رواية "مراره العشق" (كاملة حتى الفصل الأخير)
المحتويات
لحاذته رفض يوسف ترك زيدان أو سناء في الشارع نقلهم إلى منزله يحتويهم من شړ الشارع كانت سناء تجلس بغرفتها تحدق نحو الفراغ وابنها يلعب حولها بينما كانت زمرد نائمة على السرير تنظر إلى الفراغ الفقدان أسوأ شعور عاشته ولا تزال تعيشه لهدا اليوم نضرة لها سناء وقالت بحزن زمرد كفاية اللي عملاه في نفسك
حدقت بها وحاولت الاعتدال جالسة وأردفت بضعف وحيرة خسرنا كل حاجة مش باقي عندنا حدا
حدقت بها سناء بحزن ثم أمسكت بيدها وقالت بحنان لسه أنا وأنت موجودين
ابتسمت بتقل الحمد لله أنك موجودة جنبي مش عارفة كان سيحدث في إيه !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نفت برأسها وقالت بحزن مش جاي على بالي حدقت بها لمدة من الزمن قبل أن تقول بمرح وهي تدفعها أنت بقيتي معفنة قومي استحمي زفرت بحنق قبل أن تقوم على مضد ثم أردفه سناء بغيض هروح اشوف ليكي ملابس من عند يوسف يا زيزو أومأت لها وقالت ما تنسيش اقفلي الباب معاكي هزت رأسها وأمسكت بابنها وقالت تشاغبها خاېفة حد يعرف مين زيدان ! حدقت بها بغيض قبل أن تقفل باب المرحاض في وجهها وقالت بلؤم بعد أن حدقت بالمرأة ريحتي زي القط المېت زفرت بحنق من ثم خلعت ملابسها الباليه عنها نزعت قبعتها ليسقط شعرها الذي يصل إلى بداية كتفها نزعت تلك العدسات العسلية لتضهر عيونها دات اللون الفريد ضحكت بسخرية وقالت فينك يا صابرة تشوفي البنت اللي كان بقول عليها راسخ بشعة توجهت نحو رشاش المياه لتتساقط قطراتها عليه تنعم بحمام دافئ دخلت سناء ووضعت الملابس التي اخدتها من يوسف على السرير ثم لحقت بابنها بعد أن هرب منها وتركت الباب دون إقفال كانت صابرة تمر من جانب الغرفة نضرت للباب المفتوح باستغراب ودخلت إلى الغرفة خرجت زمرد من الحمام تلف مئزرها حولها وخصلات شعرها تتبعها بقطرات المياه اتسعت عيون صابرة متل البلهاء مندهشة من جمال تلك الفتاة التي ضهرت من العدم بينما زمرد رفعت عيونها تحدق بها پخوف من أن تفضحها أو تصرخ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت صابرة وقالت بابتسامة عريضة تشتغلين معي عارضة أزياء نعم ! ! قالتها زمرد باندهاش واسترسلت بعصبية أنا أستخبى
من اخوكي تفضحينني مع الدنيا كلها نضرة لها بملل وقالت بهدوء واستفزاز والله يوسف بدور عليك يا غزال على قولته ولو لمحك حتى أن اطربقت السماء على الأرض ما يسيبك وأنت أدرى حدقت بها بغيض بټهدديني استقامت صابرة وقالت بعد أن ربتت على كتفيها اسمها مصلحة يا زيزو أنا هسكت مقابل تشتغلين معايا أبعدت زمرد يد صابرة عن كتفها وقالت باستفهام افهم إيه عاجبك فيا ! نضرة صابرة إلى سناء وقالت هو في زيزو قمر كده ابتسم سناء قبل أن تقوم بدعم صابرة والله دائما بقول لها إنها حلوة بس هي عندها فكره في دماغها أنها بشعة ثم استرسلت مع أنها ما شاء الله شبه ملكات الجمال زفرت زمرد بغيض من الاثنتين وقالت وبعدين منك ليها أنا لا حلوة ولا غيره رفعت الفتاتان حاجبيهما باستنكار يطالعانها من الأسفل إلى الأعلى استغفرت ربها قبل أن تبدأ كل واحدة بالإلتفاء عليها وقالت صابرة بتفكير عيون وشعر وخدود ما شاء الله ثم استرسل سناء بمكر طول وما شاء الله مفاتن اتسعت أعين زمرد وخجلت قائلة أعود بالله منكم توقفت الفتاتان على الالتفاف وقالت سناء بعد أن نضرت إلى صابرة أخوكي ابن المحضوضة ابتسم صابرة وردت عليها بلهجة ماكرة ماهو استنى اثناشر سنة حقه بردوا ضړبت كل واحد يدها بيد الأخرى بينما زمرد كانت تنضر لهما والشرار يطلق من عيونها قبل أن تاخد ملابسها وتغادر
إلى الحمام وأقفلت الباب بصوت مرتفع نضرت صابرة إلى سناء وقالت وأنت كمان جميلة يا قمر تحبين تبقى عارضة نفت برأسها وقالت لا ياختي كفاية علي إشيل هم ابني
أومأت لها صابرة وقالت قبل أن تغادر دلوقتي عندي شغل بس لما ارجع لازمنا قعدة أحنا التلاتة أومأت لها وغادرت صابرة
دهب يوسف إلى مقر عمله دخل إلى مكتبه وضع الصغير فوق مكتبه وجلس يباشر أعماله دخل جاويد فجأة دون استأدان يحمل ابنته ويظهر عليه التعب ضحك يوسف قبل أن يقول بتشف البنت عاملة معاك شغل قوي يا جلال زفر بحنق قبل أن يجلس على الكنبة مقابل مكتب يوسف ويضع الصغيرة على أقدامه انتبه إلى الطفل الذي يجلس على مكتب يوسف وقال بتساؤل ابن مين دا ! ابتسم يوسف
قبل أن يحمل الصغير ويضعه على قدمه وقال بعد أن نضر إلى جاويد يا سيدي دا يوسف الصغير ابن أخت زيدان نضر جاويد إلى الصغير وقال مبتسما الولد دا عيونه زي أوما له وقال بجدية أنت لازمك داده تمسك البنت مش تقدر عليها وحدك مط جاويد شفتيه بضجر قبل أن يقول ولأقيها فين ! فكر يوسف مليا وقال لقيت الحل حدق به جاويد بلهفة وقال الحقني بيه أومأ له مسترسلا أخت زيدان أكيد محتاجة شغل وهي أم أكيد هتعرف تهتم ببنتك رد عليه باهتمام البنت دي تقة أومأ له أنا أضمنها ثم استرسل بعد أن جدب هاتفه يتصل بأخته هقول لصابرة تعلمها وتجبها هنا تتفق معاها أومأ له بإيجاب سرعان ما كاد أن يبكي بعد أن صړخت الصغيرة واستقام يحاول إسكاتها كان الصغير يحدق بيوسف بعد أن إجابته أخته نعم ياشريك
ابتسم يوسف مردفا البنت سناء عايزك تتوصي بيها وصله صوتها المتهكم ليه لقيت لها عريس ! زفر بغيض قبل أن يقول لقيت لها شغل أخلصي على الساعة خمسة عايزها هنا اقفل الهاتف بوجهها زفرت بغيض متمتمة طبعه ژبالة ابتسم يوسف على الصغير الذي كان ينادي بابا ثم نضر إلى جاويد قائلا حلو شعور الأبوة ابتسم جاويد ساخرا وقال
متابعة القراءة