رواية عشق بلا رحمة (كاملة جميع الفصول)
المحتويات
من الڠضب مع اختلاف اسبابهم فهي تتوعد پقتل مصطفي وهو يتوعد پقتل ابن عمه في اسرع وقت ...
نظرت سمر بحنق اليه ووجهت حديثها الي والدها ...
بابا انا مش هتجوز انا غيرت رأيي وهرجع معاك...
وقف امامها مصطفي بعضلاته المشنجة وهو علي اهب استعداد لمحاربه جيش كامل وليس صغيرته فقط ...ليردف پغضب ...
مش عايزة تتجوزي !! انتي اتجوزتي فعلا انتي متخلفه !!
رفعت اصابعها في وجهه وعائلتيهم تنظر لهم بذهول وقلق...لتردف پحده ...
انت انسان مش محترم وانا بكرهك وعايزة اطلق ..طلقني دلوقتي حالا طلقني ...
ليقترب منها مصطفي وينحني ويحملها فوق اكتافه ويتجه الي الدرج حيث يقف والدها مشدوها غير قادر علي الحديث او منعه من الصدمه ...ليردف بتحذير مستتر ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كاد ان يوققه ويخالفه الا ان يد زوجته سحبته الي اسفل من امام مصطفي ليستكمل صعوده وسمر ټضرب علي ظهره بقوه وتصيح به ...
نزلني يا همجي يا متوحش يا بتاع الستات !!
لم يأبه لها واخرج مفتاح شقته يفتحه ليدلف بها ثم اغلق الباب بقدمه .....
نظرت غاده الي مراد پخوف ليهز رأسه نافيا انه قد يفعل ذلك بها يوما ...اما والد مصطفي فتنحنح قليلا وهو يخبر والد سمر بان يطمئن علي ابنته وان ابنه قد يبدو متوحش الا انه لن يفعل شئ قد يندم عليه ويؤذي زوجته ...
اكدت سلوي علي كلامه لتهدأ عصام وتقنعه بانها قد اعتادت علي شجاراتهم المستديمة والتي لن تنتهي ابدا ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل التاسع والعشرون والاخير......
في شقه بلال ....
دلف سريعا وسط ضحكات ندي ليضحك باصفرار ويردف ...
اضحكي اضحكي لما اموت متزعليش بقي !!...
هههههههه بعد الشړ بس انت خربت الدنيا ...
ضحك بلال بشماته ليردف...
تصدقي احسن ده كان غايظني طول اليوم ...بس فكك انتي ايه القمر ده !!
ابتسم ندي وسارت امامه بعجرفه لتريه رشاقتها وجمالها ....
بحبك بقي !!
دفعت بخفه في صدره بابتسامتها المشرقه لتنظر له نظره ذات معني وتتجه الي غرفه النوم ....لم يستطع اعاده ابتسامتها من شده انفعاله فاخيرا حب حياته صارت ملكا له وبين يديه !! لقد وعد نفسه بان يسعدها والا يحزنها وينسيها اي معامله سيئه صدرت عن والدتها سامحها الله علي تجاهلها لهم في اهم ايام ابنتها....
ابتسم مراد ليردف بحب ...
علي فكرة انتي زي القمر انهاردة !!
نظرت الي الجهه الاخري بخجل ليميل برأسه حتي ينظر الي وجهه بضحك ويقول...
اه شكلك هتتعبيني معاكي بس ماشي حقك بردوا !!...
ضحكت ونظرت له لتردف بهدوء ممزوج بخجل..
انت كمان !
اتسعت ابتسامته وهو يعدل من بذلته ليردف بمرح ...
عجبتك البدله
هزت رأسها بابتسامتها الصغيرة ظل يتسامر معها علي الدرج....حتي انفض المولد وبدأ الجميع يصافحون بعضهم ويباركون لانفسهم علي زفاف اولادهم ....فنكز مراد غاده سريعا...
هاتي رقمك بسرعه...
عضت علي شفتيها بخحل...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نعم يا ختي !!
علا صوته قليلا بغيظ فنظر حوله ليتأكد ان احد لم يستمع له ليردف باصرار..
