رواية زمزم قلبي (كاملة جميع الفصول)

موقع أيام نيوز

تحسين لكن عمي ياخد زمزم عنده بأي حق وهناك في رجالة في البيت وغريبة عنها
تحسين پغضب وين كنت لما حصل الي حصل في الماضي ليه مصلحتش غلطك وقربت منها 
الرجالة الي بتقول عليها غريبة تنساش اته في منهم اخوتها وفي منهم السند ليها 
الرجالة الي بتقول عنها غريبة كانت جنب اختك في وقت شدتها
الحين صحي ضميرك يا محترم 
دا انت لسا في الطريق السوء ومش سالك كويس 
بقولك ايه بس تصحى لنفسك وتشوف نفسك وين وتصلح نفسك ساعتها اسأل عن اختك
رؤوف بضيق ايه الكلام الي بتقوله على اساس انت مكنتش ماشي معي
تحسين لا كنت ماشي معك بس تبت وابعدت وانا بحاول ابعدك لكن عبث غبي وهتضيع نفسك
وقف رؤوف وقال رايح اشوف رفقاتي احسن من قعدتك يا شيخ تحسين
وخرج من المقهى فقال تحسين غبي وهيضيع نفسه يارب اهديه واغفر له وسامحه يارب 
أما بالنسبة لزمزم وعمها فقد وصلوا إلى المشفى ودخلوا إليها وتوجهوا إلى الطبيب المسؤول عن حالة الاب زياد
دخلوا إلى غرفة الطبيب وجلسوا فقال إيهاب طمني يا دكتور ايه اخبار اخويا
الطبيب واسمه عارف للأسف اليوم كنا هنفقده
ارتجف قلب زمزم ونظرت للطبيب وقالت نعم!! ليه هو بخير الان صح
د عارف هو الآن بخير وعلى فكرة هو صحي من الغيبوبة وفتح عيونه لكن ما بيتحرك او يتكلموسبحان الله انه يوقف قلبه بعدين يرجع يشتغل ويصحى دا معجزة خصوصا انه حالته كانت غير مبشرة بالخير
وقفت زمزم بفرح وقال بجد!!! أنا عايزة اشوفه الان
وقف د عارف وقال تعالوا اتفضلوا
خرجوا من غرفة الطبيب وتوجهوا إلى غرفة زياد دخلت إليه زمزم ونظرت له بمشاعر مختلطة حزن فرح سعادة ۏجع ألم
كان يغمض عينيه وكان جسده موصول بأجهزة كثيرة
تقدمت منه وجلست على الكرسي بجانب السرير ونظرت له وأمسكت بيده ففتح عينيه بذهول لرؤية زمزم فقالت زمزم بابتسامة ودموع وحشتني يا باباكدا تغيب عني فترة طويلة 
كدا خليت بالي مشغول عليكايمتى هتقوم وترجع توقف وتكون بخيرعارف يابابا انا مسامحاك ومش زعلانة منك بس ارجع مثل ماكنت ووقف على رجليك حتى اطمن انك بخيرضحكت والدموع تملأ وجنتيها وقالت بابا اليوم كانت نتيجة الثانوية 
عارف انا نجحت وحبت مجموع 6 كان ناقص وجودك معي يابابا حتى تكمل فرحتي
عارف عمو زياد معي برا هو الي جابنيايمتى هتوقف يابابا وحشتني اوي يابابا
كانت دموع زياد تنهمر من عيونه فقد كان مذهولا متعجبا فلم يتوقع أن يرى زمزم هنا وأن تحدثه وتسامحه فمعاملته لها كانت أسوأ من السيء
مسحت دموعه وقالت لا دموع مفيش في ضحك وبس تمام هروح انادي لعمو هو كان قلقان عليك جدا 
قبلت يده وخرجت واغلقت الباب خلفها
كان زياد أمام الغرفة رأته زمزم وركضت لاحضانه بدموع احتضنها بحنان ومرح وقال ايه انت حبيتي الدموع ولا ايه يابت هعلقك على باب
تم نسخ الرابط