رواية ترويض ملوك العشق ح 39 للكاتبة لادو غنيم
المحتويات
اللى جاى هنعيشه سوا هنفضل دائما ضهر و سند لبعض ياخويا
فى بعض الأحيان يكونوا أولاد العم مثل الأخوة و أكثر يتقاسموا جميع المشاعر سويا الخير منها و السئ الحزن و الضحك الأزمات و أوقات المال من قال أن أولاد العم مجرد أولاد عم لا فهم أخوة ترعروا من نفس الفروع يحملوا نفس الډم و نفس الأسم الثالث أسم الجد ذلك الجزع المتين الذى أنبت فروعا قوية أخرجت منها غصون الأحفاد أولاد العم أولاد العم يا سادة أخوة تنبض قلوبهم بذات الشغف أتجاة بعضهم لا يمكن أن تتلوث نفوسهم أتجاه بعضهم فبزرة الحب و العطاء التى زرعوها أهلهم داخل قلوبهم و عقولهم مازالت تنبت بالحب و الخير أتجاة بعضهم مازلا داخلهم صغيرا ف داخل عقولهم مازالت الذكريات التى جمعتهم وهم صغرا تتجول بين خلايه العقل تتعمق بحنين الأيام للذكريات اما القلب فلم يتغير فقد ظلا صغيرا يحتوي تلك الحظات و المشاعر التى جمعتهم وهم صغارا
ف هنيئا لكل شخصا يتملك أولاد عم أصبحوا أخوة مثلنا أولاد عمى أحبكم كثيرا يا منبع الدفئ و الحنان لقلبى
كانت تدعوا بصوتا منخفض و دموع عيناها تشق وجنتيها فشعرت بعين مبتسمه تنظر لها فستدار لليمين برأسها و رئة جبران يبصر بها عشقا ببسمة هادئة و داخله يدعى الله بأول دعوة خرجت منه قائلا
يارب العالمين أغفرلها ذنبها متجعلهاش من المعذبين پالنار يوم
متابعة القراءة