رواية ادهم باشا الدفعة الجديده وصلت (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم مصطفي

موقع أيام نيوز


مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خاڤت
مريم صباح الخير علي احلي ماما
نجلاصباح النور ياقلبي
مريم صباح الخير يامالك
مالكصباح النور
لتلاحظ مريم ارتباكهم
مريم مالكم في ايه
نجلا بارتباكمفيش حاجه
مريم دا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوعيلا تعالي اوصلك
مريم تمام يلا
نجلا بتوترمريم ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم بشكليه
نجلاعادي يعني عايزة
اقعد معاكي شوية
مريم حاضر
ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد

وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمھ في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم بابتسامه ټخطف القلوبصباح الخير
محمدصباح النور البقاء لله يامريم 
مريم ونعم بالله
أدهم ازيك يامريم 
مريم تمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تمي م و مريم الفصل الثاني 2 بقلم أمي رة محمد
محمدمش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم پصدمهايه ازاي يعني
أدهم انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياءمريم انتي جيتي
مريم لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم 
أدهم طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميع تمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلقماما خير
نجلاكدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلابس يامريم 
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلامريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عاليياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريم استاذ أدهم ممكن أروح
أدهم تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم تمام
ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهم مالك هيجي ياخدك
مريم بغيظمالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم نعم
مريم ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم طب يلا عشان اوصلك
مريم مش عايزة اتعبك معايا
أدهم تعبك راحه
في السيارة
أدهم مريم 
مريم نعم
أدهم طنط اخبارها ايه
مريم الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم شكرا لحضرتك سلام
أدهم سلام
ليذهب أدهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها
لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم ماما
نجلاتعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحيةازيك يامريم 
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
مريم بضيقالحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمنايه مش هتسلمي عليا يامريم 
مريم وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف 
فتحيةفال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريم بس ازيك ياعبد الرحمن 
عبدالرحمنانا تمام الحمد لله 
مريم ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا 
نجلامش هتاكلي 
مريم لأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي 
مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكيمريم انتي كنتي فين
________________________________________
وحشتيني أوي
مريم مالك يامي 
مي أنا غلطت غلطة عمري يامريم 
مريم يعني ايه
مي مش هعرف أكلمك دلوقتي 
مريم يعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي پصدمهعمو أحمد ماټ
مريم دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
مي ماشي 
مريم هجيلك بكرا
مي لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكومجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريم ايه
عند أدهم 
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي
صوت طرقات ع الباب
أدهم ادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميس انت كنت نايم
أدهم لأ بس كنت سرحان 
لميس وياتري مين واخد عقلك
أدهم أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس اممم ربنا يكون في عونك 
أدهم يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس كنت جاية اطمن عليك
أدهم اخلصي عايزة ايه
لميس شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
ليغط في نوم عمي ق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي 
مريم صباح الخير
مي صباح النور
مريم يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
مي حاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من المي كب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريم صباح الخير
نجلاصباح النور رايحه فين
مريم رايحه عند مي 
نجلااه صحيح هي مختفية فين
مريم معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلاربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريم حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريم وحشتيني أوي
مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم 
مريم ها ياستي يلا بقي نتكلم 
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا 
ياتري ازاي مي اتجوزت ومين حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بأدهم ومريم وأدهم مصير علاقتهم ايه هنكمل 
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي 
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعديومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي پخوفبلاش يامريم 
مريم مش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
عند لميس 
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميس الو
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 
لميس مالك ازيك
مالكتمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالكيارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميس لسه بدري ع الشغل
مالكمش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميس حاضر
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
مي لأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي 
مي حااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريم ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرةفي مي عاد مسبق
مريم لأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مينفعش تدخلي من غير مي عاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 
حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 
مريم انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 
مريم أدهم 
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته 
أدهم في ايه ياحازم 
حازممعرفش
حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتمي ز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن
مريم متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 
حازمدا علي چثتي
مريم بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم أدهم من مكانه ويقف حاجز بينهم
أدهم أنا عايز أفهم في إيه
مريم أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها
________________________________________
إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح 
أدهم انت عملت كدا ياحازم 
لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم بشړ ومي بتوعد
أدهم بصوت عاليرد عليا انت عملت كدا
حازماعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا
لتقترب منه مريم وتجذبه من قمي صهتعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد
عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا
مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه أدهم معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم نظر أدهم إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا
حازمخفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
أدهم حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 
حازمحاضر ليتأوه بعدها
أدهم بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه مي
 

تم نسخ الرابط