رواية ادم (كاملة حتى الفصل الأخير) لكاتبتها شيماء محمد
علشان تغير الجو مقولتليش اخبارك انت ايه واخبار شغلك ايه
سالم الحمد لله كله تمام
ندي وشريكك الغامض اخباره ايه
سالم ضحك كويس مفيش حد تاني عايزه تسألي عنه
ندي ضحكت طيب هو اخباره ايه بتشوفه
سالم اه بشوفه وهو كويس هتروحيله
ندي اه طبعا هروحله وبعدين متنساش ادم هو اللي حطني علي اول الطريق... بابا انا بحبه قوي وعرفت مقداره وقيمته لما بعدت عنه.. انا اكتشفت اني بحبه زي ما هو.. صعيدي جاهل باي شكل وباي وضع انا بحبه المهم اكون معاه
سالم متقبله الصعيدي الجاهل اخيرا يا ندي تقبلتيه
سالم نروحله ماشي طيب نتصل بيه نقوله
ندي لا انا عايزه اشوف نظرته ليا زي ما شفت الفرحه في عنيك عايزه اشوفها في ادم.. هو كان فقد الامل فيا عايزه اشوفه بيتولد تاني في عنيه.. خلينا نفاجؤه يا بابا ارجوك
سالم براحتك يا بنتي طيب اطلعي ريحي ساعه اروح الشغل اظبط كام حاجه وارجع نتحرك علي طول اوك
ندي اوكي بابي يالا طيب روح علشان ما نتأخرش...
ابوها خرج وهيا فضلت تحلم بلقاها بادم وفرحته بيها وكل شويه تتخيل سيناريو لقاهم هيكون ايه
وقف قدام المرايه ببدلته واتخيل ندي وهيا بتقوله انها نفسها تشوفه ببدله ومره واحده قلع البدله ورماها بعيد في الارض ولبس جلبيه
امه واخته واخوه دخلوا واتفاجؤا بلبسه وببدلته في الارض مرميه
امجد ما لبستش بدلتك ليه
ادم مش عايز بدله انا مبسوط كده
كريمه طيب ليه انت عريس
ادم مش عايز بدله انا حر.. انا في بلد فلاحين ومش شايف لازمه للبدله مش عايز انتو ايه مضايقكو
ايتن ادم احنا مش متضايقين انت اللي متضايق ومتعصب فيا تري ليه احنا بس بنسأل
ادم اخد امجد ومشيوا ووراهم زفه لحد الجامع وقف ادم قدام الجامع ومش عايز يدخل
امجد
ادم لو انت مش واثق في قرارك يبقي بلاش.. من امتي بتعمل حاجه ڠصب عنك
ادم ومن امتي برجع في كلمه قولتها ترضاها انت لاختك ان عريسها يوم كتب الكتاب وقدام الجامع يمشي ويغير رأيه
امجد مش احسن ما يتجوزها ويطلقها ولا يتجوزها وما يعرفش يسعدها ساعات التراجع بيكون صح
ادم بص لاخوه باستغراب من امتي انت وايتن كبرتوا وبقيتوا تتفلسفوا وتتكلموا كده ايه اللي غيركم كده طب ايتن وحبت وانت
ادم ابتسم لا مش هنجري يالا ندخل
اخد اخوه ودخلوا وصلوا وقعدوا قدام المأذون تايه مش سامع ولا كلمه ولا حرف ولا شايف حد بس سرحان بيمر قدامه شريط حياته مع ندي من اول يوم شافها فيه في المطار وافتكر شكلها وشعرها المنكوش وكلامها افتكر حياته كلها لحد ما ودعها وداع خفي في المطار..
فاق علي صوت المأذون
ادم نعم
المأذون قول ورايا... قبلت الزواج من ابنتك فاتن محمد المحلاوي
ادم فضل ساكت كتير لدرجه قلقت الكل وخلت الكل يبص لبعض واخوه بصله بيشاورله يجري ولا ايه
بس نطق وقال وري المأذون كلمه كلمه وجمله جمله لحد ما خلص وقام وقف والكل بيسلم ويبارك واتحركوا راحوا علي الحفله اللي عاملها في البيت
امه بتباركله واخته والاتنين حاسين انه مش مبسوط واخيرا رايح يقعد جنب فاتن اللي قاعده مستنياه علي ڼار وهو رايح يقعد وسط الهيصه واللمه سمع صوت اتهيأله انه سمعه واستغرب معقوله من كتر شوقه ليها سامع صوتها بتناديه بس الصوت اتكرر تاني فبص وراه واتفاجئ بيها واقفه قدامه.. ملاكه الخاص اللي مستغرب شكلها ده وبقت اقرب للملايكه فعلا منها للبشر غمض عنيه علشان يفوق من وهمه اللي مخليه شايف حبيبته قدامه بالصوره اللي هو بيتمناها مش بصورتها الحقيقيه... يعني حتي لو ندي هنا مش هيكون ده شكلها ولا ده لبسها ندي مش بتلبس محترم كده والاهم ندي مش محجبه اصلا فعلشان كده هو بيتهيأله
بس اتكلمت تاني ونطقت
ندي Hello
i missed you so much
سوري نسيت.. ازيك مفاجأة صح وحشتني قوي.. اخيرا رجعت.. اتأخرت بس رجعت.. كنت عارفه اني لو رجعت زمان زي ما انا مكنتش هتسامحني ولا هتقبلني لان راجل زيك مكنش هيسامح واحده زيي فعرفت اني لو عايزه اوصلك او ارجعلك لازم ابقي شخص جديد.. لازم اتغير وعلشان كده غيرت كل حياتي.. انت حطتني علي اول الطريق وانا كملت.. ايوه اخدت وقت طويل بس اخيرا وصلت وكملت للاخر.. بقيت انسانه جديده علشان