رواية "حواديت مراد ومريم" ((كاملة جميع الفصول)) بقلم _مريم_جميل
المحتويات
والجامعه بتاعتها كنت دايما بروح الجامعه عشان أشوفها لحد ما في مره لقيت واحده قريبتي واقفه معاها فسألتها تعرفها منين قالتلي أنها صاحبتها الوحيده فرحت جدا وقولت إني مش هتكلم معاها غير لما أبقى جاهز إني أتقدملها وفعلا الفتره إللي فاتت كونت نفسي عشان أتقدملها والبنت دي تبقى مريم بنتك وأنا أهو بقولك إني بطلب إيديها منك رأيك إيه
نعم يا روح أمك عايز تطلب مين
وأنت مالك أنت هي تخصك في إيه
دي تبقى خطيبتي
بس هي مش مخطوبة ولا حتى مرتبطة أنا عارف عنها كل حاجه
شهد ومريم جم على صوتهم وسمعوا مراد وهو بيقول
أنا بحبها بقالي سنين وكلمت أهلها بس مكنتش عايز أعرفها عشان ما أشغلهاش عن دراستها سافرت وبنيت نفسي عشان لما أرجع أتجوزها
يعني أنت بتحبني
رد بتنهيده
ايوه يا مريم ووو
قاطعته بقلم على وشه
بتحبني أزاي وأنت أكتر واحد كسرتني وأتخليت عني في أكتر وقت كنت محتاجه فيه أنك تبقى جنبي ومشيت وقعدت سنه مكلمتنيش ولا حتى سألت عليا في أكتر وقت كنت محتاجه فيه أنك تدعمني وحتى لما جيت وقولتلك إني بحبك خذلتني وبتقول أنك بتحبني يا شيخ يلعن أبو الحب لو كل الحب زي حبك أنت
يعني أنت بتحبيه عشان كده كنت رافضه أي حد تاني
رد أبو مريم
المكان هنا مش مناسب للكلام ده يلا عشان نروح
مشيوا كل واحد راح بيته وشهد راحت مع مريم إللي أول ما وصلوا دخلت أوضتها أبوها جه يدخلها شهد وقفته
معلش يا عمو ممكن أدخلها أشوفها ولما تهدا شويه أبقى كلمها
سابها تدخل دخلت لقيت مريم قاعده على السرير وحاطه رأسها بين إيديها قربت منها وخدتها في حضنها فا أتكلمت مريم
بس
متابعة القراءة