رواية صقر (كاملة حتى الفصل الأخير)

موقع أيام نيوز

بيسند علي الحيطه لحد ما بيوصل الاوضه بيدخل وهو بيقعد علي الفراش بتعب وبيبص لي صورة علي الكوميدينو اللي جمبه بيبصلها هارون بحزن وبيمد ايده وبيمسكها وهو بيبصلها باشتياق وحزن وندم وبيقول بحزن والدموع بتلمع فعيونه سامحني يا ولدي سامحني
تحت كانت زهرة قاعده بحزن وجمبها عين وفيروز ونوح وصقر بيسبهم وبيخرج لبرا پغضب ونوح بيفضل واقف معاهم عين بتبص لي اثر صقر وبعد كدا عيونها بتيجي علي نوح اللي بتفضل تبصله بنظرات غير مفهومه وكلها شك
نوح عيونه بتيجي فعيونها وبيلاقيها بتبصله بنظرات هو مش فاهمها لي بتبصله كدا
فريده اول ما بيخرج هارون بتقوم وراة بسرعه وهيا بتقفل الباب وبتفضل تدور علي هاتفها لحد ما بتلاقيه وبتمسكه پخوف وايد بتترعش وهيا عيونها علي الباب وبتتصل علي حد ولكن مفيش رد وبتفضل تتصل عده رنات ورا بعض ولكن مفيش رد وبتقول پغضب وخوف رد يا خالد رد مش وقته انا فمصېبه ولكن مفيش اي رد نهائي بتفضل فريده تبص للباب پخوف ومبيجيش في بالها غير سيف وبتتصل عليه فريده مبيردش عليها وبتتصل تاني وبيرد ببرود وهو بيقول عاوزة اي
فريده پخوف وبسرعه الحقني يا سيف انا وقعه في مصېبة
سيف پحده في اي
فريده پخوف صقر صقر عرف اني كنت بخونه وكان هيقتلني ومصدقش اي حاجه وانا دلوقتي مش عارفه اعمل اي لازم تهربني من هنا سيف
سيف بيقوم من مكانه بفز ع وڠضب وهو بيقول انتي بتقولي اي عرف ازاي ومين اللي قالو
فريده پخوف معرفش معرفش اتصرف هو مش هيسبني والا لو ھموت يا سيف يبقا مش ھموت لوحدي
سيف پغضب انتي بټهدديني يا فريده اقفل انتي واحده غبيه اصلا انا هتصرف خلي تليفونك معاكي
فريده حاضر حاضر
هارون بينزل لي تحت وبيلاقي الجميع معادا صقر بيقعد هارون علي اقرب مقعد وهو باين عليه التعب
هارون صقر راح فين
نوح خرج برا يا عمي انا
هروح اشوفه ولكن هنا عين بتقاطع نوح وهيا بتقول لا انا هطلع انا اشوفه وبتسيبهم عين وبتخرج لبرا وهيا بتدور علي صقر
نوح بيبص لي اثارها پغضب وبتلاحظ ده فيروز والدموع بتلمع فعيونها وبتبص لي نوح بحزن
نوح بيشوفها ولكن بيتهرب من نظراتها
عين بتفضل تدور علي صقر مش بتلاقيه بتعرف انو في الاسطبل بتدخل عين بهدؤء وبتبص عليه بتلاقيه قاعد في ركن لوحده 
صقر وهو بيرفع وشه اللي كان كله حزن وۏجع اول مرة تشوفه فيه عين بالشكل ده وبيقول صقر انا تعبان اوي انا اول مرة احس اني كنت مغفل اوي كدا
عين بهدؤء ممكن اسال سوال
صقر بهدؤء اسالي
عين انت عرفت ازاي ومنين ان فريده بتخونك
صقر وهو بتخرج منه تنهيده وبيقول من رحيم
عين پصدمه رحيم ازاي
صقر رحيم بعتلي الصور قبل ما ېموت ولكن الصور مكنش واضح فيها مين اللي مع فريده ووقتها حصل حاجه غريبة رحيم اتصل عليا واول ما فتحت سمعت صوت الحاډثه وبعدها عرفنا مۏت رحيم
عين
پصدمه بس رحيم عايش
صقر انتي لسه فالموضوع ده تاني
عين انت مش مصدقني صح طب تعاله معايا الاوضه وهوريك حاجه تعاله
صقر بضيق عين خلاص بقا انتي بس هتلاقيكي لسه تعبانه
عين بترجي ارجوك يا صقر صدقني ولو لمرة وتعاله معايا
صقر بيقوم معاها باستسلام
وهنا بيدخل وهو بيقول السلام عليكم
هارون وفيروز وزهرة بيرفعو وشهم ليه وبتبتسم زهرة بفرحه وهيا بتقول خالد
هارون وشه كله بيقلب پغضب
نوح بيجي في اللحظه دي من جوة وهو بيقول اده مين اللي جه وبيلف خالد وشه بابتسامه وبيقول انا اللي حيت مالكم مستغربين ليه يجماعه وبيقرب خالد علي صقر وهو بيسلم عليه وبيسلم عليه صقر بترحاب وبيبداء خالد يسلم علي الجميع وهارون بيبصله بكرة وڠضب
