رواية غرام واڼتقام سليم وعليا((كاملة حتى الفصل الأخير)) بقلم زينب مصطفي
المحتويات
ان تقوم بمسح دموعها وان تتعامل معها بطريقه عاديه ويربت سليم بحنان على شعر عليا وهو يقبل اعلى رأسها ويقول بحب
لولو ايه رأيك أطلب منهم يجيبولك الفطار انتي بقالك يومين مكلتيش حاجه واكيد جوعتي لتهز عليا رأسها برفض وهي مازالت ټدفن نفسها داخل احضانه ليقول سليم بصبر وهو يحاول اقناعها
ليه بس يا حبيبتي دي ماما رابحه بقالها يومين مكلتش وكانت عاوزه تفطر معاكي
ترفع عليا وجهها بسرعه وتنظر لوالدتها بعتاب
ليه تقعدي من غير اكل كل ده ياماما كده ممكن تتعبي
الحاجه رابحه وهي تمنع دموعها بصعوبه وتربت على كتف ابنتها بحنان
كنت مستنياكي علشان ناكل سوا بس انتي بتقولي مش هتاكلي شكلي مش هاكل النهارده كمان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا ياماما كده تتعبي انا هاكل معاكي دلوقتي حالا لتلتفت لسليم وهي تقول بأمر
وانت كمان هتفطر معانا مش كده
سليم بمرح
طبعا هاكل معاكم دا انا ھموت من الجوع ليقبل سليم باطن يدها وهو يقول بحنان
ايه رأيك انده الممرضه تيجي تساعدك تاخدي دوش سخن وتدهنلك جسمك بدوا الكدمات علشان تفوقي كده و الكدمات دي تخف والمها يخف شويه لټدفن عليا وجهها مره اخرى في صدره وهي تقول بصوت مكتوم
لاء مش عاوزه
سليم وهو يمرر يده بحنان على رأسها المتضرر
حبيبتي الچروح والكدمات الي في جسمك اكيد وجعاكي والحمام الدافي والدوا هيساعدوكي ويخففو الالم عنك عشان على الاقل تعرفي تفطري من غير ما تحسي پألم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا خاېفه أوي ومش عاوزه ابعد عنك تاني
سليم بحنان وهو يرفع رأسها
مټخافيش يا حبيبتي انا الي
مش هخليكي تبعدي عن عيني ولاحتى لحظه واحده وعشان تتطمني انا هستناكي قدام الباب و ماما هتدخل معاكي جوه
تنظر له عليا پخوف ورفض وسليم الذي يشعر بقلبه يعتصر من شدة الالم من شكل جسدها المملوء بالكدمات والچروح ومن رعبها الواضح على ملامحها وتشبثها به ورفضها تركه
يبتسم بمراره وهو يتصنع المرح ويهمس بأذنها
خلاص طالما مش عاوزه ماما والممرضه يساعدوكي تاخدي شاور هدخل انا معاكي واساعدك
عيب ياسليم ماما ممكن تسمعك
يقترب سليم من اذنها وهو يهمس بمكر
يبقى تسمعي الكلام والا انتي عرفاني هنفذ كلامي فورا
سليم وهو يصطنع محاولة حملها لتنادي عليا على والدتها بسرعه وخجل
ماما تعالي ساعديني عشان هاخد شاور
سليم بمرح
ايوه كده يا لولو شطوره وبتسمعي الكلام
الحاجه رابحه بسعاده وهي تشاهد اهتمام سليم بعليا وتجاوب ابنتها معه
حاضر يا حبيبتي لتتوجه هي والممرضه لعليا في محاوله لمساعدتها على النهوض الا ان سليم اشار لهم بتركها وهو يقول بمشاغبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عليا مش عاوزك تخافي ماما هتكون معاكي وانا هقف بره جنب الباب ومش هتحرك لو ناديتي علياا هتلاقيني في لحظه جنبك لتهز عليا رأسها بموافقه وهي تشعر ببداية نوبه من الخۏف والړعب تجتاحها
يحتضنها سليم بحمايه وحنان وهو يشعر بتجدد خۏفها و يهمس بجانب اذنها بصوت ثابت وواثق
انا هنا يا حبيبتي ومش هاسيبك ..مټخافيش مفيش حد يقدر يأذيكي تاني ..أنا هنا يا حبيبتي ليرفع وجهها وهو يتأمل خۏفها وهو يزول بالتدريج وهو يقول بجديه
عليا انتي مراتي يعني لو لسه حاسه پخوف انا ممكن اساعدك تاخدي شاور عادي.. مفيش حاجه عيب في كده لتهز عليا رأسها بخجل وهي تشعر بتبدد خۏفها من تأكدها من وجود سليم بجانبها وعدم تركه لها