مينفعش ليه يا غاده هانم مش انتي خطيبتي وكلها ايام وهنكتب الكتاب !!
عقدت ذراعيها بعناد لتردف ...
وانت جاي تفتكر دلوقتي انك عايز رقمي !!
نظر لها ليحلل موقفها بحيرة ليردف...
ما انا كنت بكلمك علي تلفون سمر طول الوقت ده الفون كان بيبقي معاكي اكتر منها وبعدين انا كنت سايبك بمزاجك واقو ل دلوقتي يبقي عندها ډم وتدهولي لكن لا حياة لمن تنادي !!
شهقت بخفوت لتردف وهي تزم شفتيها ...
انا معنديش ډم ..طب انا زعلانه منك بقي هاه ...
ابتسم رغما عنه ...كم هي طفوليه لا يصدق حتي الان ان اهلها وافقوا عليه بالرغم من فارق السن ولكنه لن يعترض !! فمن هو ليقف امام قلب اتخذ القرار بان يظل حبيسا في قبضتها الصغيره طول العمر ....
لا مقدرش علي زعلك ...هاتي راسك ابوسها !!...
يالهووووي لا خلاص مش زعلانه..
ضحك مراد ليردف بخفوت ...
فكري يا بنت الناس لو زعلانه قولي...
لترد غادة پذعر...
لا وغلاوتك مش زعلانه ابدا ....
ابتسم بشده ليردف بمرح..
طيب وريني ضحكتك كده عشان ابويك هيرميني برا خلاص...
ابتسمت ابتسامتها الهادئه المريحه لقلبه ...ليغمزها ويعطيها هاتفه فتكتب رقمها ....
لتتوقف عند اخر رقم وتقول...
طيب مس هتقول ل مصطفي الاول !
نظر لها وكأنها مجنونه ليردف بسخريه...
اه هطلع دلوقتي اقوله عشان يرميني من فوق !! اكتبي يا غاده اكتبي قبل الجوازه ما تبوظ....
ابتسمت وهي لا تصدق جنانه ومرحه ....بكل تأكيد ستحبه مدي العمر فمنذ اللحظه الاولي وهي متأكده ان الله سيجعله من نصيبها ....
في طريق العودة ظلت سلوي تضحك علي زوجها العابس كالاطفال لتردف بضحك...
يعني عايز تقوله ايه ...معلش سيب مراتك عشان انا ابوها مش هقدر اسيبها !!!
نظر لها بحنق ليردف پحده ...
انتي عارفه انه مش كده...انتي شفتيها كانت بتصوت ازاي ومش طيقاه ...
وضعت يدها علي فمها لكبت ضحكاتها ...
ياراجل علي كده انا كل ما اتعارك و اصوت منك يبقي ھټموټني ! ...اطلع من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنيده ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ....انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه ...ساد الصمت مده قبل ان يردف بتعحب...
احنا رايحين الفيلا ليه اساسا
!!!
نظرت له باستغراب لتردف...
سلامتك يا حبيبي عشان نروح بيتنا بقي....
نظر لها بغيظ ليقول...
ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه ...
فكرة هايله طبعا انا موافقه ! ...ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
ابتسم لاول مره وهو يخطط ويمهد ما سيفعله في الصباح الباكر لاقناع ام عزت ببيع الشقه !!
.........................
في شقه مصطفي و سمر ...
القاها مصطفي بلامبالاه علي الفراش لترتد مره اخريفي الهواء قبل ان تعود الي الفراش ....
حاولت خلع حجابها والذي ېخنقها في تلك اللحظه ويقيدها هو وذلك الفستان اللعېن والڠضب والغيرة تنهش داخلها ...
يا متوحش بكرهك بكرهك يا كداب !!!
خلع سترته وبدأ يفك ازرا قميصه لتتسع عينيها وتردف بتحذير...
لو قربت مني هموتك انت فاهم ....
كانت هذه الجمله كفيله لاضحاكه اكثر منها لاخافته ...لكنه اردف بتحذير...
كلمه تاني منك ومش هعديهالك...انا جوزك اتلمي يا اما هقطع لسانك ده....
ااااااه و كمان بجح طيب !!!!!