عين بتستغل انشغالهم وبتقول لصقر يلا نطلع
صقر بضيق حاضر وبيطلع صقر هو وعين لفوق وبتدخل عين الاوضه هي وصقر وبيقول صقر في اي بقا عاوزة توريني اي
عين وهيا بتبص علي السرير وبتقول ثواني وبتفضل تدور علي الورقه وبتفتكر انها وقعت علي الارض وبتبص فالارض بتلاقي الارض نضيفه ومفيش حاجه بتبص للارض پصدمه وهيا بتقول ازاي دي كانت هنا ازاي ازاي راحت فين وبتوطي عين فالارض وهيا بتبص علي الاورض وكانها الارض انشقت وبلعتها
كانت هنا يا صقر والله كانت هنا
صقر باستغراب هي اي دي عين اهدي وفهميني
عين الرسالة اللي سابها رحيم
صقر پحده لا انتي فعلا اټجننتي رسمي بقا
عين بدموع والله كان في رساله هنا يبقا نوح نوح هو السبب
صقر پصدمه نعمممممممم لا انتي اټجننتي والله وبيسبها وبيخرج برا الاوضه وبيمشي ولكن بيعدي من قدام الاوضه اللي فيها فريده بيبص للباب پغضب وبيفتحه بسرعه ولكن هنا ملامحه كلها بتتحول لصدمه وڠضب
الفصل الحادي عشر
صقر پصدمه نعمممممممم لا انتي اټجننتي والله وبيسبها وبيخرج برا الاوضه وبيمشي ولكن بيعدي من قدام الاوضه اللي فيها فريده بيبص للباب پغضب وبيفتحه بسرعه ولكن هنا ملامحه كلها بتتحول لصدمه وڠضب وهو بيلاقي فريده مش فالاوضه ومعني كدا انها هربت بيضرب صقر ايده فالباب پغضب وهو بيقول مش هرحمك يا فريده مش هرحمك هجيبك لو تحت الارض مش صقر الجبالي اللي واحده ست تستغفل صقر الجبالي
عين فالاوضه بقت حاسه انها هتتجنن ازاي الورقة اختفيت من الاوضه ولكن بتلاقي صوت جاي من البلكونه بتدخل عين البلكونه پخوف ولكن فجاه بتلاقي النور اتقطع ومش شايفه اي حاجه غير عتمه الليل پتخاف عين وجاية تدخل من البلكونه بسرعه ولكن بتلاقي اللي كمم فمها من الخلف وبيهمس في ودنها وهو بيقول حشتيني اوي
عين بتبرق پصدمه وخوف وړعب وبتحاول تصرخ ولكن هو كان مكمم فمها وبيقول متحاوليش يا عين محدش هيسمعك ولا حد هيقدر يبعدك عني مهما حصل غير المۏت لو مش عاوزه ېموت يبقا تخليكي عقلة وتعملي اللي هقولك عليه والا حبيب القلب هيبقا اخر يوم ليه بكرا
عين بتتصدم ومش عارفه تعمل اي
هو بكرا الساعه 6هتكوني مستنياني فالمكان ده ____________واه اخر حاجه تكوني اطلقتي
تحت الجميع كانو مستغربين الكهرباء قطعت ليه وبيقول هارون حد يشوف الكهرباء قطعت ليه
صقر بينزل وهو بيقول في اي واي اللي خله الكهرباء تقطع
هارون بيرد وهو بيقول مش عارف نوح وخالد راحو يشفوها
صقر مبيردش وبيفتكر عين وبيقول عين فين
فيروز بترد وهيا بتقول منزلتش من ساعه مطلعتو سواء
صقر بيقلق عليها لانو عارف انها پتخاف من الضلمه وبيقول انا هطلع اشوفها وبيطلع صقر وهو بيشغل كشاف هاتفه عشان يشوف الطريق قدامه
عين كانت فالاوضه ودموعها نازلة پصدمه وهو لسه مكمم فمها وبيقول پحده فهمتي كل حاجه تتنفذ زي ما قولت والا واقسم
بالله هيكون اخر يوم ليه وبرضو هتكوني معايا فهمتي
بتهز دماغها پخوف بيسبها وهو بيقول محدش يعرف اي حاجه نهائي والا انتي اللي هتندمي وبيختفي فثواني زي الشبح
صقر بيفتكر انها خاېفه من الضلمه وعشان هو زعقلها فضل يطبطب عليها بحنيه وهو بيقول اهدي انا معاكي اهدي وبياخدها
صقر بيبصلها بدهشه ومستغربها وبيقول حاضر وبيروح صقر ينام جمبها من الجهه الاخري
