رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن
المحتويات
تحاول تقنعه أنو ميعملش حاجه .......
المهم أن من بعد اليوم ده و هما أبتدوا بيتكلموا كتير أوي ع الموبايل يمكن بالساعات .......... هي صحيح نور ف الأول مكنتش عارفه تتعود ع سيف و تتكلم معاه لأنها مكانتش قادره تفهم فكرة أرتباطهم لكن مع الوقت بقت بتستني كل يوم أنها تكلمه فوق كده بقي يروح معاها كل جلسات العلاج النفسي و كل ده حسن من حالة نور كتير أوي .......كان باين عليها الفرح لأول مره من شهور .......... لغاية لما جه اليوم اللي هيغير كل حاجه ........نور صحيت في اليوم ده ع الساعه 8 حضرت الفطار لباباها و قعدت معاه يأكلوا مع بعض و بعد ما خلصوا دخلت تحضر الشاي و كانت بتقلب في موبايلها لغاية لما المايه أبتدت تغلي.........نور مسكت الكاتل بايد و بايدها التانيه كانت بتفتح رسايل جاتلها و ف نفس اللحظه اللي نور فتحت فيها الرسايل وشافت اللي مبعوت ......الكاتل و قع من ايدها و هي أتسمرت في مكانها و عم محمد في الوقت ده دخل يجري ع المطبخ طبعا ع صوت الكاتل اللي وقع ........و ساعتها أتفاجأ عم محمد بالكاتل ع الأرض و الميه المغليه أتكبت كلها و نور واقفه في صډمه و مبحلقه في الموبايل
عم محمد_ أنتي كويسه يا بنتي ....المايه جات عليكي ..........
لكن نور مكنتش بترد كانت مبحلقه في الموبايل پصدمه و خوف و دموعها كانت أبتدت تتجمع لغاية لما نزلت ع خدها ...........
عم محمد و هو بيسحب الموبايل من أيد نور _ في أي يا بنتي
عم محمد بعد ما أخد الموبايل من نور بدأ يتحرك و ملامح الصدمه كانت أبتدت تظهر علي وشه و نور بقت ماشيه وراه و هي مړعوبه لغاية لما عم محمد وقع في الصاله مغمي عليه
نور جريت عليه و أبتدت تحاول تفوقه _بابا ..........بابا ...عشان خاطري فوق
نور حاولت تفوق باباها كتير لكن بدون أي فايده مكنش مستجيب لأي حاجه
نور پخوف و عياط _ هو مش بيفوق ليه
و أخر ميأست....... نور مسكت موبايلها اللي كان واقع ع الأرض جنب أبوها و كلمت سيف
نور بعياط _ سيف ألحقني ......
سيف _ في أي يا نور ...أهدي
نور _ بابا مغمي عليه و مش عارفه أعمل أي
سيف بفزع _ طيب حاولي تفوقيه .........شوفي أي حاجه ريحتها قويه ......... و خليه يشمها
نور پهستيريا و عياط _ جربت كل ده مبيفوقش ...........
سيف _ طيب أهدي ........هكلم ألاسعاف و هديلهم عنوان بيتكم و أنا نازل أهو مسافة الطريق و أبقي عندك مټخافيش
سيف لما وصل كانت ألاسعاف عند بيت نور ........بس كانوا لسه منزلوش عم محمد........و لما طلع سيف......... شاف عم محمد واقع ع ألارض و نور قاعده جنبه بټعيط و أتنين من بتوع ألاسعاف بيحاولوا ينقلوا عم محمد ع كرسي معاهم عشان ينزلوه و يتنقل ع المستشفي............
سيف _ نور .........أي اللي حصل.........نور كانت بتبص ل سيف و مبتردش كانت بس ماسكه في ابوها و بټعيط پهستيريا و هي ماشيه مع بتوع الأسعاف اللي واخدين أبوها و معرفوش يفصلوها أساسا عن والدها غير لما وصلوا ع المستشفي .......... لأن الدكاتره حجزو عم محمد في أوضه و منعوها طبعا من الدخول معاه
سيف بهدوء _ نور ............هو أي اللي حصل
نور _ ......................يتبع
ح
وصلنا لغاية أن والد نور أتحجز في المستشفي بعد ما شاف رسايل فيها حاجه معينه هنعرف البارت ده هي أي
بعد ما الدكاتره حجزوا عم محمد في غرفه و منعوا نور من الدخول معاه
سيف_ نور ............هو أي اللي حصل
بس نور مكنتش بترد ع سيف خالص هي كانت بس قاعده و ماسكه الموبايل و فاتحه الرسايل و عنيها بتنزل دموع و بتحاول كل شويه تمسحها ب منديل في أيدها
سيف لما لقيها بټعيط بالشكل ده قعد جنبها _ نور أهدي عم محمد هيبقي أحسن مټخافيش ...........
نور بعياط و سخريه _ هيبقي أحسن ..........مفيش حاجه هتبقي أحسن بعد اللي حصل ........بعدها نور قلعت خاتمها وفتحت أيد سيف و حطتله الخاتم ف كفه _ سيف من فضلك تاخد خاتمك و تمشي .......أنا مش عايزه أكمل معاك
سيف ب عدم فهم _مش عايزه تكملي معايا .........و عايزاني أخد خاتمي و أمشي ..........أنتي بتقولي أي يا نور .....بعدها كمل ب خذلان و عنيه ع الخاتم في كفة _ ماشي يا نور.......هاخد خاتمي وأمشي ...... حاضر.........هو كان تقيل عليكي و ع قلبك من يوم ما لبستيه أساسا .............بس اللي بيني و بينك حاجه و اللي بيني و بين عم محمد حاجه تانيه ........يعني أنا مش همشي من هنا غير لما عم محمد يفوق
نور قالت الكلام ده لأنها كانت متوقعه أن سيف كده كده هيسيبها بعد ما يعرف اللي حصل معاها و اللي
متابعة القراءة