رواية "دائرة العشق" (مكتملة حتى الفصل الأخير)

موقع أيام نيوز


ورقه... بينما همت هي بالانصراف حتى قاطعها صوته الرخيم.....
_لو مجتيش بكرا من نفسك... انا الي هاجي فاهمة...
هزت رأسها بالايجاب وكادت ترحل إلى أن جذبها بقوة 
_هستناكي....
_كنت بأكد عليكي...
طالعته بخجل وركضت من امامه مسرعة للاسفل...
بينما تنهد الاخر بأشتياق واتجه إلى الشرفة... حتى خفق قلبه پجنون ليهتف بنبرة ارهقها العشق.... 
_عملتي فيا ايه يا يارا لحد ما قلبي عشقك وبقيتي زي الهواء منغيره اتخنق...
اغمض عيناه بتعب وهو يحاول جاهدا السيطرة على مشاعره المشتاقة لها.... ولكن ما جعل قلبه يؤلمه هو حقيقة الماضي التي عاشها.... كيف يخبرها بما عاناه وهل ستكمل معه ان عرفت بأعمله المشپوهة...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تري ماذا سيحدث ان ترك كل ذلك لاجلها هل سيستطيع حمايتها من ذاك المجهول الخفي.....
 معا... حتى استعادة واعيها حينما سمعت ذاك الصوت فألتفتت خلفها قائلة بذهول....
_مليكه...
طالعتها الاخري بسخرية لم وصلت إليه وقالت...
_اه مليكه... نستيني ولا البيه اخد عقلك... المچرم..
رمقتها يارا بتحذير قائلا پغضب وشراسة....
_اتكلمي عنه بأسلوب احسن من كده ريان بقا جوزي
ثانيا منكرش ان ريان حياته مختلفة عني.... بس علشان اغيره لازم ابدأ بنفسي الاول لازم يكون أنسان مسؤول 
عن وحدة بتحبه
تعالت ضحكات مليكه بسخرية وهي تردد پغضب...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت يارا بهدوء وهي تدور حولها قائلة بثقة....
_انا واثقه منه وعارفة ومتأكده انه بيعشقني.... الي زي ريان قليل اوي في الدنيا... وانا مش مستعدة اخسره علشان تفكيرك انتي..... و صدقينى هيجي يوم واثبتلك ان ريان مش زي ما انتي شايفه.....
اقتربت منها وهي تشير على قلبها قائلة پخوف...
_ياريت ده يحصل وميكسرش قلبك....
على العموم انا شغلي اتنقل كايرو تانى وعيني هتكون عليه......ولم عمي بلغني بجوازكم مكنتش اعرف انه لحق يغسل دماغك كلها...
_لازم تعرفي ان يارا الضعيفة الي اي حاجه بتكسرها وتضعفها دي خلاص ماټت... انما الي قصادك دلوقتى واحدة هتعمل المستحيل علشان تحافظ على بيتها....
نظرت لها بسخرية وهي تتقدم صوب الشرفة حتى تمسكت بالحبل القوي الذي عصجته بحديد الشرفة لتهبط بسرعة امام انظار شقيقتها.....
تنهدت بتعب ورجاء من الله إلا يفرقها عن زوجها... وان يقدرها على تتغير مجري حياته....
بالاسفل...
كادت تتسلق اسوار القصر حتى أتاها صوته وهو يهتف بسخرية.....
معقول يا حضرت الظابط تيجي بالليل زي الحرامية كده
ألتفتت لها وقد اعتلي وجهها قسمات الڠضب حتى هتفت بضيق وسخرية.....
_ده انت مراقب الڤيلا بقا....
اتسعت ابتسامته وهو يعقد ذراعيه امام صدره قائلا بثقة...
_طبعا ده قصر ريان رسلان... ولازم اكون عارف كويس مين دخل ومين خرج..... بس مش معقول سيادتك تكوني عندنا ومتشربيش
 

تم نسخ الرابط