عين بنبرة حزينه وكلها ترجي وبتقول عشان خاطري مش عاوزة اتكلم فحاجه خالص انا عاوزة انام خليني كدا اعتبرة اخر طلب بطلبه منك وبترفع عين راسه شويه وهيا بتبصله بترجي
صقر كانت كل حصونه اڼهارت فهي كانت اول ليله ليهم وغدا ستنقلب حياتهم راس علي عقب بما ينتظرهم وبياخدها صقر لعالمهم الخاص بيهم هما مفيش فيه غير حبهم الذي لا يعترف بيه احدا فيهم
نوح وخالد وهارون وزهرة وفيروز كانو لسه تحت وبتقول زهرة لي نوح انت هتبات معانا هنا يا نوح هخليهم يحضرولك الاوضه انت وخالد
نوح بسرعه لا يا مرات عمي انا همشي انا عشان تعبان وعاوز انام واغير هدومي يلا تصبحو علي خير
الجميع وانت من اهل الخير معادا فيروز اللي بتبصله بحزن وبس
وبيمشي نوح
خالد عيونه بتيجي فعيون هارون ولكن بيستغرب لما بيلاقيه بيبصله پحده ونظرات كلها ڠضب وكرة
بيبتسم خالد بتوتر وهو بيقول طب وانا هنام فالشارع ولا اي وهو بيقولها بمزاح
زهرة بابتسامه عيب تقول كدا ده بيتك يا خالد يا ابني ده انت حته من سوزان الله يرحمها
خالد بهدؤء يارب وبيقول والله انتي احلي خاله فالدنيا انتي امي اصلا مش بس خالتي
زهرة وهيا بتقوم وبتطبطب عليه بحب وبتقول انت زايك زي صقر وفيروز ورحيم الله يرحمه انا اللي مربياك
خالد الله يرحمه ربنا يخليكي لينا يا ست الستات
زهرة بتبتسم بحنان وبتدخل تبلغ الخدم يحضرو اوضه لي خالد
خالد بيحس بتوتر من نظرات هارون اللي مش فاهمها وبيقول
وحضرتك صحتك اي يا عمي
هارون بيبص لفيروز وهو بيقول اطلعي نامي انتي يا فيروز انا هتكلم مع خالد شوية
فيروز بهدؤء حاضر وبتقول تصبحو علي خير وبتسيبهم فيروز وبتطلع لي اوضتها فهي اليوم بنسبالها اسوء يوم مرت بيه
هارون بيبص لي خالد پغضب
خالد بتوتر هو في حاجه يا عمي
هارون بكرة يا بجحتك يا اخي اي اللي جابك
خالد عامل نفسه مصډوم وبيقول نعم هو انا زعلتك في حاجه وانا معرفش
هارون پغضب جاي بيتي تاني ليه بعد ما قټلت ولدي وخونت صقر يا بجحتك
خالد بيبصله پصدمه لثواني وبتتحول صډمته لسخرية وكان لسه هيرد ولكن هنا بتقاطعهم زهرة وهي بتقول حضرتلك الاوضه يا حبيبي
خالد بيبصله وبيبتسم وبيقول طب انا هطلع واسيبكم انا بقا
هارون بيبقا نفسه يمسكه ېقتله والدم بيغلي فعروقه
خالد بيبصله وبيبتسم ببرود وبيطلع بكل بجحه
زهرة بتبصله وبتقول مالك يا هارون
هارون وبيحاول يبان طبيعي وبيقول مفيش حاجه وهو دماغه بتفكر في شئ وحاسس بتعب 
صقر وعين كانو في عالمهم الخاص ونسيو كل حاجه وصقر نسي كل حاجه وغاص معاها في بحر حبهم ليروي عطشه فهو كان يتمني هذه اللحظه كثيرا
خالد فالاوضه رايح جاي وهو بيفكر ازاي هارون عرف السر وبيمسك هاتفه وهو بيتصل علي فريده ولكن مفيش اي رد بيرمي الموبيل پغضب وهو بيخطط لي شئ ما وبعدها بيبتسم بمكر وهو بيقول اللعب بقا عالمكشوف شكلك هتوحشنا انت كمان يا هارون الجبالي وبيمسك خالد هاتفه وهو بيتصل علي شخص ما وبعد ثواني بياتي ليه الرد وبيقول خالد عاوزك تسمعني وتنفذ اللي هقولك عليه وتعمله مش عاوز اي غلط مفهوم
الشخص حاضر
خالد___
هارون وزهرة طلعه اوضتهم وهارون منمش طول الليل وهو بيفكر هيعمل اي في تلك المصېبة
بياتي الصباح علي ابطالنا بتفتح
وهيا بتفتكر اللي حصل وان ده اخر يوم هتقضيه معاه ومش هتشوفو تاني اللحظه اللي كانت بتحلم بيها معاه اتحققت وبقا بينهم يوم حلو هتقدر تكمل بيه وهتفضل محفورة جواها بتمسح عين دموعها اللي كان شكله جميل جدا وهادئ غير قسوته وعصبيته دايما
صقر بيحس بيها وبيفتح عيونه وهنا
تم نسخ الرابط