رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
لمېت موضوعها..واضطريت اتجوزها كمان..بقى انا غلطت في ايه علشان اعتذر
انور قرب عليه وقال پغضب...انت غلطك كان اكبر من غلطو..انت بدال ما تحاسب
مازن اتقدم على صبا واتنهد ولسه هيتكلم صبا شاورتلو بايدها بمعنى يسكت وقربت على انور وقفت قدامو بالظبط وفاجأتو لما ضړبتو قلم قوي جدا
انور بصلها بزهول وقال باستغراب..صبا..فيه ايه
صبا بصتلو پغضب رهيب وقالت..فيه ان اقرب الناس ليا محسش بۏجعي ولا قدرو لانك لو عرفت اتوجعت ازاي وقدايه حسيت بالاهانه..كان مستحيل تحط واحده في نفس الموقف وتوجعها بنفس الطريقه....شايف نفسك راجل قوي وبتاخدلي حقي..انا حقي كنت سيباه لربنا بس انت الي ضيعتو بالي عملتو يا ترى انت بقى هتعتذر ازاي للمسكينه دي قولي كده ايه الي ممكن تقولو يكفر عن الي عملتو..يا خساره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انور نزلت دمعه من عيونه وقال ..يا صبا انا..انا عملت كل ده علشانك و
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب..لا..لا انت عملت كده علشان تحطهم في نفس الموقف وتثبت لهم انهم زيك ومفيش مقارنه..فاكر ان دي شطاره..انت كده ظالم زيهم..وۏسخ زيهم...وكمان حيوان زيهم الفرق بينك وبينهم ان انت خاېن لانها وثقت فيك وانت خنتها ...واتنهدت بشده ومسحت دموعها وقالت بحزم..هتتجوزها وهتمسح القرف الي صورتو...من غير اي كلام تاني..والا اختك الي عملت كل ده علشانها تنساها...و هتخسرني يا انور والله هتخسرني لاني بمنظرك ده ميشرفنيش تكون اخويا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صبا بصتلو واتفاجأت بابتسامه جميله اول مره تشوفها منو وقال ...انا اسف...سامحيني ياست البنات
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت جدا وقالت..احم مفيش داعي هو هيتجوزها والموضوع ده اتقفل و
بس قاطعها عزيز وقال...انا بعتذر لانك تستاهلي الاعتذار مش علشان الي قالو..من جوه قلبي اسف
الكل حرفيا كان مصډوم ان عزيز بيعتذر وقدام الكل كده وخصوصا سمر الي كانت هتطق . اما صبا كانت حرفيا اجمل لحظه بنسبالها متعرفش ليه حست
بسعاده لانو كلمها بذوق كده لدرجه مقدرتش ترد اخدت اسيل وطلعت وهيه مستغربه وفرحانه جدا
انور بصلو وقال بضيق..نعم
عزيز قال ..والفيديوهات امتى هتمسحهم
انور بصلو بسخريه وقال..اعتبرهم اتمسحو اكيد مش هفضح مراتي وطلع من السرايا وكل كلام صبا بيتردد قدامو وشكل اسيل ودموعها مش مفارقو
صبا نيمت اسيل على سريرها وفضلت جمبها وقالت...اسيل انتي كويسه
اسيل كانت دموعها بتنزل زي المطر ومش بترد هيه اصلا مكانتش سمعاها كان بيدور في دماغها كلام انور وكل الي حصل
صبا قالت بدموع..يا اسيل متقلقنيش عليكي ارجوكي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صبا كانت زعلانه جدا عليها وحاسه بالذمب من ناحيتها قالت...انا اسفه يا اسيل بعتذرلك بالنيابه عنو ومتقلقيش والله هيتجوزك وهيمسح الفيديو و
بس اسيل قالت بدموع..مش عايزه اتجوزو..مش عايزاه يمسح حاجه..ولا عايزه اعيش اصلا سبيني لوحدي يا صبا عايزه انام تعبانه قوي
صبا اتنهدت وقالت ..لا هفضل معاكي لحد ما تنامي مش هسيبك وقعدت جمبها لحد ما اتأكدت انها نامت واخدت تمار وراحت اوضتها قعدت تمار على السرير وجابت لها العاب ودخلت تستحمى
