رواية البلوره الورديه((كاملة جميع الفصول))
المحتويات
إبنها ومحبتش تختلط بالعالم اللي برا لمدة إسبوع
لحد يوم الفرح
كانت ريماس قاعدة في جناح فندق رينيسانس ولابسة الروب الأبيض ووراها واقفة مصففة الشعر وبتقولها ثبتلك الشعر بالدبابيس لأنه طويل وناعم ماشاء الله بس هنحط دلوقتي التاج وتقومي تلبسي الفستان
ريماس وهي بتبص لنفسها في المرايا بسعادة هو كدا خلصت
البنت أه خلاص شعرك والميك أب كله جاهز العريس هييجي ياخدك حالا من الجناح ف ألبسي فستانك والشوز
لبست ريماس فستانها وطرحتها وجهزت نفسها أتنين من الوصيفات مسكوا اطراف الفستان وهي مسكت الورد الازرق ومشيت بهدوء لحد ما وصلت لنصف الجناح
في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى
قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة
رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة
بعدين نزلها وعمل إيده عشان تحط إيديها وتنزل معاه
مشيوا سوا ونزلوا على صوت موسيقى غربية عالمية
وسط الحاضرين في قاعة الفندق
ناني هانم كانت قاعدة وجمبها صاحبتها وبتقول برستيجي كان لازم يخليني أحضر فرح إبني حتى لو زعلانة
منه العتاب هيكون بيني وبينه بعدين لكن قدام الناس والصحافة مضطرة ڠصب عني أحضر منك لله يا أحمد على تربيتك الهباب لإبنك رايح يتجوز خدامة حقېرة
صاحبتها بهدوء ناني وبعدين قولتي هتتحكمي في أعصابك أبتسمي يا قلبي للكاميرات عشان شكلك يطلع حلو
بإبتسامة مصطنعة قالت ناني من بين أسنانها نفسي أعرف دفعوه كام مهر وشبكة عشان أطلعه على عنيهم
صاحبتها ناني حبيبتي إشربي الليمون لإن فعلا اعصابك بايظة
نزل فريد وعروسته أخيرا وبينزل عليهم اوراق ورود وشغالة أغنية طلي بالأبيض يا زهرة تشرين
ناني پغضب دا منظر زهرة دي ورقة لفت ورقة عنب دي متجيش زهرة ابدا
ناني پغضب دا عشان فلوس أبني نضفتها معدتش عليكي أنتي العباية السودا بتاعتها أم ترتر اللي ريحتها كلور
حطت صاحبتها إيديها على بوقها وفضلت تضحك وناني هانم ماسكة الهواية اليدوية وبتغنض عينيها وبتاخد نفسها بالعافية
عند أهل العروسة
عمة العروسة من البلد فين المزمار وفين فرقة حسب الله اللي بيعزفوا وأتفرج على الحلاوة إيه ياختي الأغاني المېتة اللي مشغلينها للبت دي زمانها جلدت زي تمثال الشمع
واحدة من جيران العروسة وهي بتستعمل خلة اسنان بيقولوا في بوفيه مفتوح كلوا اللي نفسكم فيه ولو أتبقى حاجة في الأطباق أنا جايبة شنطة السوق معايا نحط فيها إحنا أولى بدل ما نقوم بدري نطبخ أهو الغدا بكرة
ترابيزة تانية تفتكري فستان العروسة نقدر نجيب قماشه من مكان كويس مثلا ومش مهم ياخد أد ما ياخد ونفصله عن أم عوض اللي في حارة ستة
البنت التانية أم عوض بتاخد وقت ومبتعملش الشغل مظبوط فتح خياط جديد هاخدك عنده يابت أنتي شكلك عوزاها لحنة سمر
البنت بلوية بوز هما أهل العريس عاملين زي التماثيل كدا ليه لا حركة ولا روح والله دا إحنا اللي عاملين حس للفرح بدل الطالعة الكذابة بتاعتهم دي
عند اهل العريس
ناني بتشاور بعنيها على اهل العروسة وبتقول لصاحبتها دا أنا عيني إتعمت من كتر الترتر الجهله مبيعرفوش يختاروا فساتين سواريه عدلة ڤضحونا ..
صاحبتها بدون أنحياز الحقيقة يا ناني أنا امي ربتني إن أنت حر ما لم تضر
ناني پغضب ماهو منظرهم دا في ضرر ليا ولشكلي يبقى مش حرين دي ليلة العمر مستخسرين يدفعوا شوية في هدومهم حاجة تعر الحقيقة
عند العريس والعروسة
فريد عشان تعرفي إني مش من النوع اللي بيقول كبمة وميكونش قدها
حاوطت ريماس رقبته بإيديها وهما بيرقصوا سلو ربنا يخليك ليا يا .. فريد بيه
وضحكت ضحكة قصيرة لما شافت ملامحه بعدين قال بټهديد حلو يعني لما أبوسك قدام الناس عشان بعد كدا تقولي فريد بس
ريماس بتبريقة خفيفة تؤ عيب الكلام دا قدام الناس بعدين انا عارفة أنك متعملش كدا
فريد برفعة حاجب ما هو أكيد مش هعمل كدا أنا معنديش أرايل عشان أعرض مراتي لموقف زي دا
ريماس بحب أنا من يوم اتولدت مفرحتش زي فرحتي بوجودي جمبك إنهاردة
فريد بضحك بقينا نعرف نرد ونقول كلام حلو
ريماس بخجل وضحك بس بقى
الأغنية أنا راسمك في خيالي من قبل ما أكون وياك وسنين وأنا بتمناك عايش على ڼار الشوق
خلص الفرح وناني هانم مقعدتش على بعضها خمس دقايق من كتر ما حقيقي كانت متضايقة وخاصة في فقرة البوفيه لما لقت الھجوم الفظيع على اللحوم والصحافة صورت كل دا
وصل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا
متابعة القراءة