ممكن تهدي الاول ...
لااااا
لا هتهدي وهتسمعيني ....محصلش بيني وبينها حاجه !!...
ضحكت بسخريه لتقاطعه ....
طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!....
شد علي شعرها اكثر حتي اغلقت فمها من الالم ليردف پغضب...
ڠصب عنك هتصدقيني ...انا مش هخاف منك او اي حد ...مش بخاف غير من اللي خلقني ...انا عمري ما هغضب ربنا ...انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ....
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
والله العظيم مغلط معاها في حاجه !! ...وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
بكت فخفف من قبضته وتنهد بأسي ...ها هو يبكيها في ما يفترض ان يكون اسعد يوم يحياتهم !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت ...
والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!...انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت پبكاء انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني ...
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار...
ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه !انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن امۏتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! ...لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ....وهو يشير الي الباب خلفه ...
كيميا الباب ...سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!....
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت ...انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته پخوف....
ايه ده انت هتعمل ايه
بلاش قله ادب لو سمحت !! سيب الفستان !!....
ليردف مصطفي بضيق وغيظ...
ماشي انتي تكسبي مش عارف افك الفستان !! ....
فستااااااااني !!!!
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه ...
الله انتي خاېفه ولا ايه ! ....
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف...
مش خاېفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!...
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر...
انت هتعمل ايه يا متوحش !!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول....
هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..
مال عليها يختطف انفاسها وروحها
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!
..................
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي خاتمة ..........
جلس الجميع علي السطح مقر تجميع عائلاتهم الكبيرة ....و مقر حب ابناء العائله بلا استثناء ....ليصبح كبازار اثري يشهد علي ارتباط مشاعرهم وثمرات زواجهم ....
اااااااه يا حبيبتي عيني دي !....انتي مش طالعة لاختك ليه هاه واخده غتاتت ابوكي وخلاص !!....
اردف مراد بتأوة وهو يمسك باصبع ليالي الصغيرة والتي تهيم بعينيه عشقا واعجابا بهذا اللون المختلف عن جميع عائلتها حتي كادت تصفيها له باصابعها الصغيرة لينزلها من علي قدمه وتبدأ في الركض الي والدتها تشكو وعلي لسانها جمله واحده ...
مامتي مامتي ...عمو ملاد مش بيحبني ..ليلو غتته زي بابتها....
لكزته غادة وهي تعض علي شفتيها بتحذير لتردف...
مراد الله ينفع كده اهيه قالت لابوها وامها ...
ليردف بعناد طفولي ...
احسن يارب تقول لابوها الغتت...
لكزته مره اخري لتقول پحده...
اخويا مش غتت واتلم ...
بس بردو مش هسامحه فكره عمل فيا ايه يوم الفرح مش هنسهاله ابدا....
ضحكت غاده بشده لتردف...
ايوووة ده انت قلبك اسود اوي انت لسه فاكر ده من سنتين !!
ضيق عينيه وهو يتذكر ليله زفافهم تلك ......
فلاش بااااااك......
امسك يدها داخل السياره بحب ليرا خجل من تضئ حياته بابتسامتها البريئه وسعادتها المشعه بفستانها الابيض البراق ك أميرات ديزني ....
ضحكت بطفوليه لتردف ...
احنا تحت البيت عيب بقي...
قبل كفها ببطئ ليردف بسعاده وحب...
عيب ايه انتي مراتي محدش ليه حاجه عندنا !!..
انتفض بشبه خضه
عندما اتته دقات علي زجاح النافذه بجانبه ومصطفي يحاول رسم ابتسامه لكنها خرجت صفراء كالكناري ويشير له بالنزول ...
ضيق مراد عينيه وزفر وهو ينظر الي غاده الكابته لضحكاتها ويردف...
اقنعتيني ازاي اشتري الشقه اللي في وش عمتك !!!
ابتسمت وهي تقول مدافعه....
لا انا مكنتش عايزاك تشتريها انت اللي اصريت انا قلت نسكن فيها عشان ابقي وسط عيلتي وسمر ومش ابقي لوحدي !!
يا
متابعة القراءة