عزيز كان قاعد مع عيلتو ومضايق جدا على موضوع اسيل وحس بصداع وكان هيطلع بس ابوه قال...عزيز
عزيز بصلو وقال ...نعم يا بابا
صفوان قال..البنت دي مفيش منها..صدقني مش زي اي حد
عزيز اتنهد وقال....عارف...بس متحلمش كتير يا بابا برضو في النهايه هيه ست... فبلاش تتأمل على الفاضى .....وطلع على اوضتو
صفوان اتنهد وقال لمازن ...شايف العند
مازن ضحك وقال....متقلقش يا بابا ...صبا كده كده هتفضل مرات ابنك مش هتخسرها
صفوان قال..يعني ايه مش فاهم
مازن قال...مش شرط تفهم يا حج.. يلا عن اذنك وطلع على اوضتو
عزيز طلع اوضتو واول ما فتح الباب اتفاجأ بصبا رابطه عيونها وبتجري ورا تمار وبيلعبو وتمار كانت بتضحك جامد وصبا بتقول..فاكره اني مش هلاقيكي يعني..هتهربي مني فين ولسه بتتحرك خبطت في عزيز وكانت هتقع بس عزيز شدها عليه وسندها وكانت بين اديه
صبا بلعت ريقها بتوتر لما اتأكدت انو عزيز من البرفان بتاعو وقلبها دق جامد حاولت تبعد بس كان ماسكها جامد وشال الشريط من على عيونها وفتحت عنيها بارتباك وجات عيونها في عيونه وكانت ما بينهم نظرات جميله جدا فيها كلام مستحيل يقولو السان
عزيز بلع ريقه بتوتر شديد من دقات قلبو الي زي الطبل وقال بهمس..مش تاخدي بالك كنتي هتقعي
صبا تاهت جدا في عنيه وقالت بتوتر ...كنت..كنت بلعب مع تمار و..و..ممكن تسبني
عزيز سابها وبص بعيد وهو متفاجأ من نفسو ليه بيحب قربها ونظراتها بتنسيه الدنيا قال..احم..انا..انا ..كنت عايز اقول حاجه..بس نسيتها
صبا ضحكت بخفه وقالت ..اهدى شويه وهتفتكرها ..وبصت على تمار وقالت..يلا يا توته علشان تاخدي الشور بتاعك يلا انتي وعدتيني بعد ما نخلص العبه وادينا خلصنا
تمار ضحكت وقالت...لا انتي مش قبضتيني
صبا قالت وهيه بتشيلها خلاص قبضت على بابا كفايه
لسه هتدخل بيها الحمام عزيز قال..مفيش داعي تتعبي نفسك مع تمار هيه عندها واحده بتاخد بالها منها
تمار قالت بسرعه..لا انا عايزه روبانزل
صبا قالت بابتسامه.. شوفت اهي عايزه روبانزل وانا اصلا مش بتعب..انا بتسلى معاها ودخلت بيها على الحمام
عزيز غمض عنيه واتنهد وقلبو بيدق جامد قال..وبعدين في الحاله دي ايه الي بيحصل بالظبط..ايه حكايتك يا عزيز..لا..اكيد لا يعني ....وطلع من الاوضه وهو بيحاول يشيل اي افكار من دماغو
صبا خلصت حمام تمار ونشفت شعرها
وكانت بتمشط شعرها وتمار قالت..خلينا ننزل نلعب انا وانتي في الجنينه
صباضحكت وقالت..مينفعش بابا مش هيرضى انزلي لوحدك
تمار قالت..لا وانبي..وانبي ننزل نلعب سوا
صبا اتنهدت وقالت..طيب هسألو الاول بس لو مرضيش
تمار قالت بضحك..لا هيرضى
صبا ابتسمت وقالت..طيب يا ستي هسألو و
بس قطع كلامها صوت خبط على الباب حطت الطرحه على شعرها وفتحت وكان مازن اتنهدت بضيق وقالت..نعم
مازن قال بارتباك..احم..انا. انا كنت جاي اقولك كلمتين..بصي بصراحه هو كلامي متأخر بس مش قادر مقلهوش..انا الصراحه..زعلان من نفسي جدا وندمان كمان على الي عملتو معاكي عزيز معاه حق انتي تستاهلي الاعتذار..انا عارف انك ممكن متقبليش اعتذاري بس ..انا حقيقي اسف..انتي انهارده بالي قولتيه حسستيني قد ايه انا صغير وزي ما انتي قولتي حيوان وۏسخ ...انا بعتذر عن الي عملتو سامحيني
صبا اتنهدت وقالت ..حصل خير يا مازن..انا صحيح منستش الي حصل بس اتخطيتو انت لو ندمان فعلا زي ما بتقول..حسن من وضعك ومتعملش كده تاني مع اي واحده
مازن قال بسرعه..اوعدك..مش هيحصل ابدا ...طيب عن اذنك اشوفك بعدين
