رواية تلك_الحياه_القاسيه((كاملة جميع الفصول))بقلم أيات الرحمن
فيه الخير هيقدمه ربنا
في بيت والدة محمود كان النهار طلع كانت نايمه علي اريكه قديمه في البيت وصحيت علي صوت زوجة ابنها التاني
قووومي انتي لسه نايمه انا مش عارفه لحد امتي هفضل متحملاكي كدا ما في واحد تاني عندك وبنتين مفيش حد فيهم عايز يريحنا منك
خير يا بنتي علي الصبح انا عملت اي بس ما انا مش مخلياكي حاسه بوجودي
ايوه ما انا عشان مش حاسه بوجوك عايزه احس انك وحشاني كدا لما تمشي من هنا
بدءت الام في البكاء ولما ابنها رجع كعادته زوجته سبقتها وقالت حاجات ما حصلتش وابنها سمعها كلمات كتير قاسيه فضلت تتنقل من الابن دا للابن دا لبناتها ونفس المعاملة الصعبه لحد ما ما...تت
الحياه مع الوقت بدءت تكون احلي معاهم ومع مرور الوقت اشتروا شقه تمليك وبعد كدا عربيه بالقسط المريح وبعد كدا يارا حملت وجابت الولد بعد الاربع بنات محمود كان بيعامل بناته بكل حب ومهما كان مضغوط
فكان بيحاول يوفر ليهم كل احتياجاتهم وما بيقساش عليهم حتي لما جه ليه الولد معاملته ما اتغيرتش عشان زي ما دا ابنه دول بناته
الحكمه من القصه دي ان الصبر مفتاح الڤرج سواء في الشغل او في الاولاد او غيرهم
بلاش الاخرين يتدخلوا في اصغر تفاصيل حياتنا حتي ايوه هما اهلنا بس الزواج والانفصال دي حاجه بتكون حسب راحتنا احنا اللي هنعيش معاهم طول العمر
البنات مش حاجه وحشه بالعكس هما المؤنسات الغاليات مش عشان ربنا رزقني ببنت يبقي مش راضي عني زي ما اجدادنا بيقولوا ان البنات رزقها واسع وبتتولد ومعاها رزقها
هي اللي بتكون سر ابوها هي اللي پتخاف علي الصغير والكبير وتشاركك في همومك هي بردوا اللي بترفع راسك وتفتخر بيها في كل وقت
معاك بنات احمد ربنا غيرك بيتمني طفل واحد بس يملي عليه حياته غيرك بيدفع ألوف عشان طفل واحد يا اما بيكون عنده وبيثبت يا اما مالوش نصيب بقي ولازم يعيد مره واتنين وتلاته عشان بردوا يكون اب وبردوا هو ونصيبه
يارب تكون القصه عجبتكم اشوفكم على خير في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلمي أيات الرحمن