بريئة ولاكن مذنبه (كامله جميع الاجزاء) للكاتبه رهف
المحتويات
انتى اتجننتى ياإيمان لا اتجننتى ايه دا انتى مبقاش عندك عقل خالص ...
صړخت السيدة الخمسينية فى وجه ابنتها وهى تقف فى وسط شقتها بتلك الكلمات
قالت إيمان بلامبالاه ... ليه يعنى ايه اللى حصل لده كله
زادت طريقة ابنتها فى الرد عليها من ڠضبها وسخطها عليها فقالت
.. أنتى كمان مش حاسة انك غلطانة هو فى واحدة عاقلة فى الدنيا تقول لجوزها الكلام ده فى وشه ...
اتجهت إيمان لأقرب كرسى وجلست وهى على نفس حالها من اللامبالاه والإهمال لكلام
وڠضب والدتها ثم قالت
... متزعليش ياستى المرة الجاية هبقى أقوله فى قفاه مش فى وشه ...
... وانتى كمان ليكى عين تهزرى دا انتى فعلا قليلة الأدب وملقتيش حد يربيكى ...
أجابتها إيمان ببرود ... قولى لنفسك ...
لم تستطع المرأة أن تكمل الحوار مع ابنتها فسيكون فى النهاية بدون جدوى مع برود هذه الفتاة وعدم قناعتها وقفت الأم قائلة
... ولادك فين أن شاء الله ...
... سبتهومله يشبع بيهم انا مدايقة وعايزة اريح اعصابى ...
... وجالك قلب تسيبيهم ...
.. وهم فين يعنى ده الشقة اللى فوقينا أما يزهقوا هيسيبوه وييجو لوحدهم ...
... وقلبك مش وكلك عليهم ...
... مش هيجرالهم حاجة ...
التقطت إيمان هاتفها وفتحته وقالت وهى تنظر لشاشته ... والله من امتى حكاية اخويا دى بقى أن شاء الله ..
... ايه هتقلى أدبك على اخوكى هو كمان زى مقلتيه على جوزك اهو اخوكى وهيفضل طول عمره أخوكى الكبير ...
وتركتها وخرجت ابتسمت إيمان بسخرية وكالعادة لم تهتم بما قالته والدتها ولم يعنيها فى شئ فتحت الفيس بوك وبدأت فى مطالعة رسائلها الفائتة
فيما اتجهت والدتها لغرفتها أمسكت بتيليفونها ذات الشاشة الصغيرة لتبحث عن رقم ابنها
أو على أولاده
انتظرت بضع رنات حتى اتاها صوته من الجهة الاخرى قائلا
يتبع ....
الفصل الأول
صړخت السيدة الخمسينية فى وجه ابنتها وهى تقف فى وسط شقتها قائلة
... انتى اتجننتى ياإيمان لا اتجننتى ايه دا انتى مبقاش عندك عقل خالص ...
قالت إيمان بلامبالاه ... ليه يعنى ايه اللى حصل لده كله
زادت طريقة ابنتها فى الرد عليها من ڠضبها وسخطها عليها فقالت
.. أنتى كمان مش حاسة انك غلطانة هو فى واحدة عاقلة فى الدنيا تقول لجوزها الكلام ده فى وشه ...
... متزعليش ياستى المرة الجاية هبقى أقوله فى قفاه مش فى وشه ...
اقتربت منها والدتها وجلست بجانبها وهى تقول
... وانتى كمان ليكى عين تهزرى دا انتى فعلا قليلة الأدب وملقتيش حد يربيكى ...
أجابتها إيمان ببرود ... قولى لنفسك ...
لم تستطع المرأة أن تكمل الحوار مع ابنتها فسيكون فى النهاية بدون جدوى مع برود هذه الفتاة وعدم قناعتها بخطأها وقلة حيائها وقفت الأم قائلة
... ولادك فين أن شاء الله ...
... سبتهومله يشبع بيهم انا مدايقة وعايزة اريح اعصابى ...
... وجالك قلب تسيبيهم ...
.. وهم فين يعنى ده الشقة اللى فوقينا أما يزهقوا هيسيبوه وييجو لوحدهم ...
... وقلبك مش وكلك عليهم ...
... مش هيجرالهم حاجة ...
رفعت المرأة يدها وقالت بفروغ صبر .. انا مبقتش قادرة عليكى انا هبعت لاخوكى ييجى يتصرف معاكى ...
التقطت إيمان هاتفها وفتحته وقالت وهى تنظر لشاشته ... والله من امتى حكاية اخويا دى بقى أن شاء الله ..
... ايه هتقلى أدبك على اخوكى هو كمان زى مقلتيه على جوزك اهو اخوكى وهيفضل طول عمره أخوكى الكبير ...
وتركتها وخرجت ابتسمت إيمان بسخرية وكالعادة لم تهتم بما قالته والدتها ولم يعنيها فى شئ فتحت الفيس بوك وبدأت فى مطالعة رسائلها الفائتة
فيما اتجهت والدتها لغرفتها أمسكت بتيليفونها ذات الشاشة الصغيرة لتبحث عن رقم ابنها فهى لا تتصل به إلا على فترات متباعدة لا تطلبه إلا إذا احتاجته فى شئ ما وليس ابدا للاطمئنان عليه أو على أولاده
انتظرت بضع رنات حتى اتاها صوته من
متابعة القراءة