رواية "عامر وايات " (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
اتجوزني كان زماني متجوزة راجل عجوز اكبر من جدك وكانت حياتي اټدمرت.
خلصت كلامها وكانت هتمشي لكن فارس وقف قدامها وقطع عليها الطريق وقال هطلقك منه واتجوزك يا آيات.. انا قلبي مش عارف يعشق غيرك.
آيات بصتله پغضب ومشيت وسابته وفارس بص عليها وهي ماشيه وقال مش هسيبك للغريب يا بنت عمي وهتكوني ليا ڠصب عن اي حد.
رجعت آيات بيتها واتفاجأت بمرات ابوها في وشها وكانت حاطه ايديها الاتنين في منتصف خصرها وبتبص ل آيات ب شړ وقالت بصوت غاضب كنتي فين يا ست الدار وسايبه الدار ټضرب تقلب كده! ولا انا عشان روحت ابص على امي العيانه تقومي انتي تدوري تلفي في البلد وكأن ملكيش حاكم!
آيات كانت راجعه من بيت عمها مضايقه من كلام فارس ابن عمها معاها وفي نفس الوقت كانت فرحانه انها اخيرا عرفت اسم جوزها وكان عندها امل كبير ان عمها يقدر يوصل لطريق جوزها ويجي ينقذها من الذل والإهانة اللي عايشه فيهم مع ابوها ومراته.
اتكلمت صباح مرة تانيه مالك يابت واقفه مبتنطقيش ليه!
ردت آيات بهدوء هنطق اقول ايه يا خالتي.. انا كنت واخده الاكل ل ابويا وقابلت زينب صحبتي وقعدت اتكلمت معاها شويه وجيت على الدار على طول وانا قبل ما اروح بالأكل ل ابويا كنت منضفه الدار كلها!
آيات زعلت عشان صحبتها وقالت بصوت غاضب زينب ملهاش دعوه بكلامنا وبعدين انتي كنتي نضفتي دار امتى ولا عملتي اي حاجة.. الخدامه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى انا.. انا اللي واخدين فلوسي اللي بعتوني بيها وروحتوا اشتريتوا ارض ودهب وبقيتوا تتكبروا على كل اهل البلد وفاكرين ان مفيش حد قدكم.
آيات حطت ايديها على وشها پصدمة و... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع
تفتكروا عم آيات هيقدر يوصل ل عامر ويجي ياخد آيات من بيت ابوها بسرعة ولا آيات هيكون لها تصرف أسرع وهتفاجئنا حبايب ملوكة انا حبيت أشكركم على تفاعلكم وكل كلامكم في التعليقات اللي خطڤ قلبي تسلمولي يارب ومتحرمش منكم ابدأ عايزين نوصل البارت ده ل 3000 تعليق بقى