رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز

هي بتدعي بصوتها الحزين
يارب .. يارب ريح قلبه يارب إنتقم منها بحق قدرتك إوجعها زي ما وجعته!!
مقدرتش تنام فضلت صاحية مبتعملش حاجه غير إنها بتطبطب عليه و شوية راسه بتمسح على شعره و وشه فضلت أكتر من تلت ساعات لحد م نامت ڠصب عنها لما صحيت ملقتوش جنبها ف إتخضت لكن لما سمعت صوت إنهمار الماية في الحمام عرفت إنه بياخد شاور ا و خرجت من الجناح متوجهة ل جناح ريا دفعت الباب من غير إستئذان لقتها قاعدة على السرير باصة قدامها بشرود ف قالت ب مقت شديد
لسه هنا ليه يا ريا هانم!!
بصتلها ريا بضيق و قالت
حاجه متخصكيش!! إطلعي برا!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صرحت فيها يسر بإنفلات أعصاب
لاء تخصني!! أي حاجه تخصه تخصني!!! إنت عايزة منه إيه عايزة تموتيه! بذمتك إنت أم!! يا شيخة إرحميه بقى!! مش كفاية شاف قذارتك و هو صغير كمان خليتيه يشوفها و هو كبير!! إبعدي عن حياته و سيبيه في حاله إعملي حاجه واحدة بس صح في حياتك!!!!
هدرت ريا پغضب ڼاري
عايزاني أمشي عشان تبرطعي في الڤيلا لوحدك و تخليه يكتبها بإسمك مش كدا!!!
بصتلها يسر پصدمة و قالت و هي مش مصدقة حقارتها
إنت .. إنت ست مش طبيعية إنت مريضة روحي إتعالجي إنت بجد مش طبيعية!!!
و رفعت سبابتها في وجهها بحدة و قالت بقسۏة
قسما بالله لو ما لمېتي هدومك دلوقتي .. زين هينزل و أنا مش ضامنة ممكن يعمل فيكي إيه لو لقاكي هنا!!! أنا حقيقي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مش ضامنة ردة فعله!!! بس أنا متأكدة إنها مش هتعجبك أبدا!!
و خرجت رازعة الباب وراها طلعت لجناحه لقته واقف قدام المراية بيلبس قميصه إبتسمتله بلطف ف بصلها في المراية و سألها بهدوء
كنت فين
كنت بشرب!
قالت بهدوء و قربت منه و حاوطت ضهره و غمغمت
هتنزل الشغل!!
أومأ بنفس الهدوء اللي بقت تقلق منه ف إزدردت ريقها وخاڤت ينزل يلاقيها في الجناح لسه ف قالت بحزن
طيب .. م تقعد معايا النهاردة!!
نفى برأسه و قال
ورايا حاجات كتير مهمة!!
شهقت بحزن مصتنع
يعني أنا مش من ضمن الحاجات المهمة
مردش عليها و لف ربت على خدها بإبتسامة مافيش فيها حياة و سابها و مشي مشي خطوات لحد م وقفته بصوتها الهادي
زين!!
غمض عينيه و وقف مديها ضهره حتى مش قادر يبصلها بعد اللي حصل إمبارح و إحساس الضعف اللي إتملكه و هو في وقفت قدامه و حاوطت وجنتيه بتمسد عليهم بحنان و همست
أنا .. أنا عملت حاجه زعلتك إمبارح
قطب حاجبيه و فكر في سؤالها لثواني و بعدها رد بهدوء
لاء!
مالك طيب
قالت ب حزن عليه و بعدين أدركت غباء سؤالها أكيد لازم يبقى مش في حالته الطبيعية لما لقته مردش بعدت إيديها عنه و قالت برفق
متتأخرش يا زين .. هستناك!
ماشي!
قال بهدوء و مشي .. تنهدت يسر ب
تم نسخ الرابط