صبا ابتسمت وهزت راسها وقالت..تمام
مازن فضل واقف باصص في عيونها وكل ملامحها وصبا بصتلو باستغراب وقالت..عايز تقول حاجه تاني
مازن فاق لنفسه وقال..احم..لا لا ..ولا حاجه عن اذنك ونزل بسرعه
صبا استغربتو بس مهتمتش قالت لتمار..طيب انا هنزل اشوف بابا هيوافق ننزل الجنينه ولا لا يلا جيالك تاني بلاش شقاوه ها
تحت في المكتب كان عزيز قاعد بيكمل شويه شغل مهم وفي بالو الف حاجه اسيل والي عملتو وصبا وخطڤ مازن الي لسه مش عارف مين وراه وسمع خبط على الباب قال ...ادخل
ودخلت سمر وقالت..فاضي نتكلم شويه
عزيز اتنهد بضيق وقال..لا تعالي انا كنت جايلك اصلا
سمر قالت بفرحه..بجد كنت عايزني في ايه
عزيز بصلها بقرف وقال..عايز اعرف اختفاء مازن يوم الفرح انتي ليكي علاقه بيه ومتكدبيش لاني كده كده هعرف بس لو قولتيلي احسن ما اعرف لوحدي
سمرارتبكت حاولت متبينش وقالت..وانا دخلي ايه بمازن انت عارف انا عايزه مين
عزيز اتنهد بضيق وقال..انا معرفش غير ان اي مصېبه اكيد وراها يا اما حضرتك او الاستاذ جاسر فلو تعرفي حاجه انطقي احسنلك
سمر قربت عليه وقال..يا عزيز انا مليش دعوه بمازن طب دا انا لما عرفت انك هتتجوز البنت الخدامه دي كنت هتشل انت عارف اني بمۏت فيك وطبعا مرضاش انك تتجوز حتت خدامه لا راحت ولا جات
عزيز قال پغضب...الخدامه دي انضف منك مېت مره بنت محترمه رغم كل محاولات مازن مسلمتش نفسها مش زي حضرتك جاهزه تبيعي نفسك بمنتهى السهوله فياريت متجبيش سيرتها على لسانك الۏسخ
سمر قالت بدموع مزيفه..ليه يا عزيز..ليه.. ارجوك افهمنيي انا بحبك من زمان ليه بتعمل معايا كده ..طيب انت لو خاېف من عمك انا هشرحلو كل حاجه
عزيز وقف واتقدم عليها پغضب وقال...اشرحيلي كده هتقوليلو ايه..هتقوليلو انا بحب ابن اخوك وبعرض عليه نفسي وانا لسه على ذمتك هتقوليلو انا مقرطساك وبحاول مع ابن اخوك علشان انت مش كفايه بالنسبالي انتي واحده القذاره في دمك وكسر دراعك مكانش كفايه كان لازم اكسر رقبتك
صبا شهقت بزهول وصدمه لما سمعت كلامهم وكانت هتقع من طولها ورجعت لورا بس خبطت في فازا وقعت اتكسرت
عزيز و سمر اتخضو لما عرفو ان فيه حد واكيد سمعهم عزيز طلع جري
يشوف مين وكانت صبا جريت ناحيه السلم بس عزيز شافها قبل ما تطلع بس اتنهد بارتياح انو مطلعش عمو
سمر قالت بړعب..مين .مين عمك ..
عزيز بصلها پغضب شديد وقال...اخرجي بره حالا..حالا..ومسكها من ادراعها وطلعها بره المكتب وهو بيقول..لو ډخلتي مكتبي تاني هكسر رجلك
شافهم احمد عمو وجيه عليهم وقال..فيه ايه..فيه ايه يا عزيز..هيه سمر دايقتك في حاجه..وبص لسمر وقال فيه ايه يا حببتي خير
سمر ارتبكت جدا وعزيز قال پغضب..يلا يلا قوليلو..مش كنتي عايزه تقوليلو اتفضلي
سمر بقت تبصلو برجاء وخوف شديد وعزيز قال بحزم..اقولو انا احسن..المدام المحترمه مراتك و
بس قطع كلامو لما سمع صوت صړاخ شديد من صبا
عزيز طلع جري لفوق اخد السلم في خطوات معدوده وسمع صوت بكا وصړيخ صبا من اوضه اسيل جري عليها واتفاجأ باسيل واقعه على الارض والدم في كل مكان حواليها
اسيل كانت واقعه على الارض والدم في كل مكان حواليها
عزيز اټصدم بشده وجري عليها وصبا قلعت طرحتها وربطت بيها معصمها جامد وقالت بدموع..خلينا نطلع على المستشفى..بسرعه
عزيز كان مرتبك ومش عارف يعمل ايه بس اول ما قالت كده جري شالها وطلع بيها
متابعة القراءة