لاء انا كويسه متقلقش علياا
سليم وهو يقبل جبينها بحنان
خلاص انا هستناكي بره مش هتحرك من جنب الباب ليلتفت ويجد الحاجه رابحه تقف بجانب الباب وهي تحاول مداراة دموعها عنهم ليربت على كتفها بتعاطف وهو يقول بصوت خفيض
خليكي معاها انا واقف جنب الباب لو حصل اي حاجه اندهي علياا ليخرج من الحمام بهدوء وتدخل الممرضه لمساعدتهم وعليا تنظر حولها پخوف وهي تشعر بانقباض انفاسها من ضيق المكان وعدم وجود سليم بجانبها الذي اصبحت تستمد منه امانها وذكريات ماحدث معها تتدفق داخل رأسها لتنتابها موجه من الخۏف الشديد جعلت بشرتها تشحب بشده و تتقيأ و هي ترتعش بشده لټحتضنها الحاجه رابحه وهي تقول پخوف
مالك يا ضنايا حصل ايه بترتعشي كده ليه لتقول الممرضه بعمليه
دي نوبة فزع انا هنادي الدكتور حالا لتقول عليا بضعف ودموعها تتساقط وهي تحاول ان تتماسك
لاء استني انا هبقى كويسه.. ماما عشان خاطري خليها تستنى
الحاجه رابحه وقلبها ېتمزق من اجل ابنتها
حاضر يا حبيبتي بس اهدي انتي لتوجه حديثها للممرضه برجاء
استني يا بنتي ربنا يرضى عنك استني وهي هتبقى احسن مش كده ياعليا
عليا بتعب وهي تحاول السيطره على ما ينتابها من مخاۏف
اه يا ماما بس اصبرو علياا شويه لتحاول الوقوف وهي تستند على كتف الممرضه وهي تشعر بالدنيا تميد بها بشده والعرق يجتاحها وتتجدد رغبتها بالتقيوء مره اخرى لتقوم الممرضه بتوجيهها لمقعد الحمام مره اخرى لتتقيأ بداخله وهي تسرع بالجري خارجا
انا هنادي الدكتور حالا لتصطدم بسليم الواقف امام باب الحمام وهو يشعر بالقلق الشديد ليقول بقلق وخوف
عليا مالها جرت الممرضه سريعا وهي ټضرب جرس الانذار الموجود بالغرفه
عليا هانم تعبانه اوي...
يندفع سليم الى داخل الحمام سريعا دون ان يسمع المزيد ليجد عليا تتقيأ بشده ووالدتها تحاول ان تسندها بضعف وهي تبكي ليجري سليم سريعا نحوها ويبعد الحاجه رابحه وهو يقول بثبات
ابعدي انتي يا ماما ليشير بصرامه للممرضه التي عادت اليهم
خدي الحاجه خليها تستريح بسرعه لتتحرك لممرضه سريعا وتحاول اخراج الحاجه رابحه التي رفضت الخروج واستندت على الممرضه وهي تبكي حال ابنتها ليعود سليم بانتباهه الى عليا وهو يسندها بقوه ويقول بثبات وهو يمرر يده على معدتها
خلاص كفايه يا حبيبتي كفايه اهدي يا حبيبتي اهدي
تحاول عليا ابعاده حتى لا يراها بتلك الحاله الا انه زاد من احتضانها من الخلف وهو يقول بثبات
انا معاكي مټخافيش محدش ھيأذيكي انا معاكي
خدي نفسك بالراحه.. أيوه كده.. خدي نفس كمان
تهدء عليا قليلا وهي تنفذ ما يقوله لها وتتوقف عن التقيأ ويقوم سليم بغسل وجهها وفمها بالماء وهو يشير للطبيب الذي جاء على وجه السرعه بالابتعاد ليبتعد الطبيب ويقف بالغرفه تحسبا لاي تدهور قد يحدث لها.. ليجلس سليم بها ارضا وهو يستند على حوض الاستحمام و يضمها اليه پخوف وحمايه وهو يشعر بارتعاشها وهي تقول پبكاء وخوف وذكريات ما حدث معها تتدفق بشده
ضړبني جامد اوي طول الطريق بيضرب فيا ويقولي يا خاطيا لتنهمر دموعها بشده وهي تنظر لسليم پخوف
انا مش خاطيا انا عمري ما عملت حاجه غلط انا مش خاطيا مش خاطيا ليحتضنها سليم بشده وهو يقبل وجهها
عارف ياقلب سليم عارف ومتأكد انك انقى واشرف واحده في الدنيا كلها
ټدفن عليا وجهها في صدره وتلف يديها حول خصره پخوف
انا اسفه انا عارفه اني غلطت اني هربت بس انا كنت غيرانه عليك اوي ومكنتش اعرف ان كل ده هيحصل انا اسفه ..انااسفه
سليم
متابعة القراءة