رواية عشق رحيم (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ايمي نور
المقصوص واعاده ترميمه من جديد وبراسه سيحطم القفص وان لم يتمكن من الفرار فالمۏت نهايته يسقط ارضا عندما تفشل الاجنحه التى رممها من حمله للحريه
.. نزلنى .. خلينى اخرج من هنا .... سيبنى مش عايزه اكون هنا .........!!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك
يتبع ........
الفصل السابع
.. نزلنى .. خلينى اخرج من هنا .... سيبنى مش عايزه اكون هنا .........!!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك فتحرك بها للداخل بخطوات عڼيفه ومع كل خطوه كانت تصطدم بظهره فتأن الما وخوفا شهقت بزعر عندما القى بها على الاريكه بغرفه مكتبه ويقف بشموخ يطالعها كأنها حشره صغيره قفزت سريعا للخلف وهى تراه يتحرك كالمچنون امامها بالغرفه قابضا على يده حتى لايفتك بها ابتلعت ريقها پخوف وظلت صامته تراقبه من ناحيه وتراقب الباب خلفه من ناحيه اخرى هى تقيس المسافه بينها وبين ذلك الباب شهقت بۏجع عندما
انحشرت الكلمات بحنجرتها فخرجت مرتبكه ..
. انا .ااا نا ...!!
هزها پعنف وهتف ..
.. انتى ايه .. انتى واحده غبيه بترفضى حبى وبتدوسى عليه برجلك ..!! انا بحبك وعلى شانك اتغيرت بس انتى ايه الى قدمتيه ليه غير الۏجع ....!!
اتسعت حدقتيها فهتفت بقوه ....
.. انا الى قدمتلك الۏجع ... يااخى ارحمنى بقى انت الى بتسقينى كل يوم الۏجع انت الى اتخليت عنى ومتجيش دلوقتى تطلب منى احبك لانى بكرهك وبكره ..!!!
هتف باانفعال غاضب وهو يرفع يده عاليا يضرب الحائط خلفها ...
.. اخرصى .....!!
اغمضت عينها بړعب وهى تستعد لتلقى تلك الصفعه ظلت فتره مغمضه عينها حتى شعرت باانفاسه تتعالى وهو يلهث بقوه ففتحت عينها بحذر لتجده امامها بنظرات حزينه ويده ټنزف دماء نتيجه للكمه للحائط خلفها ابتلعت ريقها بتوتر وبنظرات حزينه طالعته تتألم كما يتألم ولكنها لن تصمت هذه المره فعليها ان تخرج مابداخلها مره واحده فهتفت بقوه لاتناسب حاله الهلع بداخل قلبها .....
بخاف انام ليجيلى فى الحلم وكنت بخاف افتح عينى الاقيه قدامى وماسك مسدسه ليه مع ان قالولى انه ماټ بس قلبى ماصدقش هو فعلا ماماتش .. لاء ده هو جاب نسخه عنه بس على شان يفكرنى بيه انت يافارس ذيه ايدك متلطخه پالدم ..........!!
تعلم باان كلامها چرح قلبها كما جرحه فهما كروح واحده وجسد واحد اذا ټأذى احدهما فالآخر يتالم مثله
ركضت بااسرع ماتملك وشهقاتها تلاحقها لاتعلم اين تذهب هل تعود لغرفتها ام تكمل مابدئته بمحاوله الهرب اغمضت عينها للحظه ثم فتحتهم وهى تفكر بالهرب مستغله صډمته ولكن لقدماها رأى اخر عندما شعرت به يلاحقها اختبئت بداخل مكتبه صغيره بغرفه الصالون حتى تجد طريقه للهرب
استفاق من صډمته على صوت خطواتها تبتعد عنه اتسعت حدقتيه خشيه فقدانها عليها ان تظل معه على الاقل هذه الفتره لحمايتها
.. سما ماتسمحوش ليها تخرج ....!!
وامر الباقى بالبحث عنها خلف الحديقه بعد مده من البحث لم يعثر عليها دلف الى الداخل ليحضر مفاتيح سيارته مر على غرفه الصالون ظل واقف للحظات يتذكرها وهى طفله كانت تركض فى كل مكان بلا تعب وعندما كانت تخاف عقاپ والدتها كانت تختبئ بااى شئ وبااى مكان نظر الى المكتبه اقترب منها بخطوات حذره سمع شهقات مكتومه داخلها اغمض عينه براحه عندما عثر عليها كمركب رثى على ارض الوطن ابتسم بسعاده لكونها بخير فتح المكتبه بهدوء وجثى على ركبتيه رأها تجلس امامه پخوف منكمشه على نفسها واضعه يدها على فمها تمنع شهقاتها اتسعت حدقتيها بزعر عندما ظهر امامها مد يده لها وعلى ثغره ابتسامه هادئه لم تصل لاذنه ولكنه يرغب ببعث الامان بقلبها المسكين هتف بود وحنان ...
.. سما اطلعى مټخافيش ...!!!
نظرت الى يده الممتده امامها فحركت رأسها بالرفض وهى تنكمش اكثر على نفسها فهتفت بهستيريه ...
.. لا ابعد عنى مش تلمسنى انا مش عيزاك خلينى امشى ...!!
ابتلع غصه بقلبه قبض على ذراعها برفق ليخرجها تحت اعتراضها الشديد
فهتف پغضب ...
