رواية "عز وزينة" (كاملة جميع الفصول) بقلم شيماء سيف

موقع أيام نيوز


عيب كده على فكره.
قام أدهم من على الفراش و توجه إليها و هو يقول بخبث البس هدومي هو في عريس جديد متجوز من اسبوعين و يلبس لا لا يا حور عيب عليكي ده حتى غلط في حقي.
حور بخجل أدهم بطل قله ادب و الا و الله. 
و صمت بعد ذلك بسبب اقترابه الشديد منها فقال أدهم و هو يهمس بالقرب من شفتيها و الا و الله ايه يا حور عيني.

حور بضعف شديد هصوت و الم عليك البيت كله. 
أدهم وا و بعدين ايه اللي هيحصل.
حور و هي تغلق عينيها أدهم. 
أدهم بهمس شديد روحه و قلبه. 
حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك.
و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخۏف بينهما و اقترب منها مره أخرى. 
أدهم بحب و حنان حد ېخاف من أدهم حبيبه برضو انا مستحيل أأذيكي.
حور پخوف و عتاب مستحيل طيب و اللي حصل زمان. 
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا.
حور بخجل وعد. 
أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته. 
ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتهاو لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل.
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صړيخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله. 
أدهم پغضب عملتي ايه يا غبيه. 
حور بخبث وحشتني قولت اصحيك. 
أدهم بخبث و الله لا إذا كان كده يبقى.
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها بړعب.
انتهى الفلاش بااااااااك.
اڼفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه پخوف على أخيه.
أدهم پخوف

خير يا زينه عز حصل له حاجه. 
زينة بسعاده لا عز كويس جدا و انا كنت متصلة بيك عشان اقولك ان عز فاق. 
أدهم بسعاده ايه فاق انا جاي المستشفى حالا انا و العايلة. 
زينة بسعادة ماشي سلام بقى عشان اقعد مع جوزي. 
أدهم بمرح ماشي يا ستي.
حور بتسأل خير يا أدهم. 
أدهم بسعاده عز فاق يا حور عز رجع تاني لينا كلنا. 
حور بسعادة الحمد لله الحمدلله الحمدلله.
_____شيماء سعيد______
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت طفله دون حقد أو كره إلى أحد ذهب إلى منزلها فهو يعلم أنها لم تذهب إلى العمل إلى الآن.
دق باب منزلها و هو يشعر بالرهبه من ذلك اللقاء فهو يعلم أنها مچروحه منه و لكن كان يجب عليه الرحيل حتى يعود إليها الرجل الذي تريد و القادر على تحقيق أحلامها فتحت نرمين الباب و هذه كانت اللحظة الحاسمة بالنسبة له.
نرمين پصدمة عماد. 
عماد بابتسامة متوترة ايوه عماد يا نرمين مفيش حمد الله على السلامه. 
نرمين بجفاء ايه اللي جابك تاني يا عماد.
عماد بحزن هي دي المقابله بعد الفتره دي كلها يا نرمين. 
اڼفجرت فيه نرمين پغضب اومال عايز المقابله تكون ازي يا عماد بيه بعد ما سبتني لوحدي و سافرت عايز تكون المقابله ازي و انا اكتشفت اني بحبك بعد ما عملت الحاډثة اكتشفت اد ايه انا بحبك و في الاخر تسبني و تمشي عايز ايه انت دلوقتى.
عماد بذهول بتحبيني أنا. 
نرمين ببرود كنت لكن دلوقتي. 
قطعها عماد بلهفة كنتي ايه بس دا انا ما صدقت انك تحبيني و بعدين انا بعدت عشان اتعالج و تتجوز و نعيش سوا أجمل أيام عمرنا من غير مشاكل أو شفقه.
نرمين بحزن انت اتعالجت عشان نعيش سوا من غير مشاكل أو شفقه طيب و انا يا عماد انا
 

تم نسخ الرابط