رواية ورد_البندر3 "بقلم زهرة الربيع"

موقع أيام نيوز

عواد انا مشيت من البيت وعرفت اهرب محدش قدر يمنعني المرادي
عواد بصلها باستغراب وقال..ايه..امال مين الي رجعك
قالت بدموع..محدش رجعني..انا رجعت لوحدي بعد ما كنت خلاص هربت من چحيمك
بعدت عنو شويه وقالت بدموع.. افتكرت لما قولتلي اننا متجوزين ...وخۏفت لو انا هربت الناس تتكلم عليك لاني مراتك وعلى زمتك..مهانش عليا تبقى موطي راسك قدام الناس ويقولو مراتو هربت وعلشان كده رجعت
عواد اندهش من الي قالتو وقال...انتي..انتي صوح فكرتي كده ولا بتلعبي بعقلي
ورد ابتسمت بسخريه وقالت..وهلعب بعقلك ليه...ما انا قبل كده لما كنت اهرب كنت بقولك اني هربت
عواد قرب عليها ورفع وشها ليه وقال..يعني..يعني انتي صوح خۏفتي عليا يا ورد ورجعتي علشاني
ورد بصتلو بدموع وقالت طبعا لازم اخاڤ عليك انت صحيح مچنون وبهيم وهمجي وزي الطور و
قاطعها وقال بسرعه وڠضب..بس..ايه..انتي ما صدقتي..كل دي شتايم في جمله واحده..اتكتمي خلاص معايزش اعرف حاجه
ورد ضحكت بخفه وعواد ابتسم ومسح دموعها بايده وباس على راسها وقال...حقك عليا..خوفتك..بس انا مېت مره بقولك يا بت الناس انا غيرتي واعره..متخليش اي راجل بتعامل معاكي..مبقدرش احكم نفسي لما بعرف ان فيه حد لمحك ولا كلمك ولا حتى شافك من بعيد..مبقدرش يا ورد..انتي وردتي انا وبس...ورده في بستان قلبي واقطع يد الي يفكر يلمسها بس
ورد اتفاجأت بكلامو الرقيق وقالت...ياسلام ومن امتى الكلام ده بقى
عواد قال بابتسامه...من زمان...بس انتي مش واخده بالك...ولا مقدره وقرب اوي وقال..ولا حاسه
ورد حاول تبعد بس حاوطها باديه وضغط على وسطها جامد وبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال..انا دايب دوب... في الباين والي تحت التوب
ورد ضحكت جامد ولسه هتزقو شدها بكل قوتو واختفت بجسمها الصغير بين اديه وبقى يبص لعييونها جامد بحب واضح
ورد حاولت تبعد عيونها عنو بس مقدرتش خالصو كانت بينهم نظرات جميله
بس فجأه بعد عنها ومسك ايدها وقال باستغراب.. ايه ده
ورد بصت على ايدها وكانت مربوطه بقماشه قالت..اه..ده انا وبنضف حوالين الورود ايدي اټجرحت وحمدان لحقها وربطهالي كده
اتحولت ملامحو پغضب رهيب ومسك معصمها بقوه وقال...مين يا حلوه الي ربطهالك
ورد قالت پخوف ..حمدان فيه ايه
عواد قال پغضب مرعب... وطبعا مسك يدك علشان يربطهالك
بقلم..زهرة الربيع
قالت باستغراب..امال هيربطها ازاي يعني بالبلوتوث
قال پغضب شديد..ليله ابوكي مطينه انتي وياه
ونزل جري على تحت
ورد لبست اول عبابه قابلتها ونزلت وراه جري وهيه بتقول اعقل يا عواد..اعقل يا مچنون ده اخوك فيه ايه
عواد قال پغضب..اطلعي على فوق والله ما يكون ابويا الله يرحمو ليتحاسب ...انا محدش بيسمع كلامي ليه..ليييه انا الف مره قولت انتي محدش يقربلك
قالت وهيه بتجري وراه..يا عم ميقربوش مني ليه بنفجر اعقل بقى فرهدتني
قال پغضب..قولت غوري على اوضتك
ورد فضلت مكمله وراه وقالت ...يا ابني ده صغير ده اصغر مني والله ما عمل حاجه
قال پغضب وزعيق..بقولك اطلعي فوق
ودخل عند جده وكان حمدان
قاعد معاه مسكو من جلابيتو پغضب وقال...انت..الي ربطت لورد يدها لما اټجرحت وووووو
سيبكم من المچنون ده وخلينا في المهم لو حد يعرف حمدان وحابب يلقي عليه النظره الأخيره يحط لايك هنا الاحداث جنان والي جاي مفاجأت تفااااعل جامد يا قمراتي ومتنسوش تعملو دعم صغنون لزهرتكم وتشاركو البوست علشان يوصل لاكبر عدد

تم نسخ الرابط