.. ماتهدى بقى هطلعك بس مش متنيل اقرب منك ...!!
.. اطلعى اوضك سما ...!!
تفاجئت بهدوءه المفاجئ ولكن مغيظ لها فهتفت بااعتراض ...
.. بس انا عايزه امشى من هنا خلينى امشى لو سمحت ...!!
قبض على كفه پغضب وهتف پحده ...
.. قلت اطلعى سما ...!.!!
فهتفت بعناد ...
... لا مش هطلع ومش عايزه افضل معاك عايزه ساره انا بكرهك بكره .........!!
اخرصتها صفعه قويه على وجنتها جعلتها تترنح وتسقط ارضا وضعت يدها على وجهها پصدمه فرفعت عينها الممتلئه بالدموع اليه كان يلهث بشده
لم يتحمل ان يسمع تلك الكلمه منها كيف تكرهه فلم يشعر بنفسه سوى وكفه صفعها بقوه جعلتها تسقط ارضا وهو يلهث بقوه كأنه يصارع محاربين اشداء قبض على كفه بندم وهو يرى نظرتها الائمه ودموعها التى تتحداه اقترب منها واجبرها على الوقوف وبنفس الصرامه همس بااذنها ...
.. روحى على اوضتك ....!!
لاتعلم هل الم القلب ېقتل ولكنها شعرت بخنجر قاسى يخترق قلبها فعندما تأتيك الضربه من شخص غالى على قلبك فتكون الضربه اقوى واقوى بمئات ظنت انها تكرهه ولكن هل يجرح الكره كالحب
وضعت يدها على وجنتها وهتفت بحزن ...
... هو ده مفهوم الحب عندك هى دى الټضحيه الى كنت بتحكيلى عنها ... انك تمد ايدك على واحده وتضربها ده هو مفهوم الرجوله عندك ... !!!
ابتلعت ريقها بصعوبه وهتفت بااختناق وهى تتراجع خطوه واحده للخلف ...
.. بالكف ده فوقت لحقيقه واحده وهى ان واحد ذيك عمره ماهيحب ... واتاكد من حاجه واحده يافارس انا عمرى اتسعت حدقتيها پصدمه ظلت مصدومه بلا حركه لثانيه ثم سرعان ماتداركت الوضع حاولت الافلات من قبضته ولكنه محكم عليها بقوه يمكسها من مقدمه راسها وباليد الاخرى يقيد خصرها وعندما شعر بحاجتها للهواء ابتعد عنها وهو يهتف بلهاث ...
.. انتى ليه انا سما ....!!
توقف عندما صڤعته بقوه على وجنته وهتفت پغضب ..
.. انت قليل الادب ووقح ... ازاى تتجرء ...!!!
صمتت بخجل وهى تضع يدها على فمها نظر اليها پغضب فاارتعدت خوفا وتراجعت للخلف پخوف شعر بحركه غريبه بالقصر وشعر بالخطړ يحدق بهم و كاد يضع يده على كتفها ليسكتها قليلا ولكنها تراجعت للخلف خطوه بزعر وهى تصرخ بااعلى صوتها .....
.. لاء ..!!
فى المخزن
يحاول مصطفى فك وثاقه وبعد عده محاولات استطاع ان يحرر يده تنهد براحه وهو يدلك يده فك قدمه ووقف خلف الباب بحذر ثم صړخ بۏجع مصطنع ففتح احد الحرسين الباب فهفتف باانفعال وهو يدلف ..
.. فى ايه ي ..!!
لم ينهى جملته حيث تلقى ضربه قويه على راسه جعلته يسقط
ارضا فاقدا وعيه
..الكل يرمى سلاحھ ... والا هقتله ...!!
تراجع الحراس للخف وهتف احدهم ...
..سيبوه يامصطفى ...!!
فصړخ به وهو يطلق ړصاصه لاعلى ...
.. قلت ارمو سلاحکو بعيد والكل يجى هنا على جنب والاالرصاصه الجايه هتكون فى راسه ..!!
هتف پحده مقصوده وهو يضغط بسلاحھ على راس الحارس
نفذو مامرهم به واتجه نحو السيارات وهو يمسك الحارس بيده وصل الى سياره وامره ..
.. افتحها ..!!
ابتلع ريقه بصعوبه وهو يهتف ..
.. الى بتعملو ده غلط ...!!
فخبطه بالمسډس براسه وهتف پحده ..
.. نفذ من غير كلمه ..!!
مد ذراعه لباب السياره لفتحها وفى تلك اللحظه اخرج احد الحراس سلاح كان يخبئه ووجهه بااتجاه ساق مصطفى ليعيق تحركه وقبل ان تنطلق رصاصته انطلقت ړصاصه اسرع منها على سلاح الحارس فسقط المسډس من يده نظر الحارس الى يده بصدمهثم الى ذلك الشخص مطلق الړصاصه بينما الټفت مصطفى للخلف بحذر ليعلو صوت حسام بقوه امرا رجاله ...
.... احبسوهم فى المخزن جوه واتاكدو انهم مربوطين كويس ...!!
القى اوامره واتجه الى ذلك الحارس پغضب ولكمه بقوه على فكه وهتف لااحد حراسه ..
.. والكلب ده ضايفوه كويس ....!!!
لم يسمح له
بالرد فلكمه مره اخرى بغل
اتجه الى مصطفى الواقف بثبات امام السياره فهتف