصل ادهم الي الشركه ويعبر من امامها كانت في حاله سرحان لتسمع بعض الحركه لتجده يمر بعيدا من امامها ويدخل
متابعة القراءة